ستكون الفرصة متاحة لوفاق سطيف الجزائري أن يحرز لقب كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم عندما يحل ضيفاً على الملعب المالي غداً السبت في إياب الدور النهائي في العاصمة المالية باماكو.
وكان وفاق سطيف قطع خطوة هامة نحو الظفر باللقب للمرة الأولى في تاريخه بعد فوزه على الملعب المالي 2-صفر يوم الأحد الماضي على ملعب 8 مايو في سطيف، أمام 30 ألف متفرج في ذهاب الدور النهائي.
وسيصبح وفاق سطيف بحال فوزه، الفريق الجزائري الثاني الذي يتوج بطلاً لهذه المسابقة بعد شبيبة القبائل الذي أحرزه في ثلاث مناسبات أعوام 2000 و2001 و2002.
ويسعى وفاق سطيف للعودة إلى ساحة التتويج القاري لأول مرة منذ 1988 عندما توج بطلاً لكأس أبطال أفريقيا (دوري الأبطال حالياً) بفوزه على ايووايانوو ناسيونال النيجيري 4-1 في مجمل نتيجتي مباراتي الذهاب والإياب.
ويغيب عن وفاق سطيف، عبد الملك زياية الذي سجل هدفي الذهاب رافعاً رصيده إلى 15 هدفاً في المسابقة ومانحاً فريقه أفضلية واضحة لخلافة الصفاقسي التونسي الذي توج باللقب في النسختين الأخيرتين، بعد طرده في الدقيقة 84 من المباراة الأخيرة.
واعتبر مدرب وفاق سطيف علي مشيش أن غياب زياية (25 عاماً) الذي لفت أنظار نادي سوشو الفرنسي لن يؤثر على فريقه: "لن يغير إيقاف عبد الملك من خططنا، لأن البدلاء يملكون مستوى جيداً. نحن نلعب كفريق ولا نعتمد على أفراد".
ويغيب أيضاً عن "النسور السود" حارسه الدولي فوزي الشاوشي ولاعب وسط المنتخب الوطني خالد لموشية بسبب الإيقاف ولاعب وسطه مهدي قاسم والمهاجم رفيق بودربال الذين لم يتم تسجيلهم في الوقت المحدد للمسابقة التي خلفت كأس الكؤوس الأفريقية منذ خمس سنوات.
من جهته يعتمد الملعب على المهاجمين باكاري كوليبالي وعثمان باغايوكو، اللذين تشاركا في تسجيل 6 أهداف في مواجهتي أنبي المصري في نصف النهائي، كما سجلا 10 من أصل 18 هدفاً للفريق المالي.
وكان أكبر إنجاز للملعب، تأهله إلى نهائي أول مسابقة في كأس أبطال أفريقيا منذ 44 عاماً، عندما خسر أمام أوريكس دوالا الكاميروني 1-2.
وسيحجز الفائز من المباراة مقعداً له في مباراة كأس السوبر الأفريقية مع مازيمبي الكونغولي حامل لقب دوري الأبطال في لوبومباشي في شباط/فبراير المقبل