وعلى ملعب "جوزيبي مياتزا"، سيكون إنتر ميلان أمام فرصة استعادة الصدارة ولو مؤقتاً عندما يستقبل الجمعة غريمه التقليدي يوفنتوس الذي يختبر موسماً مخيباً للغاية وهو مهدد بعدم المشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل كونه يحتل حالياً المركز السادس بفارق ثلاث نقاط عن باليرمو الرابع الذي يحل بدوره ضيفا على كالياري.
ويواجه مدرب إنتر البرتغالي جوزيه مورينيو مهمة صعبة لأنه يريد من لاعبيه أن يركزوا بشكل تام على موقعة "السيدة العجوز" وعدم التفكير بمباراة الثلاثاء المقبل التي ستكون على الملعب ذاته لكن أمام العملاق الكاتالوني برشلونة في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
ويدخل "نيراتزوري" إلى المباراة بمعنويات مرتفعة لأنه أبقى على حظوظه في الظفر بثلاثية هذا الموسم كونه تأهل إلى نهائي مسابقة الكأس المحلية للمرة الخامسة في المواسم الستة الأخيرة والثانية عشرة في تاريخه، وذلك بعد فوزه الثلاثاء على فيورنتينا بهدف نظيف في إياب دور الأربعة، وهي النتيجة التي انتهت عليها مباراة الذهاب لمصلحة رجال مورنينيو.
وفي المقابل، يبحث يوفنتوس الذي سيفتقد خدمات نجمه الشاب سيباستيان جوفينكو حتى نهاية الموسم، عن استعادة هيبته والإبقاء على حظوظه بالمشاركة في مسابقة دوري الأبطال التي ودعها هذا الموسم بطريقة مذلة بعد سقوطه على أرضه أمام بايرن ميونيخ الألماني (1-4).
وسيغيب عن فريق المدرب ألبرتو زاكيروني أيضاً المهاجم الفرنسي دافيد تريزيغيه والمدافعين التشيكي زدينيك غريغيرا بسبب الإصابة، كما يحول الشك حول مشاركة الفرنسي الآخر جوناثان زيبينا.
وكان يوفنتوس التقط في المرحلة السابقة أنفاسه واستعاد توازنه بعد ثلاث هزائم في مبارياته الأربع السابقة (آخرها أمام أودينيزي صفر-3)، وذلك بفوزه على كالياري بهدف سجله مدافعه الدولي جورجيو كييليني.
لكن فريق "السيدة العجوز" الذي سيتواجه مع ميلان على ملعب "سان سيرو" في المرحلة الختامية، لم يستفد كثيراً من النقاط الثلاث التي حصل عليها لأن باليرمو فاز على كييفو (3-1)، وسمبدوريا على جاره جنوى (1-صفر).
وفي المباريات الأخرى، يلعب السبت كييفو مع ليفورنو، والأحد أتالانتا مع فيورنتينا، وبارما مع جنوى، وأودينيزي مع بولونيا، وباري مع نابولي، وكاتانيا مع سيينا.