طلب سلفادور كابانياس من الأرجنتيني خيراردو مارتينو، المدير الفني لمنتخب باراغواي لكرة القدم، استدعاءه للمشاركة مع الفريق في بطولة كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، بعد أن قام بعدة تصويبات على المرمى بمقر المستشفى الذي يواصل فيه التعافي من إصابته بطلق ناري في الرأس.
لعب المهاجم البالغ من العمر 29 عاماً كرة القدم لبعض الوقت وسدد بعد الكرات على المرمى ليثبت لمارتينو ولمسئولي الكرة في باراغواي الذين زاروه أمس في مستشفى فليني بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس تحسن حالته الصحية.
وأكد مدير المنتخبات الوطنية باتحاد باراغواي لكرة القدم هوراسيو كورتيس "لقد أطلق عدة تصويبات شديدة الدقة . إن تعافيه يمر بمرحلة متقدمة".
وأضاف "لقد أحرز فيه العديد من الأهداف"، في إشارة إلى طبيب المنتخب سيلسو فريتيس الذي قام بدور حارس المرمى للاعب.
كما كشف المسئول أن كابانياس طلب منه التوسط له عند مارتينيو كي يضمه إلى الفريق المسافر إلى جنوب أفريقيا، مؤكداً أن مهاجم نادي أمريكا المكسيكي "في أفضل حالاته المعنوية".
وكان كابانياس على شفا الموت بعد إصابته بطلق ناري في الرأس عقب مشاجرة، على ما يبدو، داخل مرحاض إحدى حانات العاصمة المكسيكية في 25 كانون الثاني/يناير الماضي.
ودخل اللاعب في حالة خطيرة، وتمكن أطباء مكسيكيون من إنقاذ حياته. حيث أزالوا الدم المتخثر في مخه، لكنهم لم يتمكنوا من استخراج مقذوف الرصاصة الذي لا يزال في رأسه.
وقرر كابانياس مواصلة رحلة علاجه في الأرجنتين ، بهدف العودة إلى اللعب ، بيد أن الأطباء والمسئولين لا يزالون ينظرون إلى عودته للمباريات بعين الحذر.