قال جمال الدين مصباح إنه لم يكن راضيا عن الأداء الذي قدمه مع فريقه ليتشي في مواجهة ساليرنتانا في دوري الدرجة الثانية، وذلك بسبب إشراكه في منصب ظهير أيسر.
وكشف مصباح في اتصال هاتفي للشروق أنه أدى مباراة عادية، مستجيبا لقرارات مدربه الذي أراد إقحامه في منصب ظهير أيسر لتامين الدفاع في سبيل العودة بنتيجة إيجابية خارج الديار.
واعتبر اللاعب الواعد أن لعبه في الدفاع أثر على أدائه، متمنيا إقناعه الناخب الوطني بذلك، رغم أنه كان يرغب في المشاركة في الهجوم.
وأوضح قائلا: "من العادة أن ألعب كمهاجم أيسر، لكن مدربي رأى غير ذلك في المباراة الأخيرة، ولا يمكنني أن أناقش قرارات المدرب، المهم أنني لعبت وساهمت في فوز فريقي".
يذكر أن فريق ليتشي قد تفوق على مضيفه سالرينتانا متذيل الترتيب ليتقدم خطوات نحو المقدمة في طريق العودة إلى الدرجة الأولى من الكالتشيو الإيطالي.
ولعب الجزائري مصباح 84 دقيقية، تحت أنظار المدرب الوطني رابح سعدان الذي تابع اللقاء عن كثب، أملا في الاقتناع بإمكانياته وتوجيه له الدعوة مستقبلا للالتحاق بالمنتخب الوطني.
ونفى مصباح أن يكون قد التقى المدرب الوطني أو تحدث إليه، موضحا "علمت عبر الصحافة بأن المدرب الوطني سيحضر اللقاء، لكني لم ألتقه، وأتمنى أن يكون قد اقتنع بمستواي رغم إني كنت أتمنى المشاركة في الهجوم".
واعتبر جمال الدين مصباح، 25 عاما، أنه لا يمانع اللعب كظهير أيسر في المنتخب الوطنين، مؤكدا بأنه ذو نزعة هجومية، ويفضل اللعب في منصبه الأساسي، لكن دون أن يرفض اللعب في منصب ظهير أيسر.
ويبحث المدرب الوطني عن تدعيم المنتخب الوطني ببديل لنذير بلحاج على مستوى الرواق الأيسر، إذ ينتظر معاينة الظهير الأيسر لفريق تراغونا الإسباني وليد شرفة والمفاضلة بينهما قبل اتخاذ القرار النهائي.