ماهو تأثير الجراحة فى سن مبكرة؟

وقال علماء فى جامعة "يونيفرستى كولدج أوف لندن" إن هناك صلة بين الولادة المبكرة والتغيّر فى الردّ على الشعور بالبرد والحر.

وشملت الدراسة 43 طفلاً فى الـ11 من العمر ولدوا فى الأسبوع الـ26 من
الحمل، وأخضعوا لتجارب لقياس تجاوبهم مع الشعور بالبرد ومع اللمس استخدمت
خلالها اختبارات حسية مختلفة.

وتبيّن أن الأولاد الذين ولدوا قبل أوانهم أقلّ إحساساً بالحرارة من
الأولاد المولودين بعد تسعة أشهر من الحمل، ولكنهم أكثر حساسية تجاه اللمس
الخفيف.

وظهرت النتيجة نفسها جلية عند الأولاد الذين أخضعوا إلى جراحات مؤلمة فى أول عمرهم.

وقالت الدكتورة سويلين ووكر فى بيان إن "الألياف العصبية التى تنقل الشعور
بالحرارة والألم هى ذاتها، ولكن يمكن ربط الإحساس بالحرارة بقابلية الشعور
بالألم فى مرحلة لاحقة من العمر".

وأضافت "أثبتنا أيضاً فى الدراسات المخبرية أن الخضوع لجراحات فى سن مبكرة
يحد من الإحساس بالحرارة والضغط ويعدّل الاستجابة إلى الألم فى جراحات
لاحقة".
ونشرت نتائج الدراسة فى مجلة "باين" العلمية.