يبدو ان القناة التلفزيونية الرياضية الجزائرية لن ترى النور قبل مونديال جنوب إفريقيا.
فحسب مصدر مطلع فإن القضية بعيدة حاليا عن وزارة الاتصال، حيث تم تجهيز الاستوديوهات الخاصة بمشروع القناة الرضية، إضافة إلى التجهيزات التقنية لبداية البث، لكن إلى حد الآن كل شيء متوقف على مستوى التلفزيون الجزائري.
وبغية الاستفسار أكثر حول الموضوع حاولنا الاتصال أمس بعدد من مسئولي التلفزيون لكن دون جدوى، إذ لم نتمكن من الحديث لا مع المدير العام عبد القادر العلمي ولا مع مدير الأخبار نذير بوقابس ولا ياسين بورويلة رئيس القسم الرياضي.
ويأتي تأخر القناة الرياضية الجزائرية في وقت تمتلك فيه بعض الأندية الرياضية الأوروبية وحتى العربية قنوات خاصة بها، على غرار نادي الأهلي المصري والترجي التونسي الذي أطلق قناته قبل أسابيع قليلة فقط، وفي الجزائر يبقى مشروع القناة الرياضية يسير بوتيرة بطيئة رغم كل الإمكانات التي توفرها الدولة.
هذا وفي الوقت الذي حددت فيه جل القنوات التلفزيونية قائمة الصحفيين الذين سيغطون كاس العالم 2010، فإن اليتيمة لم تفعل ذلك بفعل الحرب الخفية المتواجدة بين الطاقم الصحفي، بينما فصل مسئولو الإذاعة الوطنية التي يديرها توفيق خلادي في الأمر، إذ عينت لائحة الصحفيين الذين سيرافقون الخضر إلى جنوب إفريقيا، فمن القناة الأولى سيتولى تغطية الحدث مديرالأخبار نيابة عن صحافيي القسم الرياضي، أما القناة الثانية فقد أوفدت نور الدين سعيداني والثالثة معمر جبور، أما القناة الدولية فستكون ممثلة ببلال قيزة.