[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لماذا غادرت إليسا الحفل الذي حضرته هيفاء؟ وراغب معجب بصوت فضل
بين بيروت ودبي توزّعت نشاطات فنية كثيرة مؤخراً:
حفل بسام فتوح
أقام إختصاصي التجميل المعروف بسام فتوح حفل عشاء في فندق «الفورسيزن» في بيروت، دعا إليه عدداً من النجمات والإعلاميين ورجال الأعمال وسيدات المجتمع والسياسة في لبنان والعالم العربي ليقدّم لهنّ خلاصة تجربته في عالم الماكياج بانتقائه مجموعة من أجمل الألوان لعدد من الماركات العالمية والعمل على تصنيع مثيل لها، ضمن مجموعة أطلق عليها «مجموعة بسام فتوح لمستحضرات التجميل». «هذه المجموعة كما قال بسام فتوح لـ «سيدتي» ستسهّل على المرأة العربية ونجمات الفن اختيار اللون المناسب لهن من كافة المستحضرات دون الإستعانة بخبيرة تجميل، إذ إنها تضمّ مثلاً أفضل لون لمجموعة ألوان أحمر الشفاه أو كريم الأساس. وأكون أنا بهذه المجموعة قد سهّلت على النساء ذوات البشرة البيضاء أو السمراء أن يخترن ما يناسبهن من ألوان دون أي عناء»،
وعن سرّ تعامله مع نجمات الصفّ الأول رغم الخلافات في ما بينهن والعمل على جمعهن على دعوة عشاء واحدة، قال بسام فتوح: "أنا حريص على سرّية العمل مع كل نجمة دون التطرّق الى سيرة نجمة أخرى. وهدفي أن أقرّب المسافات في ما بينهن لا العمل على تفريقهن".
من بين المدعوّات، الفنانة نبيلة عبيد التي صرّحت لـ «سيدتي» في لقاء معها أنها جلست على طاولة تجمعها بالفنانة هيفاء وهبي، معربة عن إعجابها بجمالها وذكائها وأخلاقها العالية قائلة: «ما شاء الله عليها، فهي إنسانة جميلة من الداخل قبل الخارج، ربنا يوفّقها». وأعربت أيضاً عن إعجابها بالفنانة نجوى كرم وشخصيتها القوية وثقافتها وحسن حديثها قائلة: "أنا سبق وتابعت لها لقاء في شهر رمضان منذ سنتين تقريباً مع الإعلامية هالة سرحان في برنامج «خمس نجوم»، وقد شدّني حديثها وثقافتها. ولمّا التقيتها في العشاء، أعربت لها عن إعجابي بها فقالت لي إنها كانت تحضر كل أفلامي". أما عن إليسا فقالت: "إنها فنانة راقية، ومع أنني لم أتحدّث إليها، إلا أنها تبدو فنانة تعرف مكانتها جيداً".
لم يشهد حفل العشاء أي تحيةبين الفنانتين إليسا وهيفاء وهبي. فطاولة كل منهما كانت تبعد عن الأخرى أمتاراً عدّة.
تردّد خلال حفل بسام فتوح أن الفنانة إليسا قد غادرت المكان غاضبة، ولم تشاركه قطع قالب الحلوى بعدما لاحظت أنه رحّب بحضور بعض الفنانات بأسلوب مبالغ فيه، واصفاً نجوى كرم كما قيل بـ «الديفا» (المتعارف أن المقرّبين منها ينادونها بالديفا) ومكرّراً الترحيب بها عدّة مرات، إلى جانب تشديده على الترحيب بالبعض وتقصيره مع البعض الآخر، بينما رحّب بإليسا قائلاً: «أهلاً بإليسا الصديقة»، دون أن يعطيها حقّها بلقبها كنجمة. فشعرت أن بسام فتوح تعمّد التقليل من قيمتها نزولاً عند رغبة بعض الفنانات الحاضرات. فقامت إليسا كما تردّد بمغادرة الحفل بعدما اعتذر لها بسام فتوح على تقصيره معها، طالباً إليها مشاركته في قطع قالب الحلوى. فقالت له: «إقطع الكاتو مع «الديفات الخاصات بك». («ديفات» جمع ديفا). وغادرت الحفل مستاءة.
