تقوم شركة "إتش بي الشرق الأوسط" هذا الأسبوع بخطوة نوعية تأكيداً منها على التزامها الشامل باتباع نموذج مستدام في الأعمال، حيث تقوم الشركة بحث المستهلكين على التبرع بحواسيبهم المكتبية والمحمولة في الباحة المركزية في مول الإمرات بين21 - 26 أبريل بغرض إعادة تدويرها.
سيحصل المستهلكون الذين يتبرعون بحواسيبهم المكتبية والمحمولة على قسيمة شرائية بقيمة 400 درهم، فيما يحصل الذين يتبرعون بالإكسسوارات التابعة للحواسيب القديمة على قسيمةً تخولهم الإستفادة من تخفيض بنسبة 30% على مشترياتهم من اكسسوارات إتش بي. وتعتبر هذه القسائم صالحة في كل نقاط بيع "إتش بي" ضمن المركز التجاري. ونفذت "إتش بي" هذه المبادرة بالتعاون مع "إنفايروسيرف".
قال سليم زيادة، المدير العام لشركة "إتش بي الشرق الأوسط": "نحن في شركة "إتش بي" نسعى دائماً إلى تحسين تأثيرنا على البيئة. حتى يومنا هذا، قمنا بإعادة تدوير ما يوازي أكثر من مليار رطل في العالم بأسره، ونأمل أن نضاعف هذه الكمية لتصل إلى ملياري رطل بحلول نهاية هذا العام. إن إعادة تدوير الأجهزة ليست هدفاً بحد ذاته بل هدفنا هو توعية المستهلكين حول أهمية إعادة التدوير وحاجتها للمبادرة الشخصية".
تهدف الحملة البيئية التي أطلقتها "إتش بي" إلى التعويض عن أثرها البيئي. فمنذ خمسينيات القرن الماضي تضع المجموعة تكريس مفهوم المسؤولية الاجتماعية نصب أعينها. وكانت بدأت "إتش بي" منذ الثمانينيات بإعادة تدوير الأجهزة الإلكترونية. وفي العام 1992 اكتسبت مساعي المجموعة البيئية وجهاً رسمياً مع برامج التصاميم المراعية للبيئة التي تعتبر فعالية الطاقة والابتكارات على صعيد المواد المستخدمة والتصاميم القابلة لإعادة التدوير أولوية لها. وباتت "إتش بي" الآن رائدة في المساعي لتعزيز المعايير البيئية والاجتماعية في التكنولوحيا، حيث أن 90% من حواسيب "إتش بي" المحمولة والمكتبية قابلة لإعادة التدوير، كما أن التزام "إتش بي" بتخفيض كمية الفولاذ المستخدمة لصناعة الحواسب قد وفرت فولاذاً كافياً لبناء برج ايفل. وقد التزمت المجموعة أيضاً بالحد من انبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة ومن مساهمتها في التغير المناخي، كما أنها تعتبر رائدةً في تقنيات الحد من النفايات الناتجة عن كافة عملياتها.
أضاف زيادة أن "المجموعة تؤثر على القطاع بشكل عام من خلال التزامها الطويل الأمد لارتقائها إلى مستوى المسؤولية في سلسلة الإمداد والمحافظة على فعالية الطاقة والحد من تأثيرها على المناخ، وهي تعتمد في هذا الإطار على إعادة استخدام منتجاتها وإعادة التدوير".
في الواقع، لطالما كانت "إتش بي" متخصصة في السوق في مبادراتها البيئية. وبالإضافة إلى التزامها بإعادة تدوير الأجهزة، فإنها تقدم أجهزة حواسيب تحترم معايير فعالية الطاقة وتهتم بالحفاظ على البيئة منذ 15 عاماً. حيث أن حواسيب "إتش بي" بتقنية التحكم بالطاقة تقوم بالتخفيض من استهلاك الطاقة بنسبة 45% مقاربة بالحواسيب الأخرى التي لا تتوفر بها هذه التقنية، كما قامت "إتش بي" بتطبيق نظام تخطيط وتنفيذ يقلل من التأثير البيئي للشحن من خلال شحن وحدات بنسبة 38% أكثر في المساحة ذاتها.