يلتقي العربي مع الغرافة بطل الدوري غداً السبت في مواجهة تاريخية تجمعهما للمرة الأولى في نهائي كأس ولي عهد قطر لكرة القدم منذ انطلاق المسابقة عام 1995.
والتقى الفريقان كثيراً في نصف نهائي البطولة لكنهما لم يلتقيا سابقاً في مواجهة اللقب الذي سيكون الثاني لأي منهما في تاريخ المسابقة، إذ فاز العربي به عام 1997 والغرافة عام 2000.
وتأهل العربي الذي أنهى الدوري في المركز الثالث بعد فوزه على السد 1-صفر في نصف النهائي، فيما تخطى الغرافة قطر بالفوز عليه 2-1.
ويحلم العربي، الذي يستضيف المباراة بمعانقة الألقاب الغائبة عنه منذ 13 عاماً حين توج بلقبي الدوري والكأس عام 1997، فيما يسعى الغرافة إلى تحقيق الثلاثية بعد أن توج هذا الموسم بطلاً للدوري وكأس الأمير.
كما يسعى الغرافة لفك عقدته في هذه المسابقة خصوصا أنه أكثر الفرق وصولاً إلى النهائي (7 مرات) إلا أنه لم يرفع الكأس سوى مرة واحدة.
وتصب الترشيحات في مصلحة الغرافة لأنه أفضل الفرق القطرية حالياً وصفوفه مكتملة من جميع النواحي كما أن مستواه في تطور تحت قيادة مدربه البرازيلي كايو جونيور، وهو يعول بشكل خاص على هجومه الذي يعتبر الأفضل في قطر بوجود البرازيلي كليمرسون والعراقي يونس محمود، ومن خلفهما البرازيلي جونينيو والمغربي عثمان العساس إضافة إلى ميرغيني الزين وسعود صباح.
لكن العربي أثبت أيضاً هذا الموسم كفاءة عالية من خلال الاعتماد على مجموعة من اللاعبين الشباب الذين فرضوا نفسهم بقيادة مدربهم الألماني اولي شتيلكه الذي عرف كيف يوظف ويستفيد من حيوية الشباب وحماسهم بجانب خبرة المحترفين وعلى رأسهم الأرجنتيني ليوناردو بيسكولاتشي والبرازيلي ايفيرالدو دي بيريرا "كابوري" الذي يشكل الورقة الرابحة للفريق.
وسيفتقد العربي للمدافع البحريني سلمان عيسي قائد الفريق لإصابته، ويمثل غيابه خسارة كبيرة لفريقه لما يملكه من روح قتالية وخبرة قيادية.