منه شلبى:العمل مع تامرحسنى ليس تهمة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هى إحدى أميرات السينما القلائل التى تخوض تجاربها ببراءة شديدة، ومع كل دور تقدمه تجدها جديدة، لا تحب تكرار العمل مع مخرج محدد، وتفضل أن يراها الناس بأعين مختلفة.

إنها الفنانة منة شلبى التى خطفناها عند التقاطها بعض انفاسها من تصوير فيلم «نور عينى» والذى تشارك فى بطولته المطرب المثير للجدل تامر حسنى، لنعرف منها تفاصيل الفيلم، ورأيها فى تامر كممثل وإنسان، ورغم أنها توقعت أسباب شائعة بطولة مى عز الدين للفيلم قبل بداية التصوير، لم تخف استغرابها من ظهور شائعة استبعادها من فيلم «مركز التجاره العالمى» واستبدالها بالفنانة منى زكى.

* فى البدايه سألتها عن سبب استبعادها من بطولة فيلم «مركز التجاره العالمى» واستبدالها بمنى زكى؟

< ضحكت قائلة: فوجئت بنشر هذه الشائعة فى الصحف ومواقع الانترنت، وأن المخرج يسرى نصرالله استبعدنى واختار زميلتى منى زكى لتقوم بالدور الذى مقرر أن أقدمه بالفيلم، وقالوا إن السبب هو النجاح الذى حققاه معا فى فيلمهما الأخير «احكى يا شهرزاد».. لكنى أؤكد أن هذه المعلومه خاطئة ومنى زكى ليست مرشحة للفيلم اصلا، وأننى المرشحة الوحيدة حتى الآن.

وأضافت منة: بعد انتشار هذه الشائعة اتصل بى المخرج يسرى نصرالله بعد عودته من باريس وأكد أنه ليس له أى علاقة بهذه الشائعة، وأننى بطلة الفيلم كما أنا وليس منى زكى، موضحا أن سبب تأخيره فى نفى هذه الشائعة أنه كان خارج مصر ولا يعلمها.

* لكن مثل هذه الشائعات كثرت حولك مؤخرا فسبقتها حرب التصريحات بينك وبين مى عزالدين عن فيلم «نور عينى»؟

< بصراحة لم أتعجب من شائعة بطولة مى عزالدين لفيلم «نور عينى» لأنها قدمت مع تامر حسنى أكثر من فيلم، كما أن بينهما علاقه صداقة قوية لذلك من الممكن أن يكون البعض توقع ذلك، لكنى لم أرد على أى شىء وقت أن اشتعلت هذه الحرب، ووضعونى فى منافسة معها، لأنى لا أحب أن أدخل فى حروب محسومة.

فعادتى دائما أن أجعل شغلى يتحدث عنى وليس العكس، وأنا مؤمنة بأن من يؤدى عمله بصدق يكون ذلك أكبر دعاية لهذا العمل، وليس أن يكثر الكلام عنه..

لكن فى النهايه أنا لا أهتم بمثل هذه الشائعات، وأفضل الاهتمام بشغلى، وأثق فى أننى عندما أبدأ بالتصوير تتكتم كل الأفواه التى لا تنطق إلا كذبا.

* لماذا اخترت العمل مع تامر حسنى رغم أنه لا يقدم سوى الأفلام التجارية وهو عكس ما تسعين إليه؟

< أعرف أن الناس تعجبت من عملى مع تامر حسنى، لكنى أؤكد أن هذا أهم فيلم فى حياة تامر، ويجب ألا يحكم عليه أحد إلا بعد مشاهدته، وأثق فى أن الجمهور عندما يشاهد دورى فى الفيلم سيعجب به جدا، فهو مختلف وجديد على.

والأزمه فى أن الناس تحكم على الأشياء من الخارج، ورغم أنه يكون لديهم بعض الحق فى أن يتوقعوا أن يكون الفيلم مثل سلسلة أفلام تامر حسنى السابقة، ولكنى أؤكد أن هذا الفيلم مختلف تماما.

* هل ترى العمل مع تامر حسنى اتهاما؟

< على الاطلاق، ولكن الأفلام ليست مثل الجوابات، فلا يحكم عليها دائما من عنوانها، ويجب أن يفهم الجميع اننى لم أكن لأوافق على العمل مع تامر حسنى لولا أن الدور والفيلم ككل مختلف ومهم، فأنا لست فى حاجه إلى شهرة تامر حسنى لكى أعمل معه، ولا محتاجة فلوس أيضا لكى أوافق على تقديم فيلم لست راضية عنه، فانا لا «أنحت» فى العمل ولا أقدم إلا الأعمال التى أراها من وجهة نظرى بها قيمه ما.

* وما القيمه التى يقدمها الفيلم؟

< لا أريد أن أحرق أحداث الفيلم، وأفضل أن يشاهده الجمهور، ولا أن يعرف قصته من خلالى، فأنا لا أحب التحدث عن شغلى لا قبل عرضه ولا حتى بعد عرضه.. وأفضل أن يتحدث هو عن نفسه سواء عجب المشاهد أم لا، فأنا لست مطالبة أن أدافع عن فيلم لم يعرض حتى الآن، فيجب أن يشاهد الناس الفيلم ثم يحكموا عليه، فهناك أشياء غريبة كثيرة تحدث فى السينما المصريه لا أفهمها، فعندما تقدم ممثلة دورا جريئا تكون مطالبة طول الوقت بإثبات أن فيلمها المقبل ليس به مشاهد جريئة، وهذا مضحك جدا، لأن بعض الممثلات يفعلن ذلك وكأنهن يبرأن نفسهن من جرم فعلنه.

