نبه الرئيس الصحراوي السيد محمد عبد العزيز في رسالة وجهها للامين العام للامم المتحدة السيد بان كي مون أن السلطات المغربية تعمل على “خلق أجواء من العنصرية المقيتة وتشجيع الشوفنية العمياء” من خلال “تجنيد مليشيات من الأمن المغربي بلباس المستوطنين المغاربة ودفعهم للقيام بعمل ترهيبي يهدد حياة وأمن المواطنين الصحراويين العزل”.
وذكرت وكالة الانباء الصحراوية الخميس أن الرئيس عبد العزيز قال في رسالته أن “النظام في المغرب في الوقت الذي يصم الاذان عن معاناة المعتقلين الصحراويين بسجونه يستمر في استخدام القوة العمومية بالزي الرسمي في أعمال القمع والاختطاف والتعذيب والاعتقال” بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
و بخصوص الاعتداء الذي تعرض له الحقوقيون الصحراويون ال12 لدى عودتهم من مخيمات اللاجئين أشار الرئيس عبد العزيز الى ان السلطات المغربية كانت “تبيت وتحضر” لهذه العملية التي “أستهدفت ترهيب الحقوقيين ومحاصرتهم ومنعهم من حرية التحرك والاتصال” موضحا أن هذا الاعتداء “شمل الحقوقيين وأفراد عائلاتهم ومجموعة من المواطنين الصحراويين الذين كانوا في انتظارهم”.
وكانت وكالة الإنباء الصحراوية قد اوردت سابقا أن سلطات الإحتلال المغربية قامت بتحريض أزيد من 700 مستوطن مغربي قصد الاعتداء على الحقوقيين الصحراويين ال12 بمطار العيون (العاصمة المحتلة للصحراء الغربية).
وأكد أعضاء من وفد الحقوقيين أنهم بمجرد وصولهم للمطار هاجمهم المستوطنون “بدعم من قوات الأمن” التي لم تتدخل لإيقاف المعتدين.