«سيدتي» في كواليس «جمعة» الخمس نجوم في دبي:
ليلة واحدة، أربع حفلات، وخمسة نجوم شدوا بأغنياتهم ما بين دبي وأبو ظبي. نانسي عجرم تغنّي لعشرة آلاف إيراني، راغب علامة يحذّر «لن يرى أولاد أولادنا الحياة»، خالد عبد الرحمن يعترف: «لا أحفظ أغنيات محمد عبده» وملحم زين يغازل نجوى كرم. أما فارس كرم فيقوم بجولة تفقّدية في الوقت الذي ينتظره جمهوره في الصالة. هذه التفاصيل وغيرها رصدتها «سيدتي» في ليلة "الأربع حفلات والخمسة نجوم".
مع ملحم وخالد
تحوّلت الأمسية الرابعة عشرة من ليالي برنامج «شاعر المليون» الذي تنظّمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، إلى لوحة موسيقية بدأت بعزف منفرد لـ «مخاوي الليل» الفنان خالد عبد الرحمن، وانتهت بالدبكة والأجواء الفولكلورية اللبنانية. وكان الفنان السعودي خالد عبد الرحمن قد التقى ببعض الإعلاميين بمجرّد وصوله إلى نادي الضباط في أبو ظبي، ليعتذر منهم لاحقاً ويصعد إلى المسرح، واعداً إيّاهم بالعودة عقب الفقرة الغنائية المقرّرة.
في الوقت الذي كان فيه الصحفيون ينتظرونه، وصل ملحم زين بصحبة مدير أعماله، ولدى إطلاع «سيدتي» على أسماء الأغنيات المقرّر أن يغنّيها زين في الحفل، والتي تنوّعت ما بين اللونين الجبلي الذي اشتهر به والرومانسي، دعانا هذا التنوّع المميّز للقائه في هذا الحوار القصير:
أنت معروف باللون الفولكلوري الشعبي إلا أنك تتقن اللون الرومانسي، ألا يدفعك هذا التنوّع في الأداء لتقديم لون غنائي جديد والبقاء عليه؟
لا أبداً لأنني مع التنوّع، ولا أحبّأن أحصر نفسي بلون معيّن لا أستطيع الخروج منه في ما بعد، كما أحبّأن يضمّ ألبومي كل الألوان الغنائية ابتداءً من الموسيقى الكلاسيكية والشعبية والمقسوم. ومع أنني ما زلت أقدّم أغنيات لبنانية، إلا أنني في القريب العاجل سأقدّم عملاً خليجياً، فللخليج العربي فضل كبير على ملحم زين، وربما أغني باللهجة المصرية أيضاً لأنني أؤمن بتنوّع الفنان شرط ألا يفقد هويته الأساسية مهما كانت.
إنتهى خالد عبد الرحمن من فقرته الغنائية وعاد إلى صالة الإعلاميين منفّذاً وعده. ثم، إلتقى بملحم زين وهنّأه على اختياراته الغنائية الأخيرة. بعدها، إستكمل لقاءاته الصحفية بكل صدر رحب. واتّجهت «سيدتي» نحو الفنان خالد وسألته:
لماذا سمّيت الألبوم «خالديات»؟
لأنه يحمل قصائدي وألحاني فقط. وما لا تعرفونه أن هذا الألبوم كان يجب أن يخرج إلى الضوء منذ عشر سنوات، وكنت في كل عام أؤجّل صدوره لأطرح أعمالاً غنائية أخرى بتوقيع شعراء وملحنين غيري، لكنني هذا العام قرّرت إصداره.
تلتقي بأصدقائك من الفنانين بلا مناسبات، كالفنان عبد المجيد عبد الله. وهذا يطرح سؤالاً عن السبب الذي يمنعكما من تقديم عمل فني مشترك؟
في الحقيقة، هناك فكرة لعمل غنائي قريب، لكننا ننتظر أن نجتمع معاً بعيداً عن الإنشغالات الحالية لتقديم شيء مناسب.
وماذا عن الفنان محمد عبده الذي صرّحت بأنك لا تحفظ أغانيه، مع أنك تغنّيها في الجلسات؟
لا أحفظ أغنيات محمد عبده ولا حتى قصائدي أنا، ولذلك تجدينني لا أغنّي على المسرح دون عمود النوتات الذي أضع عليه أوراقي وقصائدي.
