استعاد روما توازنه وانتزع صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم بشكل مؤقت إثر فوزه الثمين على مضيفه بارما (2-1) يوم السبت على ملعب "إينيو تارديني" في افتتاح المرحلة السادسة والثلاثين.
ويدين روما بفوزه إلى قائده فرانشيسكو توتي الذي سجل الهدف الأول في الدقيقة الخامسة عندما انسل وسط المدافعين واستقبل بصدره كرة من منتصف الملعب من دانييلي دي روسي فهيأها لنفسه عند حافة المنطقة وسددها ساقطة من فوق الحارس أنطونيو ميرانتي الذي خرج لقطعها، ثم صنع الثاني في الدقيقة 75 عندما مرر كرة من داخل المنطقة تابعها البرازيلي رودريغو تاديي برأسه على يسار الحارس ميرانتي.
وكاد توتي يهز الشباك في أكثر من مناسبة أبرزها تسديدة قوية زاحفة من حافة المنطقة ارتدت من القائم الأيمن إلى خارج الملعب، وأنقذ ميرانتي مرماه من هدف ثالث محقق بتصديه لتسديدة قوية للبرازيلي جوليو باتيستا بديل توتي لإثر تمريرة عرضية من لوكا طوني بديل المونتينيغري ميركو فوسينيتش.
وسجل دافيدي لانزافامي هدف أصحاب الأرض في الدقيقة 81 بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر تمريرة عرضية من الفرنسي جوناثان لودوفيك بيابياني.
وشهد اللقاء طرد لاعب بارما التشيلي أنطونيو لويس خيمينيز في الدقيقة 88 لتلقيه الإنذار الثاني.
وهو الفوز السابع على التوالي لروما على بارما، والثالث على التوالي في عقر دار الأخير والذي يعود فوزه الأخير على فريق العاصمة إلى 8 أيار/مايو 2005.
واستعاد روما الصدارة مؤقتاً بعدما رفع رصيده إلى 74 نقطة وشدد الخناق على إنتر ميلان (73 نقطة) المتصدر السابق وحامل اللقب في الأعوام الأربعة الأخيرة حيث بات الأخير مطالباً بالفوز على مضيفه فريق العاصمة الثاني لاتسيو يوم الأحد في ختام المرحلة.
وكان روما الساعي للحصول على اللقب للمرة الأولى منذ 2001 تلقى ضربة قاسية بخسارته أمام ضيفه سمبدوريا (1-2) في المرحلة الماضية عندما توقف مسلسل المباريات التي خاضها دون هزيمة عند 24 على التوالي.
وتبقى مباراتان أمام روما، الأولى عندما يستضيف كالياري على ملعب "أولمبيكو"، والثانية يحل فيها ضيفاً على كييفو في "مارك أنطونيو بيتيغودي".
أما إنتر ميلان فيحل ضيفاً على لاتسيو ويستضيف كييفو، قبل أن يختتم الموسم على أرض سيينا صاحب المركز التاسع عشر قبل الأخير.