من المنتظر أن تستمع لجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية لكرة القدم يوم غد الاثنين إلى حارس مولودية وهران هشام مزايير على خلفية التصريحات النارية التي أطلقها مؤخرا عبر صفحات الجرائد واتهم خلالها العديد من حكام البطولة ورؤساء الأندية بالترتيب والتلاعب بنتائج المباريات، بالإضافة إلى اتهامه لمدربين وطنيين سابقين وكذا مسؤولين بارزين في الفاف وعلى رأسهم محمد راوراوة بالقضاء على مستقبله في الفريق الوطني، وأثارت تصريحات مزايير المقاطع للحمراوة منذ فترة طويلة ردود أفعال واسعة، لعل أبرزها تلك الصادرة من رئيس مولودية وهران قاسم بليمام صاحب النصيب الأكبر من الاتهامات، حيث قال بليمام في وقت سابق إلى أنه حاول حماية مزايير كثيرا، لكن فضائحه الأخلاقية لم تنته أبدا ولم يعد يطيق رؤيته مرة أخرى بألوان عميد أندية الغرب حسب قوله.
ويواجه ابن تلمسان مأزقا حقيقيا عندما يخضع لمساءلة أعضاء اللجنة بغية تبرير أقواله وتقديم أدلة دامغة عما قاله، وفي حال فشل الحارس السابق للخضر في تبرئة نفسه مما نسب إليه من تصريحات، وهذا هو الأقرب للحدوث، فإنه وحسب مصادر مطلعة داخل البيت الحمراوي والرابطة الوطنية لكرة القدم سيواجه عقوبة الإيقاف لمدة لن تقل عن سنتين كاملتين عن ممارسة أي نشاط رياضي، وهذا ما لم يتوقعه مزايير، حيث كان يمني النفس بالتوقيع لناد كبير قبل أن ينزل الستار عن مسيرته الكروية الطويلة، لكن وفي حال تسليط العقوبة المذكورة يعتقد البعض على أنها نهاية المشوار لمزايير بسبب تقدم سنه .
من جهة أخرى واصل فريق مولودية وهران تحضيراته اليومية بملعب الشهيد أحمد زبانة بعد أن استفاد اللاعبون من يوم الجمعة للراحة، وحضر المران جميع اللاعبين باستثناء المصابين ويتعلق الأمر بكل من المدافع قايد والذي لا يزال يواصل التدرب وحيدا لاسترجاع إمكاناته البدنية مما يعني غيابه عن مباراة شباب باتنةو ونفس الشيء ينطبق على المهاجم بالغ والحارس الثالث حبي