قررت منظمة الصحة العالمية إطلاق أول أسبوع للتطعيم في إقليم شرق المتوسط بدءا من هذا السبت وإلى غاية 30 من الشهر الجاري.
وفي بيان له اليوم، أوضح المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إنّ هذه المبادرة التي تتزامن مع أسبوع التطعيم في إقليمي منظمة الصحة العالمية في أوروبا والأمريكتين، تهيئ فرصة فريدة لإنعاش التزام بلدان الإقليم بتعزيز أنشطة التطعيم ورفع مستوى الوعي بين الناس بأهمية التطعيم، وذلك من خلال أنشطة التوعية والتثقيف والتواصل.
وأضاف المكتب إنّ هذه المبادرة حُظيت حتى الآن بدعم هائل من خلال إقدام جميع بلدان إقليم شرق المتوسط والبالغ عددها 22 بلدا على المشاركة فى أسبوع التطعيم، فيما أشار المكتب ذاته إلى الشروع في تنفيذ مجموعة متنوعة من الأنشطة خلال الأسبوع تتضمن حملات إعلامية وحلقات عمل ودورات تدريبية وأنشطة لتعبئة المجتمع وحلقات نقاش ومعارض وفعاليات إعلامية تتناول نطاقا واسعا من القضايا المتعلقة بالتطعيم.
وذكرت مصادر مسؤولة من منظمة الصحة العالمية أنّ 2.5 مليون حالة وفاة ما زالت تحدث سنويا بسبب الأمراض التي يمكن توقيها باللقاحات لا سيما بين أطفال أفريقيا وآسيا الذين لا تتجاوز أعمارهم خمسة أعوام.
وبلغت تغطية عمليات التطعيم ذروتها في عديد البلدان النامية، كما تبيّن أنّ بلوغ الأطفال غير المُطعمّين بعد حتى في الأماكن التي تم تحقيق تغطية جيدة فيها، أصبح من الأمور الصعبة، ودعت هذه المصادر الى التعجيل بإيجاد السبل الكفيلة لزيادة تغطية عمليات الصحة العالمية، وتشجيع الآباء على تطعيم أطفالهم.