تصدر مانشستر يونايتد حامل اللقب الترتيب مؤقتاً بعد فوزه على ضيفه توتنهام 3-1 اليوم السبت في افتتاح المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
وارتفع رصيد مانشستر يونايتد إلى 79 نقطة وتقدم بفارق نقطتين على تشلسي المتصدر السابق الذي يستقبل غداً ستوك سيتي، والذي أكد مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي أن الأمر الأكيد في الموسم المقبل أنه سيدخل دماء جديدة إلى الفريق.
وقال أنشيلوتي: "ما هو أكيد أنه في الموسم المقبل سينضم 5 لاعبين من مركز التأهيل إلى الفريق الأول وأن هناك لاعبين حاليين سيرحلون"، لم يذكر أسماءهم لكن الصحافة المحلية أشارت إلى احتمال رحيل الألماني ميكايل بالاك والبرتغالي باولو فيريرا والبرازيلي جوليانو بيليتي وربما العاجي ديدييه دروغبا.
في المقابل، أوردت الصحف الإنكليزية اسمي لاعبي الوسط الفرنسي غايل كاكوتا (18 عاماً) والصربي نيمانيا ماتيتش (22 عاماً) للالتحاق بمجموعة الصف الأول.
على ملعب أولد ترافورد وأمام أكثر من 75 ألف متفرج، تبادل الفريقان الهجمات في الشوط الأول الذي خلا من الفرص المباشرة الخطرة القادرة أن تقلق راحة الحارسين فانتهى متوسط الأداء وسلبي النتيجة.
وفي الشوط الثاني، اختلف الوضع ووضع الويلزي راين غيغز أصحاب الأرض في المقدمة بعد أن هرب البلغاري ديميتار برباتوف من أكثر من مدافع ومرر كرة داخل المنطقة إلى المدافع الفرنسي باتريس إيفرا فأعاقه مواطنه بينوا إسو إيكوتو فاحتسب الحكم آندي مارينر ركلة جزاء نفذها بنجاح غيغز على يمين الحارس البرازيلي غوميش الذي ارتمى عليها دون أن يتمكن من صدها (58).
وأجرى المدرب الاسكتلندي أليكس فيرغوسون على الفور تغييراً فأخرج المهاجم الإكوادوري أنطونيو فالنسيا وأشرك لاعب الوسط مايكل كاريك وأصبح فريقه برأس حربة هو برباتوف في غياب واين روني الذي يعاني من إصابة في الحالبين قد تبعده من أسبوعين إلى 3 أسابيع ما يعني أنه قد لا يشارك مع فريقه في المباريات الأخيرة هذا الموسم، وقال السير فيرغوسون: "لا يمكن التكهن بمدة غياب اللاعب في مثل هذه الإصابة، لكن يبدو أنه سيغيب من 2 إلى 3 أسابيع".
لكن التغيير أتى بعكس ما يشتهيه فرغوسون إذ أدرك توتنهام التعادل بعد ركنية من الجهة اليسرى إلى نقطة الجزاء فتطاول ليدلي كينغ للكرة من فوق كاريك برأسه وحاول البرازيلي رافائيل إبعادها من فوق خط المرمى لكنه فشل (70).
وأخرج فيرغوسون البرازيلي رافائيل وأدخل مكانه الشاب الإيطالي فيديريكو ماكيدا (18 عاماً) فصح توقعه وأهدى البديل كرة على طبق من ذهب إلى البرتغالي لويس ناني فانفرد الأخير ورفعها من فوق غوميش إلى داخل الشباك (81).
ووجه ناني الضربة القاضية لطموح توتنهام، بحصوله على ركلة جزاء إثر إعاقته من قبل الهندوراسي ويلسون بالاسيوس انبرى لها الاختصاصي غيغز على يمين غوميش هذه المرة (86).
وصعّب مانشستر يونايتد مهمة توتنهام الذي توقف رصيده عند 64 نقطة، في إحراز المركز الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا الذي قد يذهب إلى مانشستر سيتي في حال فوزه على مضيفه آرسنال الثالث لاحقاً اليوم.
ونفد وست هام القابع على حافة الهبوط بجلده بفوزه على ضيفه ويغان 3-2 في أحد لقاءات الصراع على الهروب من أسفل القائمة.
وتقدم الفريق الزائر بهدف مبكر للمدافع الأميركي جوناثان سبكتور الذي حول كرة بالخطأ في مرمى فريقه وست هام (4) الذي أدرك التعادل عبر البرازيلي إيلان (31).
ومنح التشيكي رادوسلاف كوفاتش التقدم لوست هام بتسجيله الهدف الثاني مع صافرة نهاية الشوط الأول (45).
وفي الشوط الثاني، أدرك ويغان التعادل عن طريق الكولومبي هيدالغو رادوليغا (52)، بيد أن سكوت باركر منح النقاط الثلاث لوست هام بتسجيله الهدف الثالث (77) فصار رصيد فريقه 34 نقطة مقابل 35 لويغان.
وفرّط بولتون بفوز كان في متناوله على ضيفه بورتسموث صاحب المركز الأخير والذي هبط إلى الدرجة الأولى، بعد أن تقدم عليه 2-صفر قبل أن يدرك الضيف التعادل 2-2.
وسجل الكرواتي إيفان كلاسنيتش (26) وكيفن ديفيس (28) هدفي بولتون، والعاجي أرونا ديندان (54 و68) هدفي بورتسموث.
وسقط هال سيتي على أرضه أمام سندرلاند صفر-1 سجله دارن بنت (7).
وأهدر جيمي بولارد ركلة جزاء لهال سيتي الذي فقد جهود لاعبه الأميركي جوزي ألتيدور الذي طرد في وقت واحد مع لاعب سندرلاند آلن هاتون (45).
وتعادل وولفرهامبتون مع ضيفه بلاكبيرن بهدف لسيلفان إيبانكس بلايك (81) مقابل هدف للنيوزيلندي راين نيلسن (28).
ويلعب غداً أيضاً في ختام المرحلة أستون فيلا مع برمنغهام، وإيفرتون مع فولهام، وبيرنلي مع ليفربول.