اعترف حارس المنتخب الوطني للمحليين سي محمد سيدريك بالأخطاء التي ارتكبها في مواجهة ليبيا الأخيرة، متمنيا أن يسامحه مدرب المنتخب الوطني الأول على ذلك .
وتمنى سيدريك أن لا يؤثر مستواه في ليبيا على رأي رابح سعدان قبل ضبط قائمة اللاعبين الذين سيتنقلون إلى كرانس مونتانا للمشاركة في المعسكر .
هل أنت راض على المستوى الذي ظهرت به في مواجهة منتخب المحليين أمام ليبيا بطرابلس؟
صراحة لست راضيا على ما قدمته في طرابلس، ولا اعتقد بأن أي حارس في العالم يتلقى هدفين ويعبر عن رضاه بذلك .
هل هذا يعني بأنك كنت السبب في الهزيمة؟
لا يمكن أن يكون لاعب واحد متسبب في أي هزيمة، لكنني اعتقد بأنني لم أظهر بكامل إمكاناتي في لقاء طرابلس .
مدرب المنتخب الوطني الأول كان حاضرا في مدرجات ملعب 11 جوان، ألا تخشى أن يؤثر ذلك على مستقبلك مع الخضر؟
أتمنى أن لا تكون مواجهة المحليين أمام ليبيا معيارا في تحديد هوية الحراس الذين سيتنقلون رفقة الخضر إلى سويسرا، ضف إلى هذا فإنني لم أرتكب أخطاء كبيرة قد تكون عائقا في وجه التحاقي بالخضر.
بما أن رابح سعدان يعول عليك في المونديال، وقد تكون الحارس الثالث، فهل تحدثت معه في طرابلس؟
التقيت سعدان قبل مواجهة ليبيا، لكنني اكتفيت بالتسليم عليه فقط ولم يحدثن عن المنتخب الأول واكتفى بتشجيعي فقط .
وهل تعتقد بأنك قادر على افتكاك مكانة مع للخضر في ظل وجود قواوي وشاوشي وزماموش؟
المنافسة لا تخيفني وسأعمل المستحيل لأكون حاضرا في جنوب افريقيا، لكن إن لم يدون اسمي في القائمة، فهذه ليست نهاية العالم بالنسبة لي وسأواصل العمل .
الكثير يتساءل عن السر في تألقك رغم انك التحقت من فرق فرنسي مغمور إلى شبيبة بجاية؟
من الصعب أن تتألق في فرنسا إن كنت حارسا للمرمى، فبعد أن أدركت صعوبة المهمة ووجود أمور غير رياضية، قررت المجيء إلى الجزائر لإعادة بعث مشواري . والسر في تألقي هو العمل فقط .
وهل أنت راض على ما تقدمه في الجزائر؟
الحمد لله، فأنا أؤدي ما علي في فريقي شبيبة بجاية وأتمنى أن أواصل على نفس المنوال .
حسب آخر الأنباء التي وصلتنا فإنك قد تعود للعب في فرنسا، فهل تؤكد ذلك؟
إلى حد الآن، أنا مركز مع فريقي شبيبة بجاية، حيث أتمنى أن نحتل أحد المراكز التي تسمح لنا بلعب منافسة افريقية واكتشاف افريقيا، وصراحة لست مهتما بالعروض المقدمة في الوقت الحالي .
هل هذا يعني بأنك باق في الجزائر لموسم آخر؟
عقدي يمتد إلى غاية جوان 2011 وسأحاول أن أشرفه وان أسعد أنصار الشبيبة الذين تعلقت بهم، فاللعب لفريق يما قورايا جيد، فكل الظروف مواتية لتقديم مستويات جيدة، ولولا البداية المتعثرة للفريق لتمكنا من لعب ورقة اللقب، لأننا نملك عناصر جيدة.