انضم أسطورة كرة القدم
الألمانية "القيصر" فرانتس بكنباور إلى لائحة المطالبين بعودة مهاجم شالكه
متصدر الدوري كيفن كورانيي إلى صفوف المنتخب الوطني ليكون ضمن التشكيلة
المشاركة في مونديال 2010 في جنوب أفريقيا من 11 حزيران/يونيو إلى 11
تموز/يوليو.
وطالب بكنباور مدرب المنتخب
يواكيم لوف بالعفو عن كورانيي، وقال في تصريح نشرته صحيفة "بيلد": "المنتخب
هو ملك الجميع ونحن نريد أن نحرز اللقب للمرة الرابعة في تاريخنا والفوز
بكأس العالم في جنوب أفريقيا، ولهذا السبب نحن بحاجة إلى أفضل لاعبينا
وكورانيي واحد منهم".
ويخوض كورانيي حالياً أفضل موسم
له في الدوري الألماني حيث يتصدر لائحة ترتيب الهدافين برصيد 17 هدفاً،
كان آخرها ثنائية له في مرمى باير ليفركوزن السبت الماضي.
ويغيب كورانيي المولود في
البرازيل عن منتخب ألمانيا منذ 12 تشرين الأول/أكتوبر عام 2008 حين استاء
من استبعاده عن التشكيلة في المباراة ضد روسيا (2-1)، فغادر الملعب ثم
معسكر المنتخب دون أن يعلم المدرب بذلك فما كان من الأخير إلا أن اتخذ
قراراً لا عودة عنه يقضي بعدم ضم المهاجم إلى المنتخب.
وقال بكنبارو: "لقد اتخذ المدرب
في ذلك الحين القرار المناسب، لكن الأمر يبدو مبالغاً به بعد مضي 18 شهراً
على الحادثة والقضية تؤثر على مستقبل المنتخب الوطني".
واعتبر بكنباور "أن ميروسلاف
كلوزه ولوكاس بودولسكي (4 أهداف لكل منهما في الدوري) هما بعيدان تماماً عن
المستوى، في حين أن ماريو غوميز وستيفان كيسلينغ يعانيان من الإصابة،
وبنظري سيكون من الخطأ الفادح عدم استدعاء من هو أفضل الهدافين في الوقت
الحالي".
واقترح بكنباور أن يقوم رئيس
الاتحاد الألماني لكرة القدم ثيو تسفانتسيغر بدور الوساطة مع لوف وكورانيي.
وقال كورانيي (52 مباراة دولية
و19 هدفاً) في تصريح أدلى به السبت الماضي: "أنا حالياً في كامل لياقتي
البدنية إلا أن القرار لا يعود لي بل لشخض واحد فقط وسأبذل كل ما في وسعي
كي يتخذ مثل هذا القرار".