* لكن ما الإطار التى تدور فيه أحداث الفيلم؟

< باختصار الفيلم منقسم لجزءين الأول كوميدى يضحك المشاهد جدا وهو المسئول عنه تامر حسنى، والجزء الثانى ملىء بالدراما الثقيلة وهذه مهمتى فى الفيلم.

* وماذا عن دورك فى الفيلم؟

< أقدم شخصية فتاة تعمل عازفة بيانو ولكنها كفيفة، وهى شخصية صعبة جدا، وتأخذ منى مجهودا كبيرا فى التحضير لها وفى التصوير أيضا، فأنا قلقة من هذه الشخصية جدا وأخشى ألا أوفق فيها، فحتى الآن لست متأكدة من أنى أمسك أدواتى فيها 100%.. لكن أنا انتهيت من تصوير جزء كبير منها وربنا يستر، وأتمنى أن يتقبلنى الجمهور فيها.

* إلى أين وصلتم فى تصوير الفيلم؟

< لم يتبق لنا سوى أسبوعين تصوير، ونعمل على قدم وساق حتى ننتهى منه مبكرا ويأخذ وقته فى مراحل المونتاج والماكساج والطبع، ليلحق ببداية الموسم الصيفى المقبل إن شاء الله، ونحن نصور هذه الأيام فى شوارع القاهره كما يتبقى لنا بعض المشاهد الداخلية.

* كيف ترين المنافسة فى موسم الصيف المقبل؟

< دائما لا أبحث عن المنافسه ولا أشغل نفسى بها، كل ما أفكر فيه أن أؤدى دورى على أكمل وجه، وأترك التقييم للمشاهد فى النهاية، كما أشعر أننى أذا شغلت نفسى بالتفكير فى المنافسة ومن ستكون معى فى نفس الموسم وماذا تقدم، سأتعطل عن انجاز عملى أنا شخصيا. لذا أترك العمل هو الذى يتحدث عن نفسه، ولن تصدقنى إذا قلت أننى لا أبحث عن الصدى الذى تحققه أعمالى بعد عرضها.. لأنى فى هذا الوقت أكون دخلت عملا جديدا ومشغولة به..

كما أن مسألة المنافسة فى النهايه تشغل المنتج أكثر منى، فالسبكى هو الذى يبحث عن ذلك لأنه الذى يريد تحقيق مكاسب وايرادات عالية ويفكر طول الوقت فى الدعاية للفيلم، لكنى لا أفكر أبدا فى عمل دعاية لأفلامى، لأنى مقتنعة بأن الاخلاص فى العمل هو أكبر دعاية للعمل، وليس أى شىء آخر.

* وكيف رأيت تامر حسنى كممثل؟

< ليس من حقى أن أحكم عليه كممثل، فهذه ليست وظيفتى، ولكنى ممكن أقول رأيى فيه كمشاهدة.. هو ممثل بسيط جدا، وليس متكلف ويدخل القلب بسرعة، قلقى الوحيد أنى كنت أخشى من العمل معه لأن المدرسة التى ينتمى اليها فى التمثيل مختلفة تماما وبعيدة عن المدرسة التى انتمى اليها، لكن عندما بدأ التصوير معه وجدته متوافقا ومتعاونا جدا، وليس مختلفا كما كنت أتصور.

* يقال عنه إنه غير ملتزم أثناء التصوير؟

< بالعكس.. من واقع عملى معه فتره اقتربت من الشهرين وجدته غايه فى الاحترام والأدب، فهو يحترمنى جدا ويقدرنى، كما يحترم شغلى جدا ولا يفسد العمل كما يشاع عنه، باختصار هو ليس أقل من أى نجم عملت معه من قبل، فهو على المستوى الانسانى محترم جدا.

* وماذا عن وائل احسان؟

< العمل مع هذا المخرج له متعته الخاصة، لأنه بالفعل مخرج خاص وحساس جدا، والعمل معه أشعرنى بمتعة غير عادية لم أكن أتوقعها.

وهو مميز جدا فى عمله وحساس لدرجه لا يتوقعها أحد، كما أنه على المستوى الشخصى مهذب ومؤدب جدا ويستحق كل تقدير واحترام.

* هل تحرصين على أن تعملى مع مخرجين مختلفين؟

< الحمد لله دائما أوفق وتكون اختياراتى مع مخرجين مختلفين، وهذا يشبع لى رغبة كبيرة جدا فى العمل، كما أن ذلك يظهرنى دائما بشكل مختلف، ولا أكون مكررة فى اعمالى، لذلك أحرص دائما على أن أخرج فى كل عمل أقدمه بعين مخرج مختلف عن الآخر، وهذا ليس معناه أننى أرفض تكرار العمل مع نفس المخرج، ولكن معنى كلامى أننى لا أحب أن أعمل فقط مع مخرج واحد.