تمر اليوم الجمعة 9 أفريل سنة كاملة على إعادة انتخاب عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية ثالثة في أجواء من الرضى لما تحقق من إنجازات ضخمة.
ففي هذا الصدد صرح وزير التضامن الوطني والأسرة و الجالية الجزائرية جمال ولد عباس ” أن أي تقييم للرجل ومساراته يجب أن ينطلق من سياق مقارني يتخذ من وضع الجزائر في التسعينات، والوضع اليوم ميدانا له في كامل المستويات الاجتماعية والاقتصادية والمالية والثقافية”.
وأضاف الوزير مستدلا على نجاح القاطرة الإنمائية في فترة حكم الرئيس بوتفليقة أن المديونية انخفضت إلى أقل من مليار دولار ، وان البطالة تراجعت إلى 6 بالمائة بعدما كانت فيما قبل عام 1999 أكثر من ثلاثين بالمائة، فضلا عن مشروع الطريق السيار ومشروع المليون سكن:
الآفلان: إنجازات الرئيس متميزة ومكسب للجزائر
ولم تتأخر بالإشادة بالإنجازات الكبرى التي تحققت خلال فترة 11 سنة من حكم الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة.
وفي هذا السياق قال ممثل حزب جبهة التحرير الوطني عبد الحميد سي عفيف إن الورشات الكبرى التي بادر بها رئيس الجمهورية تعتبر مكسبا للجزائر لأنها مست قطاعات حيوية من منشآت قاعدية وتربوية واجتماعية أين جندت أكثر من مليار 150 دولار.
كما أشار سي عفيف من جهة أخرى إلى أن إنجازات الرئيس كانت متميزة فيما يخص تعزيز الأمن والسلم ورفع مستوى معيشة المواطن، مؤكدا أن الجزائر عرفت كيف تحافظ على التوازنات التي كانت قائمة والنسب فيما يخص المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية .
الأرندي : 150 مليار دولار للخماسي والطريق السيار شواهد نجاح برنامج الرئيس
أبدى التجمع الوطني الديمقراطي تأييدا لحزب جبهة التحرير الوطني شريكه في التحالف الرئاسي في تقييم حصيلة انجازات رئيس الجمهورية بعد مرور عام على العهدة الثالثة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة .
وقال ممثل الأرندي ناصر بوداش بأن 150 مليار دولار المخصصة للخماسي 2010- 2014 ، وانجازات أخرى كالطريق السيار ومشروع المليون سكن وتحسن الوضع الاجتماعي برهان على جدية الانجازات التي حققها الرئيس بوتفليقة، والجميع يشاهد ذلك في الميدان