الجولة الرابعة والعشرين من بطولة قسم ما بين الرابطات (وسط شرق)

لقاءات من أجل التمركز في احدى المراتب الثلاثة الأولى والقمة في بريكة
تدخل بطولة قسم ما بين الرابطات جولتها الرابعة والعشرين تحت عنوان
التأكيد وضمان الصعود، وهو الشعار الذي ستدخل به كل الفرق المعنية
مبارياتها هذا السبت .الاصرار على الفوز هو الذي يميز أغلب المياريات
التي تكون لها أهمية بالغة خاصة وان الفرق المعنية لم يعد يفصلها عن
تحقيق امال انصارها سوى ثلاثة لقاءات فقط وعليه فان أي تعثر سيكلف الفرق
غاليا على اعتبار ان هذا الموسم سيكون استثنائيا يصعود ثلاثة فرق من كل
مجموعة وعليه فان فرصة كهذه لاتعوض بالنسبة لجميع الفرق التي تحتل
المراتب الخمسة الأولى .ويقترح برنامج الجولة الرابعة والعشرين لهذا
السبت طبقا دسما في مقدمته اللقاء القوي الذي سيجمع أمل بريكة بالطامح
الثالث للصعود امل الأربعاء ، هذا اللقاء سيكون قويا ويعد بتنافس شديد
خاصة بالنسبة لأمل الأربعاء الذي لن يكون في صالحه اي تعثر وهو ما يجعل
لاعبيه يبذلون كل ما لديهم من اجل العودة بالنقاط الثلاثة لضمان الصعود
والا فان ما ينتظرهم من لقاءات لن يخدمهم في تحقيقما يصبون اليه وهم
يدركون ذالك كامل الادراك خاصة وان تمكن فريق جمعية برج الغدير من العودة
من القبة بنتيجة ايجابية وهو ممكن بالرغم من ان فريق برج الغدير انهزم
على أرضه أمام اتحاد خميس الخشنة .فريق برج الغدير بالنظر للمعطيات
الفنية فانه لن يجد اي صعوبة في تخطي أمل القبة وعليه فان المرتبة الثالة
لهذا السبوع سيتصارع من اجلها أمل الأربعاء وكذا فريق برج الغدير .أما
المرتبة الثانية فان المور تبدو في صالح بقاء فريق أتحاد خميس الخشنة في
الصف الثاني خاصة وانه سيستقبل فريق اتحاد سيدي عيسى الذي لن يشكل اي خطر
على ابناء الخشنة الذين سيبقون على بعد ثلاثة نقاط عن الرائد اتحاد
الأخضرية الذي هو الأخر ينتظر ان يفوز بلقائه امام فريق اتحاد بئر العرش
الذي سيحل ضيفا على رفاق توفيق شارف . فريق اتحاد الخضرية يبدو أنه سيبقى
رائدا بالنظر للأرادة الكبيرة للاعبيه الذين يصرون على مواصلة تصدر
المجموعة الى غاية اللقاء الأخير وتحقيق الصعود خاصة وان النتيجة
المسجلة الأسبوع الفارط خارج القواعد حفزت الجميع وضاعفت من الحظوظ أكثر
.وان كانت الفرق المعنية بتحقيق الصعود تواصل الصراع من اجل التمركز في
المراتب المؤهلة للصعود فان أغلب اللقاءات الأخرى لن تغير في شيئ من
وضعيية أصحابها ونتائجها لا تهدد الفرق التي تقبع حتى في المؤخرة .
أحمد دهنيز
حظور الحارس مزاير قد يؤجل لعب فرحي لفريق اتحاد الحراش
سيكون حارس اتحاد الأخَضرية فرحي مضطرا للأنتظار الى غاية الموسم القادم
لحمل الوان منشط نهائي كاس الجمهورية فريق اتحاد الحراش بعد ان تم
الاتصال بالحارس السابق للفريق الوطني هشام مزاير ، وحسب ما علمته
الجزائر الجديدة من مصادر مقربة من فريقي اتحاد الحاراش وكذا اتحاد
الخضرية الذي يلعب في صفوفه الحارس رزقي فرحي فان ادارتي الفريقين قد
اجتمعتا قبل يومين بالعاصمة للنظر في كيفية تحويل الحارس لصفوف الحراش
واكمال ما تبقى من البطولة بسبب انضمام الحارس الأول للاتحاد للمنتخب
الوطني واصابة الحارس البديل والتي تحرمه من اتمام الموسم ، وحسب الرئيس
العايب فان فريقه ينتظر الطلب الذي تقدمت به ادارته الى الفدرالية
للسماح لها بانتداب الحارس رزقي فرحي ، ومن ناحية اخرى تداول في أوساط
الفريق بأن ادارة الحراش قد اتصلت فعليا بالحارس هشام مزاير مما قد يؤجل
تقمص حارس اتحاد الأخضرية فرحي الوان الفريق الحراشي ،يذكر ان الحارس
فرحي يعد واحد من ابرز العناص في فريق اتحاد الأخضرية والذي ساهم بقسط
كبير في احتلال الفريق المرتبة الأولى في بطولة قسم ما بين الرابطات في
اول موسم للفريق في هذا المستوى ، وفي حال تعذر اتمام صفقة تحويل فرحي
الى الاتحاد فان البواب مفتوحة لفرحي في تقمص الوان الفريق الحراشي
الموسم المقبل كما هو الحال بالنسبة للعديد من لاعبي الفريق الذين
تراقبهم عيون الفرق من مختلف المستويات