بلغ كل من الأمريكي آندي روديك والتشيكي توماس برديتش المباراة النهائية لدورة ميامي الأمريكية الدولية لكرة المضرب بعد فوز الأول على الإسباني رفايل نادال وتخطي الثاني لعقبة السويدي روبن سودرلينغ في الدور نصف النهائي من البطولة.
ففي المباراة الأولى تمكن روديك من التأهل للنهائي بعد فوزه على نادال 4-6 و6-3 و6-4 في الدور نصف النهائي يوم الجمعة.
ويسعى روديك إلى لقبه الـ29 في مسيرته الاحترافية والثاني في ميامي بعد الأول عام 2004، فيما لا يزال نادال يبحث عن لقبه الأول منذ أيار/مايو الماضي عندما توج بلقب دورة روما حيث تعرض إلى سلسلة من الإصابات التي أبعدته نحو شهرين في الصيف الماضي وخسر على أثرها صدارة التصنيف العالمي للاعبين المحترفين لمصلحة فيدرر.
وبدأ نادال المباراة جيداً وكسب المجموعة الأولى 6-4، لكن نقطة التحول في المباراة كانت لدى خسارته إرساله في الشوط السابع من المجموعة الثانية ليتخلف 3-4 ثم خسرها 3-6، وخسر الثالثة الحاسمة 4-6.
برديتش إلى النهائي
وفي إطار الدور ذاته تغلب برديتش على سودرلينغ الخامس بمجموعتين للاشئ وبنتيجة أشواط 6-2 و6-2.
وسيخوض برديتش المصنف 16 في الدورة، النهائي العاشر في مسيرته التي شهدت إحراز خمسة ألقاب، علماً أن لقبه الأخير في بطولات الأساتذة كان في دورة بيرسي الفرنسية عام 2005.
وسيطر برديتش الذي كان قد أقصى السويسري روجيه فيدرر المصنف الأول في الدورة، على مجريات اللقاء، وبدا خصمه تائها إذ ارتكب 31 خطأ مباشراً. وحصل التشيكي على نسبة عالية في إرساله الأول بلغت 83 %.
وقال برديتش (24 عاماً): "من الرائع بلوغ النهائي، أتمنى أن أكون في أفضل مستوياتي يوم الأحد".
وأضاف المصنف الثاني في تشيكيا (بعد راديك ستيبانيك): "مقارنة مع الخسارتين الأخيرتين أمام سودرلينغ، عندما تركته يلعب على سجيته، لعبت اليوم بطريقة شرس، فتقدمت على الملعب وكنت أسرع وكراتي أطول، فلم أتركه يتنفس. ثم تمكنت من الإرسال جيداً".