جدد رئيس الاتحاد المصري رفضه تقديم اعتذار للجزائر على الاعتداء الهمجي الذي قام به الجمهور المصري على حافلة الخضر بالقاهرة قبيل المباراة التصفوية الأخيرة المؤهلة للمونديال. وقال زاهر أنه لن يعتذر للجزائر، مفضلا تسليط عقوبة شديدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم، ما يؤكد تلقيه أوامر فوقية لرفض الاعتذار.
وكشف زاهر في حواره مساء أول أمس لبرنامج تلفزيوني أن التوتر بين الجزائر ومصر مايزال قائما بعد الذي حدث سابقا، رافضا تقديم اعتذار رسمي، مخفيا توسله لروراوة بقبول اعتذار تحت الطاولة خلال لقاء الوفدين الجزائري والمصري لدى لجنة الانضباط التابعة للفيفا، الذي قال بشأنه (اللقاء) انه حدث فيه نوع من التقارب في وجهات النظر، وهو حديث غير صحيح باعتبار أن الوفد الجزائري رفض الحديث معه ما لم يقدم اعتذارا رسميا. وطالب زاهر المحاصر بمجموعة من الأزمات داخليا وخارجيا أنه طلب من اتحاد شمال إفريقيا تحديد موقفه النهائي من عقوبة إبراهيم حسن المتابع بتهمة تصرف بتصرف لا أخلاقي.
وكشف رئيس الاتحاد عن عزمه الترشح لعضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي لكرة القدم في الانتخابات التي ستجرى بالسعودية يوم 28 أفريل المقبل، ليكون منافسا لرئيس الاتحادية الجزائرية محمد روراوة الذي يحظى بثقة كبيرة وسط الاتحاديات العربية.
وفجر زاهر قضية جديدة من شأنها أن تثير الكثير من الجدل حين كشف عن تدخل وزاراة الخارجية والمخابرات العامة في رفض لقاء المنتخب الأولمبي المصري وديا لنظيره الفلسطيني بالقدس، مؤكدا أن الاتحادية المصرية لا تملك أي دخل في ذلك، وهو ما يشير صراحة الى تدخل السلطات المصرية في الأمور الكروية مثلما كان عليه الحال في مباراة الجزائر.