في اتصال هاتفي أجراه اللاعب الجزائري جمال مصباح مع الشروق اليومي أول أمس عقب التعادل المخيب لآمال ناديه ليتشي بهدفين لمثلهما الذي مازال مرشحا وبقوة للارتقاء إلى جنة إنتير ميلانو وروما، قال جمال إنه قرر أن يتواجد في جنوب إفريقيا رفقة أصدقائه لأجل تشجيع رفقاء زياني الذي سبق له وأن لعب إلى جانبه في لوريون..
وقال جمال إنه حاليا مركز لأجل الصعود بناديه إلى الدرجة الأولى، والمهمة صارت الآن قريبة جدا وإن تحقق استدعاؤه للمنتخب الوطني، فمعنى ذلك أن دعوات الوالدة قد تحققت.. جمال البالغ من العمر 25 سنة ونصف تحدث مع الشروق اليومي بلغة عربية كونه من مواليد بلدة زيغود يوسف بقسنطينة، ورغم أنه سافر إلى أوربا في سن باكرة وتعلم الكرة في سويسرا وفرنسا قبل أن يحترفها في إيطاليا إلا أن زياراته للجزائر لا تنقطع، وإذا لم يستدعه سعدان للخضر سينزل ضيفا على عائلته الكبيرة من أعمامه وأخواله بعد تحقيق الصعود للكالتشيو، وهذا قبل السفر إلى جنوب إفريقيا رفقة جزائريين مغتربين في أوربا حاملين للعلم الجزائري من أجل تشجيع أشبال سعدان الذين يراهم قادرين على بلوغ الدور الثاني.. وقال جمال إنه يعيش حياة أسرية سعيدة فهو متزوج من شابة إيطالية تمكّن في ظرف وجيز من - جزأرتها - وصارت تقدّم له عقب كل انتصار أطباقا جزائرية وقسنطينية بالخصوص، بما في ذلك الشخشوخة التي تعلمت تحضيرها من والدة جمال .. وتتضاعف سعادة جمال كلما عاد إلى البيت منهكا ووجد ابنته الصغيرة ليليا البالغة من العمر عشرة أشهر تبتسم وتسرع حبوا لاحتضانه