علمت الشروق من مصادرها في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أن اسم اللاعب السابق للخضر جمال بلماضي مرشح بقوة لتولي منصب مناجير عام في الطاقم الفني مباشرة بعد نهاية كاس العالم التي ستستضيفها جنوب افريقيا.
ويرتقب أن تكون مهمة جمال بلماضي الذي قد يضع حدا لمشواره الكروي بنهاية هذا الموسم بسبب تعرضه المستمر للإصابات، هي إدخال الخضر عالم الاحتراف وتقديم بعض النصائح التي ستكون مفيدة لزملاء شاوشي مستقبلا.
وتبدو فكرة اختيار جمال بلماضي ليكون مناجيرا للخضر جيدة باعتبار أن اللاعب سبق له وان نشط في صفوف الخضر ويعرف الكثير من لاعبي المنتخب، إضافة إلى علاقاته المتشعبة في أوروبا.
ومن بين المهمات التي ستوكل لبلماضي إذا تأكد التحاقه بالخضر هي إقناع بعض الشبان المغتربين بالانضمام إلى المنتخب الجزائري تفاديا لما حدث مع ناصري مريم وما يحدث حاليا مع ياسين ابراهيمي الذي قرر اللعب لفرنسا.
وتربط بلماضي برئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم علاقة صداقة، حيث كان من بين اللاعبين الذين يحضون بثقة رئيس الفاف عندما كان يلعب للخضر، وهو ما يدعم فكرة التحاق لاعب مرسيليا السابق بالطاقم الفني للخضر مستقبلا.
وفي رده عن سؤال حول ما إذا كان مهتما بمنصب مناجير عام للمنتخب الوطني قال بلماضي: "العمل كمناجير للمنتخب الجزائري يستهويني، واعتقد بأنها فكرة جيدة سأدرسها بجدية كبيرة في حالة ما إذا تلقيت اتصالا رسميا".
وأضاف: "مهنة المناجير مهمة جدا في أي منتخب أو فريق، وصراحة قادر على تقديم الكثير لبلدي في هذا المنصب بالنظر إلى تجربتي الطويلة في الملاعب الأوروبية وحتى الإفريقية مع الخضر".