أعلن حميد بصالح وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، هذا الأحد، عن إطلاق القمر الصناعي الجزائري الثاني “ألسات 2 أ” واستغلاله في غضون العام الجاري.
وخلال اجتماع لإطارات القطاع، أوضح بصالح أنّ استلام مركز تطوير الأقمار الصناعية الذي سيدمج فيه “ألسات 2 ب” سيتم هو الآخر خلال السنة الجارية.
وأضاف بصالح أنّ العام الحالي سيشهد كذلك بعث بناء مركز التطبيقات الفضائية، وسيقوم الأخير بتطوير تطبيقات لفائدة مختلف القطاعات، وأشار الوزير إلى المشاريع العديدة المبرمجة خلال هذه السنة، على غرار مشروع المسح الصحراوي والسهبي على مستوى 20 ولاية باستعمال صور الأقمار الصناعية وأنظمة التمركز والتموضع.
وتطرق بصالح إلى وضع نظام نموذجي للوقاية من حرائق الغابات وتعميمه على كامل الفضاء الغابي، كما أشار بصالح وضع نظام للوقاية من الكوارث وتسييرها باستعمال صور الأقمار الصناعية وأنظمة الإعلام الجغرافية والتنقيب عن المياه الجوفية باستعمال صور الأقمار الصناعية البصرية والرادار.
وتحدث بصالح عن مشاريع وشيكة التنفيذ مثل إعداد خريطة شبكات القنوات والمناطق الصناعية والمواقع الأثرية والتاريخية باستعمال الكشف عن بعد، كما ذكر الوزير مشاريع تعميم الخريطة الفضائية على المستوى الوطني من أجل متابعة برامج السكن وإعداد قواعد بيانات حضرية خاصة بالمدن الكبرى وتصميم مخططات حركة المرور.
مالكو أوراسكوم مُطالبون بالتقرب من السلطات لتوضيح الأمور
أفاد حميد بصالح وزير البريد و تكنولوجيات الإعلام والاتصال، هذا الأحد بالجزائر، أنّه يتعين على مالكي شركة أوراسكوم تيليكوم الجزائر التقرب من السلطات لتوضيح الأمور، إذا ما قرروا التنازل عن العلامة التجارية “جازي” إلى متعامل آخر، وذلك من أجل تطبيق حقوق الشفعة وأحكام دفتر الشروط.
وخلال اجتماع إطارات القطاع، أكّد بصالح:”المطلوب والمفروض أنّ كل تغيير للمالكين في مجال الرخصة، يجب أن يتم بموافقة سلطة ضبط البريد والمواصلات”.
ودعا الوزير شركة أوراسكوم إلى تقديم توضيحات مشيرا إلى أن السلطات الجزائرية تسعى “للحفاظ عن سير هذه المؤسسة مهما كان الحل المعتمد”، مشيرا إلى أنّ الحكومة أعربت عن موقفها من خلال تطبيق القوانين والتنظيمات الوطنية المتعلقة بهذه الشركة الخاضعة للقانون الجزائري.