قتنص فريق إنترناسيونال البرازيلي آخر مقاعد دور الستة عشر لبطولة كأس ليبرتادوريس هذا الموسم، بعد فوزه على ضيفه ديبورتيفو كيتو الإكوادوري 3-صفر أمس الخميس، ليودع الأخير البطولة بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من التأهل.
وضمن إنترناسيونال بذلك تصدر المجموعة الخامسة، فيما رافق ديبورتيفو كيتو كلا من مواطنه إيميليك وسيرو الأوروغواني اللذين تعادلا سلبياً.
تمكن الفريق البرازيلي، وصيف الدوري البرازيلي موسم 2009، والذي يدربه الأوروغواني خورخي فوساتي، من انتزاع النقاط الثلاث التي كان يحتاجها من أجل التأهل أمام جماهيره، ليواصل طموحه في الفوز بأقوى بطولات الأندية في القارة.
بدأ أصحاب الأرض المباراة بقوة وبهدف مبكر لأندريزينيو في الدقيقة الرابعة.
وغامر الفريق الإكوادوري بعد الهدف بالهجوم ، ما سمح بوجود ثغرات دفاعية في خطوطه الخلفية استغلها لاعبو إنترناسيونال في الشوط الثاني للمباراة.
وفي الدقيقة تمكن المدافع بوليفار من مضاعفة النتيجة من ضربة رأس إثر عرضية لكليبر، ورغم أن حكم اللقاء أشهر البطاقة الحمراء في وجه إيدو، لاعب وسط النادي البرازيلي، قبل دقيقتين من نهاية اللقاء، تمكن جوليانو من إحراز هدف ثالث رائع في الوقت بدل الضائع حسم به الأمور عمليا.
رفع إنترناسيونال رصيده بذلك إلى 12 نقطة في صدارة المجموعة الخامسة ، بينما تراجع ديبورتيفو كيتو إلى المركز الثاني برصيد عشر نقاط ، وفقد كذلك فرصة التأهل كأحد أفضل ستة فرق من أصحاب المركز الثاني في المجموعات الثمانية.
كورينثيانز أفضل المتأهلين
وفي المجموعة الأولى، أكد كورينثيانز البرازيلي تأهله كأفضل فريق بعد أن رفع رصيده إلى 16 نقطة دون هزيمة ، بفوزه الرابع على التوالي على ضيفه إندبندينتي ميديين 1-صفر.
جاء هدف المباراة الوحيد "هدية" من الضيوف، حيث سجله خوان ديفيد فالنسيا لاعب ميديين عن طريق الخطأ في مرمى فريقه مع انتصاف الشوط الأول.
وتجمد رصيد ميديين عند ست نقاط في المركز الثالث.
وفي نفس المجموعة ، تعادل سيرو بورتينيو، بطل باراغواي، مع ضيفه راسينغ أوروغواي سلبياً ليودعان البطولة سوياً.
كان الفريق الضيف بحاجة إلى الفوز بفارق أربعة أهداف ، للتأهل بين أصحاب المركز الثاني، لكنه لم يفعل ووصل رصيده إلى ثماني نقاط فقط في المركز الثاني.
تجمد رصيد سيرو بورتينيو عند نقطتين فقط في المركز الرابع والأخير.
بذلك يكون راسينغ أوروجواي وديبورتيفو كيتو الإكوادوري هما الفريقان الوحيدان بين أصحاب المركز الثاني في مرحلة المجموعات اللذان اخفقا في التأهل.
نظام التأهل
وبذلك تأهل إلى دور الستة عشر متصدرو المجموعات الثمانية، وأفضل ستة من أصحاب المركز الثاني، نظراً لوجود مقعدين محجوزين في هذا الدور من العام الماضي لفريقي سان لويس وتشيفاس دي غوادالاخارا المكسيكيين ، اللذين اضطرا لترك البطولة في نسختها السابقة نظراً لتفشي مرض أنفلونزا الخنازير في المكسيك.