لوس انجلس - يرفض الدكتور كونراد موراي، الطبيب الشخصي لملك البوب الأميركي الراحل مايكل جاكسون، تقديم أي اعتذار لعائلة الأخير، ويصر على انه لم يرتكب أي خطأ أدى إلى وفاة النجم الأميركي المفاجئة.
ونقل موقع "تي إم زي" الأميركي عن مصدر مقرب من موراي قوله ان هذا الأخير مقتنع بأن مخدر "البروبوفول" لم يتسبب بوفاة جاكسون في 25 حزيران-يونيو الماضي، غاضاً النظر عما توصل إليه مكتب الطب الشرعي في لوس أنجلس من خلاصة مفادها ان ملك البوب توفي بسبب جرعة مميتة من هذا العقار.
وقال المصدر ان سبب عدم قول موراي للمسعفين عن حقن جاكسون بالبروبوفول هو انه لم تكن لديه أدنى فكرة بأن هذا الدواء لعب دوراً في الوفاة.
أما فيما يتعلق بإخفاء زجاجات "البروبوفول" في خزانة داخل منزل جاكسون، فقد قال موراي انه هو شخصياً من أبلغ المحققين عن مكانها ولم يكن أي شخص آخر.
يذكر ان جاكسون توفي عن عمر 50 سنة بشكل مفاجئ، وأعلن ان وفاته جريمة ويتم استجواب موراي الذي يواجه انتقادات كثيرة وصلت إلى حد المطالبة بسحب رخصة مزاولة الطب منه.
الى ذلك،كشف موقع "نيوز أوف ذي وورلد" البريطاني حصرياً ان الأطباء في المستشفى الذي نقل إليه جاكسون في 25 حزيران-يونيو الماضي تمكنوا من استعادة نبضه لمدة 10 دقائق لكنه لم يدم لأكثر من ذلك.
وأضاف ان الأطباء في غرفة الطوارئ تمكنوا من استعادة دقات قلب جاكسون بفضل أجهزتهم المتطورة "لكنه كان بطيئاً".
وكشف ان هذه المعلومات موجودة في إطار الدعوى القضائية التي رفعها جو والد مايكل جاكسون ضد طبيبه الشخصي الدكتور كونراد موراي المتهم حالياً بالقتل غير المتعمد.
وورد في الدعوى انه "عند الساعة 13:22 سُجِّل نشاط في القلب، وعند الساعة 13:33 سجلت حركة بطيئة في بطين القلب، وعند الساعة 13:52 أصبح النبض 53 بالدقيقة، وعند ال14:05 أدخل الأطباء بالوناً في ساق النجم إلى صمام قلبه أملاً في إعادة عمل القلب إلى نشاطه الطبيعي لكن ضغط الدم ارتفع وبالرغم من كل الجهود لم يستعد مايكل جاكسون نبضا ودقة قلب طبيعية وأعلن مايكل ميتاً عند الساعة 2:26 بعد الظهر".
ونقل الموقع عن مصدر مقرب من عائلة جاكسون قوله ان "تأخر موراي وأكاذيبه كلفت مايكل حياته، فلماذا لم يتهم بالقتل؟ لقد فشل في أداء واجبه وأعطى مايكل عن قصد الدواء الذي قتله".