سيكون إستاد نادي الكويت غداً الأربعاء مسرحاً للمواجهة بين الغريمين التقليدين القادسية حامل اللقب والعربي في الدور نصف النهائي من كأس ولي عهد الكويت لكرة القدم.
ويلتقي الفائز في النهائي يوم 3 أيار/مايو المقبل مع الكويت أو الجهراء اللذين يلتقيان اليوم في نصف النهائي.
والمواجهة هي الثانية بين الغريمين في مدى 5 أيام، والرابعة في الموسم الحالي، وفاز القادسية على العربي 4-صفر و2-1، وتعادلا 1-1 في الدوري، وهما مدعوان للمواجهة أيضاً في الدور نصف النهائي لكأس أمير الكويت في 14 الشهر المقبل.
ويدخل القادسية المباراة متفوقاً معنوياً على غريمه بعد الفوز الأخير السبت الماضي، وسيفتقد الفريق جهود لاعب الوسط طلال العامر للإيقاف، فيما تحوم الشكوك حول إمكانية مشاركة نجم الفريق المهاجم بدر المطوع بعد الإصابة التي لحقت به في المباراة الأخيرة.
ويعاني "الأصفر" من عدم تقديم محترفيه السوريين فراس الخطيب وجهاد الحسين مستواهما المعهود في موسمهما الأول مع الفريق، ويبدو أن فريقهما في حاجة ماسة لهما لإنعاشه من جديد بعد تعثره في بعض المباريات، كان آخرها تعادله مع النصر 1-1 ، وفوزه الصعب على العربي 2-1 في الدوري مما جعله يفقد الصدارة إلى الكويت ويتخلف عنه بفارق نقطة واحدة.
ويعول مدرب القادسية المحلي محمد ابراهيم كثيراً على المهاجمين حمد العنزي العائد من الإيقاف واحمد عجب وخلف السلامة والمطوع في حال مشاركته، والصاعد سعود المجمد ليشكلوا أقوى هجوم في الدوري المحلي.
في المقابل، يسعى مدرب العربي الكرواتي دراغان سكوسيتش لإيجاد الحل الناجع لإيقاف "المد الأصفر" عن منطقة جزاء فريقه من خلال سحب لاعبي وسط القادسية للعب في منطقتهم.
وتمثل المباراة أهمية خاصة لسكوسيتش، بعد فشله في قيادة العربي إلى فوز على القادسية هذا الموسم. وسيغيب عن "الأخضر" صانع الألعاب محمد جراغ، وقد يعاني من غيابه كثيرا، ويعول على السوري محمد زينو والجزائري أمير سعيود وعلي مقصيد وفهد الحشاش وعبدالله الحداد وعلي اشكناني.