" روراوة اتصل بي قبل دورة أنغولا وطلب مني تدعيم العارضة الفنية "
" حظوظنا في التأهل قائمة .. والحل في تطوير الأداء الجماعي "
هناك أخبار تتحدث عن اقتراب توليك للعارضة الفنية للمنتخب الوطني للمحليين، وقيادته إلى نهائيات كاس أمم إفريقيا بالسودان، هل بإمكانك تأكيد ذلك؟ أعرف جيدا بأن اسمي كان مقترحا منذ فترة لتولي مهام في المنتخب الوطني سواء من خلال تدعيم الطاقم الفني أو قيادة الخضر، خاصة قبل كأس أمم إفريقيا بأنغولا، أين اقترح علي تدعيم العارضة الفنية والعمل إلى جانب سعدان، لكن هذا الأخير رفض في تلك المرحلة أي مساعد.. إلى حد الساعة لم أتلق أي اتصال أو إشعار حول ترشيحي لتولي العارضة الفنية لمنتخب المحليين .. هي مجرد أصداء لا غير .
هل أنت مستعد لقبول هذا العرض؟
منذ فترة أعربت عن استعدادي لتدعيم المنتخب الوطني، وما زلت انتظر الفرصة لكي أبرهن عن كفاءتي في إدارة شؤون المنتخب، ولن أرفض عرضا يخص تدريب المنتخب الوطني حتى المحليين .
الفاف تبحث عن تقني أجنبي لتدعيم الطاقم الفني . مارأيك؟ وهل ترى بأنك وجيل الثمانينيات قادرون على تقديم الدعم لـ " الخضر " بدلا من الحل الأجنبي؟
قلتها في عدة مناسبات وأكرر ذلك، أملك المؤهلات التي تسمح لي بالعمل مع المنتخب الوطني وتقديم الإضافة له كغيري من جيل الثمانينيات الذي حقق نجاحات ما تزال تذكر لنا إلى يومنا، خاصة إنجاز مونديال 82، حتى هناك من خاض تجربة التدريب ويحمل شهادات تؤهله إلى تلك المهام .
أضف إلى كل ذلك أنني اعرف جيدا عقلية اللاعبين المغتربين، ويمكنني تسييرهم لأنني مغترب ومقيم في باريس ومررت بنفس تجربتهم كلاعب في المنتخب الوطني. رئيس الفاف محمد روراوة اتصل بي قبل نهائيات كأس أمم إفريقيا الماضية واقترح علي تدعيم المنتخب الوطني، كما طلب مني استشارات في هذا الخصوص بحكم معرفتي بعقلية اللاعبين المغتربين .
المنتخب الوطني تعادل أمام تنزانيا وخسر أمام إفريقيا الوسطى في تصفيات كأس إفريقيا، إلى ماذا يرجع ذلك في اعتقادك؟
بعد نهاية كأس العالم، دخل لاعبو المنتخب الوطني مرحلة فراغ، لم يتمكنوا من تسييرها، كان بإمكانهم تدارك ذلك بعد الهزيمة في المقابلة الودية أمام الغابون، لكنهم لم يتمكنوا من تجنب ذلك وتعثروا بعدها أمام تنزانيا، لتتواصل متاعبهم عند تنقلهم إلى إفريقيا الوسطى، أين فرض لاعبو المنتخب المحلي منطقهم وتمكنوا من هزيمتنا بفضل اندفاعهم وحماسهم داخل الملعب، إضافة إلى ضياع العديد من لاعبي المنتخب الوطني في الأجواء الإفريقية الصعبة والجديدة عليهم .
بعد هذين التعثرين . ألا تعتقد بأن مهمة " الخضر " باتت صعبة لبلوغ نهائيات أمم إفريقيا 2012؟
حظوظنا في التأهل إلى الكان القادمة ما تزال قائمة، وأمامنا الوقت الكافي لتحضير المقابلات القادمة التي لا يسمح فيها لنا بالتعثر، خاصة في مواجهة المغرب التي تفصلنا عنها خمسة أشهر. أعتقد بأنها كافية وغير كافية في نفس الوقت، نظرا للعمل الجبار الذي ينتظر منتخبنا لإيجاد الحلول الهجومية والدفاعية .
ماهي الحلول في اعتقادك؟
يجب العمل على الجانب الجماعي، فالمنتخب الوطني يضم فرديات متميزة وما ينقصه هو الانسجام والتفاهم، يجب أن يتعود اللاعبون على نظام لعب معين ويمكن تحقيق ذلك عبر التربصات والمقابلات الودية .