ما فعله كودجيا وآخرون يحدث طوارئ في الاتحاد الأوروبي بلاتيني يدق ناقوس الخطر ويدعو لثورة في التحكيم

ميشال بلاتيني
لا يختلف اثنان في أنه من بين النقاط "السوداء" التي ميّزت الدورة الـ27 لكأس إفريقيا للأمم المستوى المتواضع للتحكيم، ما انجر عنه كثيرا من الجدل، أدى ببعض المنتخبات المشاركة إلى تقديم شكاويها للإتحاد الإفريقي للتنديد بالظلم الذي طالها، على غرار ما فعلته الجزائر، تونس والكامرون.

ويبدو أن ما حدث بأنغولا في هذا الإطار قد بدأ يثير مخاوف الإتحاد الأوروبي لكرة القدم، برئاسة النجم الفرنسي الأسبق ميشال بلاتيني الذي ارتأى إثارة موضوع التحكيم خلال اجتماع المكتب التنفيذي لهيئته المنعقد بمالطا، حيث عاد الرجل للحديث عن مشروع زيادة عدد الحكام في مباريات كرة القدم، لأنه أصبح مقتنعا بأن الحكم الرئيسي، الذي له كلمة الفصل، لم يعد قادرا لوحده على اتخاذ القرارات الصائبة، وهي الحقيقة التي تؤكدها كاميرات التلفزيون بعدما باتت ترصد كل صغيرة وكبيرة عن أخطاء الحكام.
"قرارات الحكم أصبحت تشرح من طرف 20 كاميرا. التلفزيون يكشف كل الأخطاء المرتكبة ونعلم جميعا بأن الحكم لا يمكنه مشاهدة كل شيء في الميدان، وعليه أعتقد أنه حان الوقت لمراجعة هذا الموضوع من أجل تطوير التحكيم. يجب أن يكون لدينا عددا كافيا من الحكام لتغطية كافة جوانب الميدان، لأن كرة القدم هي الرياضة الوحيدة التي تعتمد على حكم واحد، وعليه لا بد من وضع نظام جديد يجنبنا المزيد من الأخطاء"، قال بلاتيني في الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، في ما يبدو إعداد لثورة جديدة في التحكيم.