قمة الفيصلي والوحدات تنتهي بأحداث شغب

أعلن مصادر أمني أردني أن العشرات أصيبوا، بعضهم في حالة خطيرة، في تدافع واشتباكات أعقبت مباراة بالدوري الأردني لكرة القدم بين فريقي الوحدات والفيصلي.

وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "عشرات الأشخاص جرى نقلهم إلى المستشفيات جراء التدافع والاشتباكات التي حدثت بين مشجعي الفريقين".

وكانت المباراة التي أقيمت مساء الجمعة قد انتهت بفوز الوحدات على الفيصلي بنتيجة 1-صفر.

وحمّل رئيس نادي الوحدات طارق خوري، قوى الأمن مسؤولية التدافع وأحداث الشغب والعنف التي وقعت عقب انتهاء مباراة فريقه مع الفيصلي على إستاد الملك عبد الله الثاني في القويسمة ضمن منافسات دوري المحترفين.

وقال خوري في تصريحات لوكالة أنباء "عمون" إن العشرات من الجرحى والمصابين نقلوا إلى المستشفيات بعد أن تدخل قوى الأمن بدون أي سبب بينما كان جمهور الوحدات يحتفل بالفوز وجمهور الفيصلي بعيداً عنهم.

واتهم طارق خوري قوات الشرطة بارتكاب "مجزرة جماعية" ضد جماهير فريقه، ومعظمهم ينحدرون من أصول فلسطينية، أدت إلى إصابة مئات الأشخاص نتمنى ألا يكون بينهم وفيات". وهدد بأن "دم الناس لن يذهب هدراً".

وأضاف خوري "هناك أعداء للوحدة الوطنية وأشخاص يعبثون بها، لكننا لن نسمح لهم وسنتصرف بحكمة فنحن أصحاب حق" مطالباً بإجراء تحقيق في الحادث. ولم يصدر أي تعليق من الحكومة الأردنية.