تنطلق غداً السبت منافسات النسخة الثانية من رالي أبوظبي الصحراوي (رالي الإمارات الصحراوي سابقاً) التي تستمر حتى1 نيسان/أبريل المقبل بمشاركة 111 متسابقاً وسط منافسة مفتوحة للفوز بأول ألقاب الموسم 2010 في فئات السيارات والشاحنات والدراجات النارية.
كان رالي أبوظبي الصحراوي انطلق العام الماضي بمسماه الجديد، وهو يكتسب أهميته لكونه الجولة الأولى من بطولة العالم للراليات الصحراوية للسيارات والشاحنات (فيا) وكأس العالم للدراجات النارية (فيم).
وتنطلق المنافسات غدا بالمرحلة الاستعراضية قبل أن يتسابق السائقون في تضاريس جغرافية صعبة ويمر بخمس معالم حضارية وسياحية وطبيعية في مختلف إنحاء إمارة أبوظبي، وهي حلبة مرسى ياس ونادي الفرسان ومسجد الشيخ زايد وتل مرعب ومنتجع قصر السراب في صحراء ليوا.
ويبدو فريق "اكس رايد" الذي يقوده الروسي ليونيد نوفيتسكي وملاحه الألماني أندرياس شولتز مرشحا فوق العادة لإبقاء اللقب في حوزته للعام الثاني على التوالي، بعدما كان الفرنسي غورلان شيشريه صعد العام الماضي الى منصة التتويج للمرة الأولى في هذا الرالي الذي بدأ عام 1991 تحت مسمى رالي الإمارات الصحراوي.
ويتطلع الإماراتي يحيى بالهلي إلى إحراز اللقب وتخطي حاجز المركز الثاني الذي لازمه في آخر نسختين، ولو نجح في ذلك فسيصبح رابع سائق عربي يحقق هذا الانجاز بعد مواطنه محمد بالعرطي عامي 1991 و1992 والقطريين سعيد الهاجري عام 1993 وناصر صالح العطية عام 2008.
ويتمتع بالهلي الذي اختار ابنه الشاب منصور (18 عاما) ملاحا له بخبرة كبيرة في سباقات الراليات الصحراوية بعدما احتل مراكز متقدمة في سباقات عدة.
فئة الدراجات
وفي فئة الدراجات النارية، يبدو الاسباني مارك كوما بدون منفس جدي لذلك سيكون المرشح الأول للاحتفاظ بلقبه وإحرازه للعام الرابع في تاريخ مشاركته في الرالي الإماراتي.
وأكد محمد بن سليم بطل الراليات السابق ونائب رئيس الإتحاد الدولي للسيارات رئيس نادي الإمارات للسيارات والسياحة أن "رالي أبو ظبي الصحراوي 2010 سيشهد منافسة قوية من خلال مشاركة مجموعة من أبرز الأسماء في عالم الراليات، كما أن رالي هذا العام يتميز بمشاركة سائقين شابين هما الإماراتي منصور بالهلي والألماني طوني تشاتات الذي يقود دراجة "ياماها دبليو ار 450 اف".
وكشف بن سليم أن "المرحلة الخامسة الأخيرة ستنطلق من منتجع قصر السراب وتقطع طرق جديدة في المنطقة الصحراوية الواقعة بين ليوا وصولاً إلى منصة انتهاء الرالي في حلبة مرسى ياس، كما سيمر الرالي بصحراء الربع الخالي التي قام بعبورها المستكشف البريطاني ولفريد تيسيجر في أربعينات وخمسينات القرن الماضي".