من الممكن جدا أن تكون للنجم الجزائري الأسبق رابح ماجر مغامرة جديدة مع " الجزيرة الرياضية " خلال الأسابيع القليلة القادمة .
وتسعى إدارة القناة القطرية منذ فترة إلى إقناع صاحب "الكعب الذهبية" بالاندماج مجددا مع فريق المحللين التابع لها، سيما مع اقتراب نهائيات كأس العالم المقررة بجنوب إفريقيا في جوان القادم. ولأن الموعد هام وكبير، تريد الجزيرة الرياضية الاستعانة بأفضل النجوم العالميين لتحليل المباريات 64 التي ستبثها حصريا، وهو ما دفعها لأن تطلب مجددا خدمات ماجر، مثلما أكده الأخير أمس في اتصال هاتفي مع "الشروق": "صحيح أن مسؤولي الجزيرة الرياضية اتصلوا بي مجددا منذ أيام قليلة، وعرضوا علي العمل مجددا في قناتهم بمناسبة المونديال القادم، ولكن اتصالهم تزامن مع تواجدي خارج الدوحة، ما يعني أن الفرصة لم تكن مواتية للحديث في تفاصيل العرض، الأمر الذي دفعنا لأن نبرمج لقاء مباشرا خلال الأيام القليلة القادمة " .
" عودتي إلى الجزيرة مرهونة بمجرى مفاوضاتنا هذه الأيام "
وفي انتظار ذلك، يؤكد ماجر بأنه لم يستقر بعد على أي رأي بخصوص عودته إلى الجزيرة الرياضية: "صراحة لم أفصل بعد في الأمر لعدة اعتبارات، أولها أنه يجب أولا أن أجلس إلى طاولة المفاوضات مع مسؤولي الجزيرة الرياضية للتعرف عن حيثيات العرض، ثم أنني في الوقت الحالي أشتغل لفائدة قناتي الدوري والكأس التي يريد مسؤولوها أن أمضي معهم على عقد دائم، في الوقت الذي وصلتني مقترحات من طرف قنوات أخرى تحسبا للمونديال القادم أذكر من بينها " العربية " .
" انتظروا روبورتاجا عن مشواري في الجزيرة الأسبوع القادم "
ورغم ذلك، فإن المشرفين على الجزيرة يكنون احتراما كبيرا للأسطورة الجزائرية بدليل "الروبورتاج" الخاص الذي تعده القناة حاليا عن المشوار الكروي للاعب الدولي الجزائري الأسبق، وهو الإنجاز الذي يشرف على نهايته مثلما أخبرنا به محدثنا أيضا: "بعلمكم، فقد عدت أمس فقط من فيينا، العاصمة النمساوية التي شهدت تتويجي بكأس أوروبا للأندية البطلة مع فريق بورتو البرتغالي، وذلك في إطار مرحلة جديدة من مراحل تصوير الروبورتاج الذي سيتم عرضه خلال الأيام القليلة القادمة".
" لا أريد التعليق عما يفعله سعدان قبل المونديال "
ولم نكن لنفوت الفرصة بطبيعة الحال كي نسأل ماجر عن رأيه حول آخر مستجدات المنتخب الوطني قبل شهرين تقريبا عن العرس الكروي العالمي. وكان السؤال على وجه الخصوص عن عملية التنقيب التي يقوم بها المدرب الوطني في الملاعب الأوروبية عساه يعثر على العصافير النادرة لتدعيم الخضر، وما كانت هذه العملية، في رأيه، مفيدة في هذا الظرف بالذات، فكانت إجابة ماجر بالاعتذار عن الخوض في الموضوع بقوله: "لقد اتخذت قرارا بعدم الإدلاء بأي رأي بخصوص المنتخب الوطني سيما في هذه المرحلة الخاصة التي تسبق المونديال، حتى لا أشوش على أحد".
" لا جديد عن مشروع تكريمي بالكرة الذهبية الأوروبية "
إلى ذلك، أخبر محدثنا بأنه لم يصله بعد أي جديد بخصوص التكريم الذي تريد أن تخصصه له جريدة "فرانس فوتبول" الفرنسية من خلال منحه الكرة الذهبية الأوروبية عن الموسم الكبير الذي أداه في 1987 باعتبار أنه لم يكن يحق آنذاك للاعبين غير الأوروبيين الحصول على هذا التكريم المميز. "منذ أن تم الإعلان عن هذا المشروع من طرف أحد مراسلي "فرانس فوتبول" عبر قناة "العربية" خلال نهائيات كأس إفريقيا للأمم، لم تصلني أي معلومة في هذا الموضوع. وكما سبق لي وأن صرحت به لكم في وقت سابق، سأكون سعيدا جدا لو تجسد هذا المشروع لأن ذلك سيكون بمثابة رد الاعتبار لي وللكرة الجزائرية " ، ختم يقول خريج مدرسة نصر حسين داي