راغب علامة معجب بفضل
ليس بعيداً عن مسرح «الجاهلي» بأبو ظبي، كان «السوبر ستار» راغب علامة يغنّي على مسرح الكورنيش بأبوظبي أمام ثمانية آلاف متفرّج، هتفوا معه بكل أغنياته القديمة والجديدة بشكل لافت. عقب الحفل، تهافت الناس إلى المسرح لالتقاط الصور التذكارية مع راغب علامة الذي رحّب بكل من تقدّم نحوه لالتقاط صورة. وعندما دخل الكواليس التقيناه في هذه الدردشة:
في وقت من الأوقات كنت وعمرو تتنافسان على القمة ولم يكن هناك غيركما. من مِن الجيل الجديد ينافس زميله كما كنتما أنتما؟
لا أعرف. وجدير بي أن أطرح عليكم أنتم الإعلاميين هذا السؤال، لأن النجاح مع مرور الزمن جعلني وعمرو دياب في مكانة، مهما تراجعنا عنها، يبقى بيننا وبين أي فنان آخر مسافة جدّ كبيرة وصعب الوصول إليها.
ماذا عن فضل شاكر؟
أحبّ صوت فضل شاكر وأحبّ إحساسه.(وهذه بصراحة لفتة مميزة من راغب بعد سلسلة الخلافات بينه وبين فضل شاكر)..
بساطة نانسي عجرم
في دبي وتحديداً بمبنى مركز التجارة العالمي، كان هناك عشرة آلاف من الجالية الإيرانية بانتظار الفنانة نانسي عجرم، التي اختارت «لوك» جديداً ومميّزاً ببساطته، حيث ارتدت السروال القصير الجينز والقميص الأبيض. ولعلّ هذه البساطة هي التي دفعت نانسي إلى الأمام، بالطبع مع الأخذ بعين الإعتبار إدارة جيجي لامارا. وغنّت لمدّة ساعة ونصف باقة من أغنياتها القديمة والجديدة وسط تفاعل حميم بين الجمهور وكلمات وموسيقى الأغاني التي حملت معاني الحب والشوق والدلع. ولعلّ أسلوبها الطفولي في الغناء، شكّل وسيلة لجذب الشريحة الأكبر من الشباب ليس العربي فقط، بل الإيراني أيضاً لتكون فقرتها الأمتع والأكثر تفاعلاً بحسب تعبير الإيرانيين. هذا الجو دفع نانسي لتمنّيها الإستمرار بالغناء حتى الصباح لشدّة تفاعل الحاضرين ومحبّتهم لها...
أخطاء فارس كرم
الفنان اللبناني فارس كرم وبقدر ما هو محبوب عند الناس، كان محطّ استياء ليلتها عند الإعلاميين. ففي الحفل الذي أحياه فارس لصالح «مهرجان دبي للأزياء»، إرتكب كرم وطاقمه الفني أخطاءً لا تعدّ ولا تحصى، ابتداءً من بروفات الصوت التي أجريت دونه وهو أمر مستغرب، إذ كل نجوم الفن يجرون بروفات صوت قبيل بدء حفلاتهم مهما كانت ظروفهم. ولأن فرقة فارس كانت غير ملتزمة بجدول زمني، إضطرّت شركةTrue Dream المنظّمة، لتأخير عرض الأزياء.
أما الحفل الذي كان من المفترض أن يبدأ تمام الساعة العاشرة ليلاً، فقد بدأ الساعة الحادية عشرة إلا ربعاً، وذلك لأن فارس كرم استيقظ تمام العاشرة، أي في الوقت الذي كان من المفترض أن يخرج فيه إلى الجمهور، ما استدعى تأخير الحفل لخمس وأربعين دقيقة. خلال هذا الوقت، كان بانتظار فارس عدّة مراسلين لقنوات تلفزيونية، لم يحصل أحد منهم على لقاء أو حتى تغطية للحدث، وذلك بسبب رفض فارس إجراء أي لقاء صحفي، مع العلم أن مدراء أعماله الكثر كانوا قد قطعوا وعوداً لهؤلاء الإعلاميين، حتى أن أحدهم انتظر فارس من الساعة السابعة مساءً وحتى الثانية بعد منتصف الليل، ولكنه خرج من الفندق خالي الوفاض.