نفت الفنانة الأردنية ديانا كرازون أن يكون السبب وراء تأخرها في طرح ألبومها وجود خلافات انتاجية أو الهروب من المنافسة مع كبار المطربين مؤكدة أنها تنتمي إلى شركة انتاج ضخمة وهي مؤسسة الأمل والتي وفرت لها كل الإمكانيات كما أنها حرصت على التأني في اختيار أغنياتها وإعطاء كل أغنية حقها من أجل تعويض فترة غيابها التي بلغت عامين ونصف العام كذلك التنوع في نوعية الأغاني وهو ما دفعها للالتقاء بشعراء وملحنين من الوطن العرب مما أدى إلى تنوع لهجات الألبوم ما بين بين الأردني والمصري والخليجي والعراقي واللبناني، نافية أن يكون ذلك علي حساب اللهجة المصرية التي تعشقها وكانت أحد أسباب نجوميتها إلا أن حرصها على التنوع جعلها تلجأ إلى لهجات أخرى .
وأضافت ديانا أن السر في اختيارها لاسم (ديانا كرزون 2010) كعنوان لألبومها أنها رأت أن كل أغنية تعتبر (الهيد ) للالبوم وقد بذلت في كل منها مجهوداً مضيفة: (ليس شرطا أن يكون لي رصيد كبير في الغناء حتى يكون عنوان الألبوم باسمي ولكني وجدته الأنسب خاصةً للتنوع الموجود سواء في اللهجات أو الأغنيات).
ألبوم ديانا كرازون يضم 12 أغنية هي (قد الكون) و (فيه حد اشتكى لك ) و(يا كبير) و(خلى يا خلى) و(جرح) و(دوخ ودوخنى) و(شايف على نفسك) و(ممكن أنساك)..
كتب كلمات الأغنيات مجموعة من نجوم شعراء الأغنية هم (عمر سارى)و(نادر عبدالله)و(كريم العراقى)و(أسير الشوق) و(أحمد فودة)و(مهدى أبو غزالة) و(منصور الشادى) و(عبدالله أبو راس) و (عبد العزيزعمار). كما قام بوضع الألحان مجموعة كبيرة من نجوم التلحين وهم..(نادر مطيع)و(وليد سعد) ود(فتح الله أحمد )و(ناصر الصالح) و(أحمد محى) و(أيمن عبد الله)و(محمد رحيم) كما قام بالتوزيع الموسيقى باقة متميزة من أفضل الموزعين الموسيقيين وهم (خالد مصطفى) و(عادل عايش)و (د.فتح الله أحمد)و(مدحت خميس)و(هادى شرارة)و(أيمن عبدالله)و(كريم عبد الوهاب).
وقد قامت ديانا منذ فترة بتصوير أكثر من كليب فى هذا الألبوم وتم عرضها بالفعل وهي (جرح)و(ممكن أنساك)و(شايف على نفسك) بالإضافة إلى تصويرها ثلاث أغنيات جديدة وهم (وش الطارى)و(أنت الغرام)و(فى حد اشتكى لك).