وستكون موقعة "الكلاسيكو" مميزة لأنها ستكون مواجهة بين ميسي، أفضل لاعب في العالم لعام 2009، ورونالدو أفضل لاعب في العالم لعام 2008.
وقد علق رونالدو على المقارنة بينه وبين ميسي الذي يتصدر ترتيب هدافي الدوري برصيد 26 هدفاً، مازحاً: "أنا الأكبر والأضخم! (حجما)"، معترفاً أن النجم الأرجنتيني يقدم موسماً استثنائياً للغاية.
وأشار نجم مانشستر يونايتد السابق إلى أنه ليس مجبراً على إثبات أي شيء في مباراة السبت، لأنه أظهر قيمته الحقيقية في المباريات السابقة التي خاضها مع النادي الملكي، مضيفاً: "الذين وقعوا معي (إدارة ريال) يعلمون أنهم كانوا محقين تماماً" في إشارة منه إلى صفقة انتقاله القياسية التي كلفت فريق العاصمة 94 مليون يورو، إضافة إلى راتبه السنوي الذي يتجاوز 10 ملايين يورو.
واعترف رونالدو أن فريقه ليس "فريقاً كبيراً" في الوقت الحالي، مضيفاً: "لسنا حالياً فريقاً كبيراً، نحن فريق جيد لكن ليس كبيراً"، مؤكداً رغم ذلك أن فريقه سيحسم مواجهة "سانتياغو برنابيو".
وأشار رونالدو إلى أنه يفضل خسارة هذه المباراة والفوز بلقب الدوري، مضيفاً: "سأوقع تعهداً أنني أفضل خسارة مباراة السبت والفوز بلقب الدوري، ما أريده هو الفوز باللقب".
مهما تكن نتيجة هذه المباراة فلن يستطيع أحد أن ينكر أن ميسي هو الأفضل حالياً وبفارق كبير عن أي لاعب في العالم وبينهم رونالدو، لأن النجم الأرجنتيني الذي سجل 39 هدفاً في جميع المسابقات هذا الموسم، أثبت مراراً وتكراراً أنه من عينة النجوم النادرين جداً، وما يميزه عن البرتغالي ليس فقط عدد الأهداف التي يسجلها أو الطريقة التي يسجل بها هذه الأهداف، بل تواضعه وحتى خجله أمام عدسات المصورين.
وبعيدا عن الـ"كلاسيكو"، يتواجه فالنسيا الثالث مع مضيفه مايوركا الخامس، حيث يسعى الأول الى تناسي خروجه من الدور ربع النهائي لمسابقة "يوروبا ليغ" مساء الخميس على يد مواطنه اتلتيكو مدريد وتعزيز مركزه، فيما يأمل الثاني أن يستعيد المركز الرابع، آخر المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، من إشبيليه الذي يحل بدوره ضيفاً على ملقا.
ويحتل فالنسيا المركز الثالث برصيد 56 نقطة وهو في وضع مريح تماماً كونه يبتعد بفارق 8 نقاط عن كل من إشبيليه ومايوركا اللذين يفصل بينهما فارق المواجهتين المباشرتين بينهما ولمصلحة الفريق الأندلسي.
وفي المباريات الأخرى، يلعب السبت تينيريفي مع بلد الوليد، وفياريال مع سبورتينغ خيخون، وخيريز مع خيتافي، والأحد ديبورتيفو لاكورونيا مع راسينغ سانتاندير، وأثلتيك بلباو مع ألميريا، وأوساسونا مع سرقسطة، وإسبانيول مع أتلتيكو مدريد.