تستقبل ولاية وهران، يومي 26 و27 أفريل الجاري، اجتماع مجموعة دول 5+5 لوزراء البيئة لبحث ملف حماية البيئة بين ضفتي المتوسط بهدف الخروج بميثاق للطاقة والتغيرات المناخية .
يعد هذا المقترح جزائريا خالصا سبق وان عرضته الجزائر في ندوة تونس، والذي كان قد تبنته عدة دول من ضفتي المتوسط ، وجاء في التقييم ” انه لايقل أهمية عن موضوع ميثاق الطاقة والحفاظ على البيئة ويتعلق المقترح بضرورة وضع برنامج لدهم الدول الأعضاء يقدم مساعدات مالية دولية للدول الأعضاء التي تعاني من افرازات مضرة بالبيئة، بالإضافة الى تحويل التكنولوجيا والمعروفة في هذا المجال للدول التي هي بحاجة إليها .
وفي ذات السياق كشف عبد القادر غوتي مستشار بوزارة تهيئة الإقليم والسياحة ” إن هذه الندوة فرصة للخروج بمقترحات تخدم البيئة في جنوب المتوسط ، خصوصا وأنها منطقة لا تساهم في التلوث البيئي وتتأثر بنتائجه السلبية .
وأضاف أن هذه الندوة إنما تدخل أيضا في الدور الفعال الذي تلعبه الجزائر في مجال حماية البيئة ، وهو انعكاس للدور الذي لعبته الجزائر في دورة كوبنهاغن على اعتبار أنها كانت رئيس المجموعة الإفريقية ، وهي اليوم تواصل جهودها مع الدول الأوروبية والمغاربية من اجل وضع خطة عمل لتحقيق الحماية البيئية في هذا الحزام المتوسطي .
وكشف المصدر ذاته، أن هناك اجتماع للخبراء يسبق الاجتماع الوزاري لدول الضفتين لدراسة عدة مواضيع على رأسها موضوع الاحتباس الحراري، وحماية البيئة والمتوسط….
وتأمل الجزائر في ندوة وهران إتمام المصادقة على إعلان الجزائر أن يأخذ بعين الاعتبار خسارة الجزائر التي تقدر بحوالي 3.5 مليار دولار وهو ما يعادل 7 بالمائة من الناتج الداخلي الخام وذلك بسبب التلوث البيئي الاعتبار .