[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]نتهت مى كساب من تصوير ١١ ساعة من مسلسل «العتبة الحمرا» الذى تخوض من خلاله تجربة البطولة المطلقة للمرة الأولى، ومن المقرر عرضة خلال شهر رمضان المقبل.
وبعد فسخ تعاقدها مع شركة «روتانا»، قررت مى طرح ألبوم غنائى يضم ٥ أغنيات من المسلسل بالإضافة إلى ٥ أغنيات تختارها الآن، وقد اتهمت الشركة بـ«تطفيشها»، وأكدت أنها تشعر بالندم على سنوات عمرها التى ضاعت مع «روتانا».
مى انتهت من تصوير معظم مشاهدها فى المسلسل، واكتشفت أن تحمل مسؤولية مسلسل شىء صعب جدا ومرهق، وقال: تعاملت مع الدور بشكل عادى جدا لكن ما يؤرقنى هو تحمل المسؤولية، لكن المخرج والمؤلف متفهمان ومتعاونان وأى إضافة للمسلسل يتقبلانها، فأثناء تواجدى فى لندن قبل بداية التصوير اتصلت بالمؤلف فداء الشندويلى واقترحت عليه إضافة شخصية «الجدة» كبديل للمشاهد التى أتحدث فيها إلى نفسى،
وبالفعل وافقنى الرأى واقترح اسم «ست قطيفة» للشخصية ورسم المخرج شكلاً معيناً لها والتقطنا بعض صور الفوتوغرافيا لشخصية الجدة ووضعناها على جدران المنزل طوال التصوير، وقدمت الدور بشكل جيد ونال أعجاب الجميع، وهى ليست شخصية جديدة، لكننى خلال أحداث المسلسل «أتنكر» فى أكثر من شخصية.
مى قررت طرح ألبوم غنائى يضم أغنيات المسلسل بالاتفاق مع المنتج، وقالت: سأضم أغنيات المسلسل الخمس ومعظمها عن مواقف وهى «عيد الميلاد» و«الفرح» و«وكيل الوزارة» بالإضافة إلى ثلاث رباعيات، كما بدأت اختيار خمس أغنيات أخرى، وأستمع حاليا إلى كلمات وألحان اخترت منها أغنية «يفوت العمر» وتتحدث عن ظاهرة العنوسة.
مى نفت تعاقدها مع شركة «عالم الفن» بعد انفصالها عن شركة «روتانا»، وقالت: حتى الآن لم أوقع لأى شركة إنتاج، وما حدث مجرد اتصال هاتفى بينى وبين المنتج محسن جابر، بعده قرأت تصريحا لجابر قال فيه إنه لن يتعاقد مع بقايا «روتانا».
وعن سبب فسخ تعاقدها مع «روتانا» بالرغم من أنها كانت مطربة الشركة المدللة فى مصر، وأكثر مطربة كانت تدافع عن الشركة بدون مقابل، قالت مى: لن أنكر أننى دافعت عن الشركة كثيرا، عندما وفرت لى جميع الإمكانيات، لكن منذ عامين تقريبا، لم أسجل إلا ثلاث أغنيات فقط، ولم أصور أى كليبات، ووضعت فى اعتبارى الأزمة المالية التى تمر بها الشركة،
وقررت الانتظار لحين تحسن الأوضاع، بعد ذلك تردد أن سالم الهندى أرسل خطابات لفروع الشركة فى جميع الدول طالب فيها بتخفيض عدد المطربين، بعدها مباشرة طلب منى المسؤولون فى الشركة تغيير بعض بنود التعاقد وإضافة شروط جديدة، وأدركت أن الشركة اتبعت أسلوب «التطفيش» لكن بطريقة ذوق،
وكان من الممكن أن ألجأ للقضاء وأطالب بالتعويض لكننى فضلت فسخ التعاقد لأنى «مش فاضيه لهم ومش فى دماغى»، وفضلت الحفاظ على كرامتى، وتركت الشركة بهدوء، وطموحى لن يقف على شركة، لكن بصراحة، أنا حزينة لأنى شكرت فيها ونادمة على السنوات التى ضاعت معها وأحب أن أوضح أن المطربة الوحيدة المدللة فى الشركة هى إليسا ولها مطلق الحرية فى اختيار أى كلمات والتعاون مع أى شاعر أو ملحن.