انتُخب رئيس الاتحاد اللبناني للرقص الرياضي أنطوان شارتييه اليوم السبت رئيساً للجنة الأولمبية اللبنانية، بالتزكية بعد انكفاء منافسيه طوني خوري وجان همام، وذلك نتيجة للمفاوضات الرياضية والسياسية التي شهدتها الساعات الأخيرة التي سبقت يوم الانتخاب.
وحصل شارتييه على منصب الرئيس (25 صوتاً) في حين توزعت المناصب الأربعة لنواب الرئيس بحسب الأقدمية على مليح عليوان (26 صوتاً) هاشم حيدر (26 صوتاً) جان همام (20 صوتاً) وطوني خوري عضو اللجنة الأولمبية الدولية، وحصل عزت قريطم المحسوب على منصب الأمانة العامة (26 صوتاً) ورلى عاصي على منصب أمانة الصندوق (24 صوتاً) وأتى زياد ريشاً (26 صوتا) محاسباً.
أما الأعضاء الباقون في الهيئة التنفيذية فكانوا سليم الحاج نقولا (26 صوتاً) ووجيه قليلات (25 صوتاً) ومحمد مكي (25 صوتاً) ومازن رمضان (24 صوتاً) وجورج زيدان (24 صوتاً) وفرنسوا سعادة (24 صوتاً) وفاتشيه زادوريان (19 صوتاً).
وكان لافتاً غياب ممثل اتحاد كرة السلة عن الهيئة التنفيذية، رغم أن هذه اللعبة وضعت لبنان على الخارطة العالمية في العقد الأخير.
وقد اعتبرت الجمعية العمومية للاتحاد اللبناني لكرة السلة اليوم السبت أن "استبعاد ممثل الاتحاد لأول مرة منذ عقود طويلة عن اللجنة التنفيذية يمثل "طعنة" للعبة الأكثر شعبية في لبنان والتي حققت الانجازات العربية والقارية والدولية منذ منتصف تسعينات القرن الماضي وحتى الآن وشاركت مرتين في بطولة العالم في العامين 2002 في الولايات المتحدة و2006 في اليابان وتستعد للمشاركة للمرة الثالثة في تركيا الصيف المقبل".
وأكدت الجمعية العمومية أن الانتخابات الأولمبية جاءت ضمن "محاصصة" سياسية وتركيبة طائفية على حساب أحد الاتحادات اللبنانية الفاعلة وعلى حساب كرامة عائلة لعبة كرة السلة.
وأسفت الجمعية العمومية لاتحاد كرة السلة للامبالاة "طباخي" التركيبة الجديدة للجنة الأولمبية وتؤكد أن لعبة كرة السلة ستظل ترفع العلم اللبناني في المحافل الدولية بغض النظر عن تجاهل مرشح اتحاد كرة السلة واستبعاده عن اللائحة التوافقية".
وقررت الجمعية العمومية رفع توصية إلى الهيئة الإدارية للاتحاد بتجميد العلاقة مع اللجنة الأولمبية اللبنانية حتى انتهاء ولاية الأخيرة.