أعرب الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم عن استغرابه لإثارة موضوع استضافة اليمن لبطولة كأس الخليج المقبلة في هذا التوقيت بالذات وذلك قبل صدور تقرير لجنة التفتيش المنبثقة عن اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية الثمانية.
وأكد الشيخ حمد في تصريح لوكالة "الأنباء الفرنسية" :"كل المؤشرات التي رشحت عن اللجنة ايجابية تشير إلى إمكانية كبيرة لبقاء البطولة في اليمن خصوصاً وان جميع الاتحادات الخليجية الثمانية كانت قد أجمعت على تنظيم اليمن لخليجي عشرين والعراق لخليجي واحد وعشرين".
كما جدد رئيس الاتحاد القطري دعم اتحاد بلاده وتأييده للاتحاد اليمني في سعيه لاستضافة بطولة الخليج العشرين المقرر إقامتها في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. مؤكداً "على الإجماع الخليجي الذي كان قد منح اليمن الشقيق فرصة استضافة الشباب الخليجي وأسرته الكروية تحقيقا للهدف المنشود من البطولة التي أبصرت النور عام 1970 والتي طورت كثيراً من واقع الدول التي سبق لها أن احتضنت هذه التظاهرة الكروية"، واضعاً كافة إمكانيات الاتحاد القطري تحت تصرف الاتحاد اليمني متوقعاً استضافة ناجحة جداً لخليجي عشرين.
وشدد الشيخ حمد في الوقت ذاته على "أهمية أن ينتظر الجميع تقرير لجنة التفتيش التي سوف يكون دورها محصوراً في تحديد قدرة اليمن من عدمها من ناحية تأمين كافة متطلبات الاستضافة تمهيداً لأخذ القرار النهائي من رؤساء الاتحادات الخليجية".
وأعرب رئيس الاتحاد القطري أيضاً عن قناعته التامة إن الاتحاد اليمني وسائر الاتحادات الخليجية "سوف يتقبلون تقرير لجنة التفتيش بواقعية وموضوعية كما سيحرصون جميعاً على تطبيق ذات المعايير على جميع النسخات المقبلة من البطولة بعيداً عن الكيل بأكثر من مكيال واحد".
ونوه الشيخ حمد ببطولة كأس الخليج داعياً الجميع إلى المحافظة عليها وتأمين استمراريتها بعد أن حققت وما زالت غاياتها الفنية والمعنوية وبعد أن نضجت في عالم التسويق إلى الدرجة التي أصبحت معها تضاهي كبرى البطولات الإقليمية والقارية في مختلف مناطق العالم وقاراته.
الجدير بالذكر أن الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحادين العربي والسعودي لكرة القدم كان قد جدد دعمه هو الآخر لاستضافة اليمن لكأس الخليج المقبلة في تصريحاته، مؤخراً والتي أعلن خلالها وقوف الاتحاد السعودي إلى جانب الاتحاد اليمني في المهمة الملقاة على عاتقه.