أكد نادي شتوتغارت الألماني لكرة القدم اليوم الأحد إقالة مدربه ماركوس بابل وتعيين السويسري كريستيان غروس خلفاً له
مدربا له خلفا.
وسيتولى غروس مدرب بال السويسري السابق مسؤولية تدريب شتوتغارت على الفور بعدما وقع عقداً مع النادي يمتد حتى عام 2011.
وقال غروس, البالغ 55 عاماً, في مؤتمر صحفي "أنا هنا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. أريد إعادة الفريق لطريق النجاح".
واتخذ شتوتغارت هذا القرار اليوم بعد تعادل الفريق 1-1 مع بوخوم أمس السبت في الدوري الألماني (بوندسليغا) لتكون المباراة الثامنة للفريق على التوالي في الدوري التي يفشل فيها في تحقيق أي فوز ليحتل المركز الثالث من مؤخرة جدول المسابقة.
وقال بابل للصحفيين بعدما أعلن شتوتغارت إقالته في بيان: "كانت سنة مثيرة للمشاعر وحققنا أشياء رائعة أتمنى التوفيق للجهاز التدريبي الجديد".
وتولى بابل البالغ 37 عاماً، تدريب الفريق في 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2008 خلفاً للمدرب المقال وقتها آرمين فيه.
وكانت إدارة النادي جددت ثقتها في بابل قبل أيام حيث أكد مسؤولو النادي استمراره حتى عطلة الشتاء على الأقل خاصة وأن بابل قاد الفريق لاحتلال المركز الثالث في نهاية الموسم الماضي.
واعترض مشجعو الفريق الغاضبون حافلة تقل الفريق قبل دخولها إلى الاستاد الذي أقيمت عليه المباراة كما حاولوا اقتحام مقر النادي بعد انتهاء المباراة بالتعادل، وهي النتيجة التي ضاعفت من أزمة الفريق في منطقة الهبوط في مؤخرة جدول الدوري العام.
ووصف بابل سلوك الجماهير بأنه رد فعل غير مقبول وقال "أنا أعمل في مجال كرة القدم منذ فترة طويلة لكني لم أشاهد أي شيء كهذا. شعر لاعبان من فريقنا يبلغان من العمر 19 عاما بالخوف في أرض الملعب بسبب سلوك الجماهير".
وفشل الفريق في تحقيق أي فوز على مدار آخر ثماني مباريات خاضها في الدوري. وكان آخر فوز حققه الفريق في البطولة على إنتراخت فرانكفورت 3-صفر في 26 أيلول/سبتمبر الماضي لتفجر هذه النتائج الهزيلة في الأسابيع الماضية موجة غضب وغليان بين مشجعي الفريق.
وأنهى شتوتغارت الموسم الماضي في المركز الثالث بجدول الدوري ولكنه لم يحقق سوى الفوز في مباراتين فقط من أصل 15 خاضها في الدوري هذا الموسم.
وتأثّر شتوتغارت كثيراً بانتقال هدّافه الموسم الماضي ماريو غوميز إلى صفوف بايرن ميونيخ ولم يسجل خط هجومه الحالي سوى 12 هدفاً حتى الآن في الدوري.