[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عاشت أسبوعين مع شحاذي أمريكا
كشفت الفنانة اللبنانية مادلين طبر عن أنها ظلت تحرص طول حياتها على التدين، إلا أن النجاح أبعدها عن الله في فترة ما، وأنها عانت بشدة في هذه الفترة من أزمات ومشكلات كثيرة حتى عادت إلى طريق ربها مرة ثانية.
وكشفت الفنانة اللبنانية عن أنها تعيش حاليا قصة حب جميلة تتمنى أن تنتهي بالزواج، على رغم اعترافها بأنه من الأفضل لها أن تعيش بدون زواج، مشيرة إلى أنها متسرعة في قراراتها، وأن هذا التسرع جعلها تعيش في مبنى للشحاذين في أمريكا لمدة أسبوعين.
وقالت طبر -في مقابلة مع برنامج "عقد النجوم" على قناة (نايل لايف) مساء السبت الـ27 من فبراير/شباط- "إنها تحرص طول عمرها على أن تكون متدينة، وأن تحافظ على كل فروض دينها، لكن النجاح أخذها في الفترة الأخيرة وغرتها نفسها، وبعدت عن الله سبحانه وتعالى".
وأوضحت "لقد تعرضت في هذه الفترة لأزمات ومشكلات كثيرة؛ حيث كنت أكلم نفسي في الشارع، وصدمت في أحد الرجال، فضلا عن المصائب والشائعات التي لاحقتني في كل مكان، لكن الحمد الله انتهت تلك الفترة وعادت حياتي لطبيعتها عندما عدت لله ثانية".
وكشفت الفنانة اللبنانية عن أنها تعيش قصة حب حاليا، وأنها تتمني أن يتم ترجمتها في أقرب وقت إلى زواج؛ لأن العلاقة التي لا تنتهي بالزواج يكون من الأفضل إنهاؤها سريعا، على الرغم من أنها اعترفت في الوقت نفسه بأن حياتها أفضل بدون زواج.
أفضل عاشقة وجرأة مزعجة
مادلين رأت أيضا أنها أفضل عاشقة في العالم، وأنها تستطيع أن تسعد الرجل الذي تحبه، لكنها شددت على أنها حاليا ليس لديها القدرة على أن تتحمل عُقد الرجل الشرقي.
واعتبرت نفسها فاشلة عاطفيا، إلا أنها شددت في الوقت نفسه على أنها تحب الرجل المثقف لأنها ستكون أمامه مثل التلميذة، كما أنه سوف يتقبل السيدة الناجحة والجريئة، ولن يغار من نجاحها.
وأشارت إلى أنها تزوجت مرة وربع، ولم توضح ذلك الأمر، لكنها كشفت عن أنها تزوجت من رجل أحبته "اندريه"، وكان محور حياتها، لافتة إلى أنه لم يكن غنيا وأنها تزوجته عندما كان عمرها 17 عاما، وأنهما انفصلا، و"هما أصحاب حاليا".
وشددت مادلين على أنها متمردة في كل قراراتها ومتسرعة بطريقة غير طبيعية، مشيرة إلى أنها سافرت لأمريكا ولم يكن معها إلا 5000 دولار فقط، وأنها اضطرت هناك بعدما انتهت أموالها إلى أن تقيم لمدة أسبوعين في مبنى للشحاذين المهاجرين من أمريكا الجنوبية وغيرها.
ولفتت إلى أن والدها علمها ألا تكون فتاة شرقية وأن تكون جريئة في تصرفاتها وأفعالها، موضحة أنها تدفع ثمن هذا الأمر حاليا؛ لأن المجتمع دائما يفسر تصرفاتها بشكل خاطئ.
وأشارت الفنانة اللبنانية إلى أن جرأتها أصحبت مزعجة جدا سواء للسيدات أم الرجال، مشيرة إلى أن جرأتها وتمردها لهما حدود، لكن البعض يستفزها بشدة، وأنها للأسف تُستفز سريعا من أي أحاديث عنها.
وكشفت مادلين عن أنها كان لديها عقدة في حياتها؛ تتجسد في أنها تتمنى أن ترمي نفسها من فوق مكان عال، مشيرة إلى أنها اشتركت في إحدى مسابقات صعود الجبال بأحد النوادي حتى تتخلص من هذه العقدة.
وأشارت إلى أنها لا تعاني من أي أوهام، وأن كل أحلامها تسعى إلى تحقيقها، لافتة إلى أنها تخاف من المرض والخيانة وتهرب من الفشل وتغار من أي لحظة إبداع.
وأكدت الفنانة اللبنانية صعوبة عمل فيلم سينمائي يروي قصة حياتها، مشيرة إلى أنها الآن بعيدة عن الساحة كما أنها لم تكتب مذكراتها، فضلا عن أن التفكير في هذا الأمر سابق لأوانه.
وأوضحت مادلين أنها راضية عن نفسها بنسبة 65%، لافتة إلى أنها تعتبر نفسها بريئة جدا؛ لأن تاريخها لا يوجد فيه نقطة سوداء أو حاجة لا أخلاقية تخجل منها.
الموت غرقا.. والعبقرية
وكشفت عن أنها كادت تفقد حياتها غرقا خلال تصوير فيلم "الطريق إلى إيلات" على الرغم من أنها تحب السباحة جدا، مشيرة إلى أنها عندما تسبح في المياه تكون شجاعة ومتهورة في الوقت نفسه.
ورأت الفنانة اللبنانية أن مسلسل "الفرسان" من أبرز الأعمال الفنية التي قدمتها في حياتها هو وفيلم "الطريق إلى إيلات"، لافتة إلى أنها تتمنى مزيدا من العلامات في مشوارها المقبل.
وأشارت إلى أنها دائما تحب أن تقدم شخصية بنت البلد، مثل الدور الذي قدمته في مسلسل "لا أحد ينام في الإسكندرية"، مشيرة إلى أنها كانت سعيدة بالدور وقدمته بصورة جيدة.
وشددت الفنانة اللبنانية على أنها لا تمانع من إجراء عمليات تجميل في أي مكان في جسدها إذا احتاجتها، مشيرة إلى أنها ستقوم بهذا الأمر من أجل أن ترى نفسها جميلة، وليس من أجل أحد آخر.
ولفتت مادلين إلى أنها تحب نهر النيل جدا، وأنها تسكن عليه مباشرة وتقف أوقاتا كثيرة تتأمل فيه، مشيرة إلى أنها تصلي للنيل، وتغني له في بعض الأحيان.
وأوضحت أنها عندما تكون غاضبة تفضل السفر إلى شرم الشيخ أو اليونان أو مرسى علم أو جبل لبنان، لافتة إلى أنها تحب دائما الأماكن التي يكون فيها مياه أو جبل.
وكشفت عن أنها لم تعش طفلتها ومراهقتها بصورة طبيعية، وأنها حرمت من "الدلع"؛ حيث إن اهتمامها كان منصبا طوال الوقت على كيفية أن تكون الأولى على المدرسة دائما، وأن تصبح عبقرية.
وشددت مادلين على أنها لم تظلم في حياتها سواء من والدها أو من زوجها، لافتة إلى وجود اختلافات وسوء تفاهم لكنها كانت أمورا طبيعية تحدث لكل الفتيات