قبضت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية على فتاة سعودية تعرض نفسها على الرجال “لممارسة الجنس”، وعلى شاب سعودي يمارس “الفاحشة” مع ابنة جاره في حي الشفا بالعاصمة الرياض.
ونقلت صحيفة “الناس” الإلكترونية السعودية، أن مقيما يعمل سائقاً لتوصيل طلبات في أحد المطاعم تقدم ببلاغ إلى مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الحي ضد فتاة سعودية تبلغ من العمر 23 عاماً، طلبت منه تجهيز مكان آمن لممارسة “الفاحشة” معه.
وأدى هذا إلى متابعة القضية من قبل رجال الهيئة للتأكد من صحة أقوال المقيم، لتضبط الفتاة في كمين وهي مرتديـة ملابسة “متبرجة” تظهر أجزاء من جسدها.
وكشف التحقيق ان الفتاة مبتعدة عن أهلها منذ أكثر من شهر، وتسكن مع صديقة لها في إحدى الشقق المفروشة.
وفيما يتعلق بالشاب كشف مركز هيئة الشفا أنه تلقى بلاغاً عن اصطحاب شاب سعودي لفتاة سورية على متن سيارته، وعندما قامت دورية الهيئة بمتابعة السيارة المشار إليها، شاهدت الشاب يتوقف في أحد الشوارع المنزويـة والبعيدة عن أنظار المارة ونزل من مقعد السائق، ثم عاد للركوب في المقعد الخلفي ليبدأ ممارسته لـ”الفاحشة” مع الفتاة، ليقع بذلك في قبضة رجال الهيئة.
وأضافت المصادر إن “الشاب اعترف بوجود علاقة محرمة مع الفتاة، وذكر أنها ابنة جاره الذي يسكن في شقة مجاورة له وقد تعرف عليها منذ فترة ومارس معها الفاحشة عدة مرات”.
وعلى صعيد آخر, قامت السلطات بجلد شاب “شاذ جنسياً ” ظهر في مقطع فيديو مرتدياً زياً عسكرياً برتبة ملازم، قبل نحو شهر، وعرف بـ”ملازم البلوتوث”، 50 جلدة، بينما سيتم تنفيذ الدفعة الثانية من الحكم بحقه خلال اليومين المقبلين.
وكان “ملازم البلوتوث” قد ظهر قبل نحو شهرين في مقطع فيديو مرتدياً زياً عسكرياً برتبة ملازم، ويؤدي عرضاً راقصاً ومثيراً، كما يستعرض صدره العاري على أنغام موسيقى صاخبـه، ما أعتبرها السعوديون إساءة للأمن.
وأثناء إلقاء القبض على الشاب، نفى مساعد الناطق الإعلامي بشرطة محافظة جدة الملازم أول نواف البوق، أن يكون رجل أمني حقيقي، مشيراً إلى أنه “مواطن سعودي يبلغ من العمر 27 عاماً ويعمل في القطاع الخاص”.
واعتبر البوق ما قام بـه الشاب من عمل يعد “إساءة للدين وللأمن وللمجتمع بصفة عامة وهو لا يمت بأي شكل من الأشكال لبيئتنا وعقيدتنا ورجال أمننا” محذراً أي شخص تسول لـه نفسه المساس بالمعتقدات أو القيم الإجتماعية أو بما فيه تشويه أو إسفاف من أن الجزاء الرادع سيكون مصيره