حقق تشلسي الأهم وابتعد 4 نقاط في الصدارة بفوزه الصعب على ضيفه بولتون 1-صفر على "ستامفورد بريدج" في لندن وأمام 40539 متفرجاً في المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
ويدين تشلسي بفوزه إلى مهاجم بولتون السابق الدولي الفرنسي نيكولا أنيلكا الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 43 بضربة رأسية من مسافة قريبة اثر تمريرة عرضية من المهاجم الدولي العاجي ديدييه دروغبا.
وهو الهدف التاسع لأنيلكا هذا الموسم والأول منذ 30 كانون الثاني/يناير الماضي وتحديداً منذ هدفه الأول في مرمى بيرنلي المضيف (2-1) في المرحلة الرابعة والعشرين.
واستغل تشلسي جيداً تعثر مانشستر يونايتد حامل اللقب أمام مضيفه بلاكبيرن روفرز صفر-صفر أول من أمس الأحد ليعزز موقعه في الصدارة بفارق 4 نقاط عن الشياطين الحمر قبل 4 مراحل من نهاية الدوري.
وخطا الفريق اللندني بالتالي خطوة كبيرة نحو إحراز اللقب للمرة الأولى منذ ثنائيته عامي 2005 و2006 بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو.
وتنتظر الفريق اللندني مباراتين صعبتين أمام جاره توتنهام السبت المقبل ومضيفه ليفربول في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة، والأمر ذاته بالنسبة إلى مانشستر يونايتد الذي تنتظره مواجهتين ساخنتين أمام جاره مانشستر سيتي السبت المقبل وتوتنهام في المرحلة السادسة والثلاثين.
وهي الثنائية الثالثة على التوالي لتشلسي على بولتون، بيد أن فوز الفريق اللندني اليوم لم يكن سهلاً خصوصاً في الشوط الثاني حيث كان بولتون اقرب إلى إدراك التعادل في أكثر من مناسبة.
ولم يشهد الشوط الأول فرصاً كثيرة وكان أخطرها الكرة التي افتتح منها أنيلكا التسجيل عندما استغل كرة عرضية من دروغبا فتابعها برأسه من مسافة قريبة داخل المرمى الخالي (43).
وأنقذ الحارس الدولي الفنلندي يوسي ياسكيلاينن مرماه من هدف ثان عندما ابعد كرة العاجي سالومون كالو اثر انفراد إلى ركنية (55)، ثم تألق مرة ثانية وتصدى لتسديدة قوية للروسي يوري جيركوف من داخل المنطقة (64)، ورد القائم الأيمن تسديدة قوية لفرانك لامبارد (79)، ورأسية للألماني ميكايل بالاك كان لها ياسكولاينن في المكان المناسب (79)، وكرة صاروخية لجون تيري بجوار القائم الأيمن (82).
وكاد السويدي يوهان الماندر، بديل جاك ويلشير، يدرك التعادل بضربة رأسية من مسافة قريبة بجوار القائم الأيسر للحارس التشيكي العملاق بيتر تشيك (85).
وتختتم المرحلة الأربعاء فيلعب أستون فيلا مع إيفرتون، وويغان مع بورتسموث، وتوتنهام مع آرسنال.
ويسعى آرسنال إلى حسم الدربي اللندني أمام جاره ومضيفه توتنهام لانتزاع المركز الثاني من مانشستر يونايتد وتعزيز حظوظه في المنافسة على اللقب.