مع اقتراب نهاية الموسم في الرابطة الجهوية الوسطى كثرت احتجاجات الفرق بسبب التجاوزات التي تشهدها المقابلات نتيجة الانحياز الفاضح لبعض الحكام الذين أصبحوا يقررون نتائج المباريات بتواطؤ من بعض أعضاء الرابطة الذين يعملون لصالح فرق معينة.
هذه الاتهامات الخطيرة هي في الحقيقة صادرة من رئيس نادي بوشاوي محمد بن دروح الذي قال في هذا الصدد: "ما يحدث في الرابطة الوسطى شيء لا يصدقه العقل، حيث أن المقابلات تباع وتشترى أمام أعين الرابطة الوسطى بدون رقيب أو ردع رغم أن الكل يعترف بوجود تلاعبات في المباريات أبطالها بعض الحكام وبعض أعضاء الرابطة كالذين يعملون لصالح فرق معينة من أجل تحقيق الصعود، فريقنا وبدون مبالغة هو الأحسن في المجموعة التي ينتمي إليها، لكن الرابطة فضلت العمل لصالح فريق يعرفه الكل، لأنه وببساطة لديه ميزانية كبيرة ويدفع أكثر هذه حقيقة يعرفها العام والخاص، لجنة التحكيم للرابطة الوسطى بالتواطؤ مع بعض زعضاء المكتب التنفيذي فضلوا تحطيمنا بتعيين حكام بالمقاس جاءوا لتكسيرنا عن قصد، ففي المرة الأولى ورغم أننا سجلنا هدفا شرعيا ضد شباب العناصر إلا أن الحكم رفضه وبقي منحازا للخصم حتى انهزمناا ورغم أننا قدمنا تقريرا مفصلا للرابطة إلا أننا لم ننل شيئا، أما الأمر الخطير الذي حدث السبت الماضي أمام شباب عين البنيان كان بطله الحكم قادم ومساعده تولايت اللذان حرمانا من ضربتي جزاء صحيحتين وهدفين نظيفين، ورغم احتجاجتنا العديدة إلا أن الحكم الرئيسي قادم لم يغير من رأيه وبقي متمسكا بقراراته التعسفية حتى إعلانه نهاية المقابلة مرة أخرى لفائدة المنافس".
وعن الخطوة القادمة التي يريد أن ينتهجها الرئيس بن دروح للتنديد بالظلم فقد أشار قائلا: "قررنا رفع تقرير مفصل إلى الرابطة الوسطى نشتكي فيه من لجنة التحكيم وكذا الأمور الخطيرة التي تحدث والتي ستببت في تحطيم عمل طويل شرعنا فيه منذ عدة سنوات، كما قررنا التنقل اليوم إلي مقر الفاف لنندد بالحقرة، ونسلم تظلما إلى رئيس الفاف حتى ينصفنا ويعيد لنا حقنا لأننا نعرف جيدا ميزات هذا الشخص الذي لا يقبل بحال من الأحوال الظلم والحڤرة