مستعد للرحيل إذا كنت السبب في الهزيمة

قدم تقريرا شفويا لمسؤولي الفريق.. مشيش لـ "الشروق":
مستعد للرحيل إذا كنت السبب في الهزيمة

في وقت مدد فيه رئيس الوفاق السوسبانس بشأن إحداث تعديلات على الطاقم الفني، قال المدرب مشيش لـ "الشروق" بأنه قدم تقريرا شفويا للمسؤولين بالنادي عقب المباراة.

وأكد مشيش ساعات عقب خسارة الفريق للقب الافريقي بأنه التقى رئيس النادي سرار وتحدثا عن موضوع المباراة بشكل سطحي، وأنه يتحمل كامل المسؤولية دون تهرب.
وقال مشيش في تصريح خاص لـ "الشروق" قرب السفارة الجزائرية بمالي "اذا كنت السبب في الهزيمة فأنا مستعد للرحيل، لم أتخذ أي قرار وأنا أزاول مهامي بشكل عادي، لكن اذا كنت السبب في ذلك فسأرحل فورا".
لم أعد أتذكر الدقائق التي تلقينا فيها الهدفين
ودافع مشيش عن خياراته التكتيكية التي كانت محل انتقاد لاذع من كل الاطراف والمختصين، مؤكدا بأنه دخل بخطة دفاعية بهدف الحفاظ عن المكسب المحقق في مباراة الذهاب.
وأكد بأنه لم يعد يتذكر تحول المباراة بشكل سريع بعد ان كانت الامور تسير في صالح الفريق، مضيفا بأن فريقه تلقى هدفا بخطأ في تشتيت الكرة وآخر في ظرف اربع دقائق بضربة جزاء لحد اللحظة لا ادرك أسبابها (3 ساعات عقب المباراة).
وقال مشيش بنبرة حزينة لـ "الشروق": "لقد عملت كل ما في وسعي وبكل جهدي وطاقتي ويشهد الله على نزاهتي اني اتقنت ذلك ومصير المباراة ليس بيدي".
"لو لعبنا بخطة هجومية لخسرنا بأربعة أو أكثر"
وأشار المدرب السابق لمولودية سعيدة بأنه يرد على من يتشدق بأن الفريق لو لعب بخطة هجومية لتمكن من تحقيق التأهل، بأن اعتمادنا لتلك الخطة كان سيكلفنا اربعة اهداف او اكثر، والحمد لله ان الشوط الاول انتهى بالتعادل بسبب الانكماش حول الدفاع.
وواصل "عن أي مهاجمين يتحدثون، لقد شاهدتم المباراة وسبق أن قلت بأن وجود زياية كان سيمنحنا اللقب مباشرة لإدراكي لقيمته" دون ان يحدد المدرب ما يقصده ان كان حيماني او سوڤار او أي مهاجم آخر في الفريق.

"فوجئت بحشود المسريين وأنا الذي كنت وحيدا في وقت مضى"
وعاد مدرب بطل الجزائر الى ما عاشه قبل اللقاء، مؤكدا بأنه تعرض لضغط نفسي شديد، خاصة وأنه شاهد عددا كبيرا من المسيريين يلتفون حول الفريق "وأنا الذي كنت وحيدا رفقة طاقمي أواجه مختلف الظروف".
ولمح مشيش (51 عاما) الى ان هناك بعض الاطراف في الفريق حاولت استغلال الحدث من اجل الظهور للواجهة في حال تحقيق الكأس ونسبه لها، لكن القدر أراد غير ذلك، دون أن يشير محدثنا إلى ذلك بشكل مباشر.