بدء التصويت لاختيار أفضل المدونات لجائزة دويتشه فيلة العالمية

بدأت المرحلة الحاسمة "لمسابقة دويتشه فيله العالمية للمدونات – البوبز" في نسختها السادسة، وذلك بعد أن اختارت لجنة التحكيم العالمية المدونات التي ستخوض المرحلة النهائية لمسابقة هذا العام. وابتداء من يوم 15 مارس/آذار 2010 يمكن لمستخدمي الإنترنت التصويت لصالح المدونات المفضلة لديهم عبر الموقع التالي: ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حيث يمكن أيضاً التعرف على جميع المدونات المتنافسة في الفئات الـ 17 والمكتوبة بإحدى عشرة لغة. وتتنافس في هذه المرحلة 187 مدونة وبودكاست ومدونة فيديو. وينتهي التصويت يوم 14 أبريل/نيسان 2010.

يأتي ذلك بعد أن رشح مستخدمو الانترنت من جميع أنحاء العالم حوالي 8300 مدونة لخوض المسابقة. وتولت لجنة التحكيم الدولية، التي تضم مدونين مرموقين، باختيار 11 مدونة لكل فئة. وتشمل مسابقة هذا العام ست فئات متعددة اللغات هي: أفضل مدونة، وأفضل مدونة فيديو، وأفضل بودكاست وأفضل مدونة لجائزة منظمة مراسلون بلا حدود وأفضل مدونة غريبة عجيبة وأفضل مدونة تهتم بتغير المناخ. وتتنافس في هذه الفئات مدونات مرشحة من جميع لغات المسابقة الـ 11 وهي: العربية والبنغالية والصينية والألمانية والإنجليزية والفارسية والفرنسية والإندونيسية والبرتغالية والروسية والاسبانية.

وقد أضيف إلى مسابقة هذا العام فئة جديدة حول التغيرات المناخية. وتمنح جائزة هذه الفئة لتلك المدونات التي تهتم بشكل مميز بتغير المناخ في العالم. وفي هذا الصدد قال رئيس تحرير دويتشه فيله (أونلاين و راديو)، مارك كوخ: "أصبح تغير المناخ موضوعاً عالمياً، فهو محور اهتمام جميع الدول والشعوب." الجدير بالذكر أن موضوع المناخ سيكون محور منتدى دويتشه فيله الإعلامي العالمي لعام 2010 الذي سيعقد في شهر يونيو/حزيران تحت شعار "تغير المناخ والإعلام".

ومن الجديد الذي طرأ هذا العام قيام تعاون مشترك بين مسابقة البوبز و ري:بوبليكا، وهو أكبر مؤتمر للمدونات والإنترنت في ألمانيا، وستجتمع لجنة التحكيم بالتزامن مع انعقاد هذا المؤتمر في العاصمة الألمانية برلين، وسيعلن عن أسماء الفائزين يوم 15 أبريل/نيسان في صالة "فريدريش شتات بالاست". وكما هو معتاد سيكون هناك فائزين في كل فئة؛ فائز بجائزة لجنة التحكيم وآخر عبر تصويت المستخدمين. ويذكر أن منظمة مراسلون بلا حدود إضافة إلى مؤتمر ري:بوبليكا داعمان رئيسيان للبوبز إضافة إلى شركاء إعلاميين مرموقين.