وأعطى اوليتش دفعا معنويا للفريق الألماني قبل نهاية الشوط الأول عندما قلص الفارق قبل دقيقتين على استراحة الشوطين عندما تفوق على مايكل كاريك اثر تمريره رأسية من مولر ووضع الكرة أرضية على يسار فان در سار (43).
وفي الشوط الثاني، زج فان غال بماريو غوميز بدلاً من توماس مولر سعياً خلف الهدف الثاني الذي سيكون كافيا لوضع بايرن في دور الأربعة للمرة الأولى منذ 9 أعوام.
نقطة التحول في اللقاء
وتعززت حظوظ النادي البافاري بعدما رفع الحكم الايطالي نيكولا ريتزولي الإنذار الثاني في وجه رافايل بعد خطأ على ريبيري، ليلعب صاحب الأرض بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 50.
لكن فريق "الشياطين الحمر" لم يتأثر كثيراً بالنقص العددي وكان ناني قريباً جداً من الثلاثية إلا أن بوت تدخل ببراعة ليبعد التسديدة الساقطة للنجم البرتغالي (55).
وقام فيرغوسون بعدها بدقيقة في إخراج روني الذي بدا انه يتألم بسبب بعض الركلات التي تلقاها على كاحله في الشوط الأول من البلجيكي دانيال فان بويتن، وزج بالايرلندي جون اوشي بدلاً منه (56).
وحاول النادي البافاري أن يستغل التفوق العددي وكان قريباً من تحقيق مبتغاه لولا تألق فان در سار الذي تدخل لإبعاد كرة صاروخية أطلقها ريبيري "طائرة" من خارج المنطقة (59).
ووسط اندفاع الضيوف حاول مانشستر أن يستغل الهجمات المرتدة على أكمل وجه وكان قريباً من تعزيز تقدمه عندما مرر الفرنسي باتريس ايفرا كرة طولية بينية متقنة لناني الذي كسر مصيدة التسلل وانفرد ببوت لكن الأخير تألق وحول الكرة إلى ركنية (63) التي أثمرت عن فرصة خطيرة أخرى بعدما وصلت إلى كرة إلى الاسكتلندي دارين فيلتشر على حدود المنطقة فسددها صاروخية قريبة من القائم الايمن (64).
ورد بايرن مونيخ بفرصة أخطر لغوميز الذي ارتقى لعرضية لعبها فيليب لام وحولها برأسه لكن الكرة ارتدت من الباطن العلوي للعارضة (67).
روبن يحطم الشياطين الحمر
لكن روبن عوض هذه الفرصة على النادي البافاري وقلص الفارق في الدقيقة 73 بهدف رائع بعدما وصلته الكرة عند حدود المنطقة اثر ركنية نفذها من الجهة اليسرى ريبيري فأطلقها "طائرة" في الزاوية اليمنى لمرمى فان در سار، قبل أن يترك مكانه للتركي حميد التينتوب.
وحاول فيرغوسون تدارك الموقف في الدقائق العشرة الأخيرة فزج بالبلغاري ديميتار برباتوف والويلزي المخضرم راين غيغز بدلاً من كاريك وغيبسون، إلا أن شيئاً لم يتغير ليودع "الشياطين الحمر" المسابقة بعدما كانت بطاقة نصف النهائي في جيوبهم.