منتديات بعزيز التعليمية

مرحبا بك زائرنا الكريم في منتديات بعزيز منكم واليكم

اذا كنت غير مسجل يشرفنا ان تقوم بالتسجيل وذلك بالضغط على زر "التسجيل"

واذا كنت مسجل قم بالدخول الان وذلك بالضغط على زر"الدخول"


مع تحيات ،، اداره منتديات بعزيز منكم واليكم

منتديات بعزيز التعليمية

مرحبا بك زائرنا الكريم في منتديات بعزيز منكم واليكم

اذا كنت غير مسجل يشرفنا ان تقوم بالتسجيل وذلك بالضغط على زر "التسجيل"

واذا كنت مسجل قم بالدخول الان وذلك بالضغط على زر"الدخول"


مع تحيات ،، اداره منتديات بعزيز منكم واليكم

منتديات بعزيز التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


طريق الى الباكالوريا دروس | ملخصات | فلاشات | مذكرات | تمارين | مجلات | حوليات | امتحانات | نماذج | نتائج |حلول |
 
مساجد لها تاريخ CuOT  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 مساجد لها تاريخ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فاطمة
:: [ مشرفة ] ::
:: [ مشرفة ] ::
فاطمة


رقم العضوية : 1062

الجنس : انثى

نقاط التميز : 3683

عدد المساهمات : 2535
تاريخ التسجيل : 28/07/2010
العمر : 29
الأوسمة : مساجد لها تاريخ 1010 مساجد لها تاريخ 12210
مساجد لها تاريخ 2810


مساجد لها تاريخ Empty
مُساهمةموضوع: مساجد لها تاريخ   مساجد لها تاريخ Emptyالجمعة يوليو 30, 2010 12:25 pm

السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع ده هنتكلم فيه عن المساجد
الاسلامية واللى كان ليها واقع مهم لينا
واللى كتير مننا
مايعرفش عنها حاجة
فان شاء الله هنتناول كل مسجد ونتكلم عنه وكل
مرة مسجد مختلف
وهنبدا ان شاء الله ب
مسجد
الجامع الازهر " مصر "


أنشأ الجامع الأزهر فى الفترة من 359-361
هجرية الموافق 970-972 ميلادية. عندما تم فتح مصر على
يد جوهر الصقلى قائد المعز لدين الله أول الخلفاء الفاطميين بمصر،
وبعدما أسس مدينة القاهرة شرع فى شهر جمادى الأول سنة 359 هجرية الموافق 970 ميلادية فى إنشاء الجامع
الأزهر وأتمه فى شهر رمضان سنة 361 هجرية
الموافق 972 ميلادية فهو بذلك أول جامع أنشى فى مدينة القاهرة وهو
أقدم أثر فاطمى قائم بمصر.
وقد اختلف المؤرخون فى أصل
تسمية هذا الجامع، والراجح أن الفاطميين سموه بالأزهر
تيمنا بفاطمة الزهراء بنت الرسول وإشادة
بذكراها.
وقد كان الجامع الأزهر وقت إنشائه مؤلفا من صحن
مكشوف تكتنفه ثلاثة أروقة أكبرها رواق القبلة الذى يتألف من خمسة صفوف من
العقود: أربعة منها محمولة على عمد من الرخام تيجانها مختلفة الأشكال والصف
الخامس وهو المشرف على الصحن محمول على أكتاف مستطيلة القطاع.
ويتوسط
هذا الرواق مجاز مرتفع يتجه من الصحن إلى حائط القبلة وينتهى بقبة تغطى
الجزء الواقع أمام المحراب كما كان يغطى طرفى البائكة الأخيرة - الشرقية
لهذا الرواق - قبتان متماثلتان لم يبق لهم أثر الآن.. أما الرواقان
الجانبيان فيتكون كل منهما من ثلاث بائكات محمولة عقودها على عمد من الرخام
فيما عدا العقود المنتهية إلى الصحن فإنها محمولة على أكتاف مستطيلة
القطاع كما هى الحال فى رواق القبلة.
وحوالى سنة 400 هجرية الموافق 1009 ميلادية جدد هذا الجامع الحاكم بأمر الله ثالث الخلفاء الفاطميين بمصر
تجديدا لم يبق من أثره سوى باب من الخشب محفوظ بدار الآثار العربية.


وفى سنة 519 هجرية
الموافق 1125 ميلادية أمر الآمر بأحكام الله
سابع الخلفاء الفاطميين أن يعمل للجامع محراب متنقل من الخشب وهو محفوظ
أيضا بدار الآثار العربية.
وفى
أواخر العصر الفاطمى - القرن السادس الهجرى
- الثانى عشر الميلادى - أضيف للقسم المسقوف
من الجامع أربع بائكات تحيط بالحصن من جهاته الأربع محمولة عقودها على عمد
من الرخام يتوسط البائكة الشرقية منها قبة أقيمت عند مبدأ المجاز القاطع
لرواق القبلة وقد حليت هذه القبة من الداخل بزخارف جصية وطرز من الكتابة
الكوفية المشتملة على آيات قرآنية.
هذا وقد أبقى
الزمن على كثير من الزخارف الجصية والكتابات الكوفية الأصلية التى نراها
تحيط بعقود المجاز الأوسط وتحلى خواصرها ثم بعقد وطاقية المحراب القديم كما
أبقى الزمن أيضا على بعض الشبابيك الجصية المفرغة - المصمتة الآن - وما
يحيط بها من كتابات كوفية وزخارف نراها بنهايتى حائطى رواق القبلة الشرقى
والبحرى.
وأول الإضافات التى ألحقت بالجامع بعد
العصر الفاطمى المدرسة الطيبرسية الواقعة على يمين الداخل من الباب المعروف
بباب المزينين بميدان الأزهر التى أنشاها الأمير علاء الدين الخازندارى
نقيب الجيوش سنة 709 هجرية الموافق 1309 ميلادية وأهم ما فى هذه المدرسة محرابها الرخامى
الذى يعد من أجمل المحاريب لتناسب أجزائه ودقة صناعته وتجانس ألوان الرخام
وتنوع رسومه وما احتواه من فسيفساء مذهبة ازدانت بها توشيحتا عقده.
يلى ذلك
المدرسة الأقبغاوية المقابلة للمدرسة الطيبرسية على يسار الداخل من الباب
سالف الذكر وهى التى أنشأها الأمير أقبغا عبد الواحد استادار الملك الناصر
محمد بن قلاون سنة 740 هجرية الموافق 1339 ميلادية والتى امتازت بمدخلها الجميل وبمحرابها
الرخامى الذى لا يقل روعة عن نظيره فى المدرسة الطيبرسية.
وحوالى سنة 844 هجرية الموافق 1440
ميلادية أنشأ جوهر القنقبائى المدرسة
الجوهرية وألحقها بالجامع من جهته البحرية وجعل لها مدخلين أحدهما من
الجامع والثانى من الخارج، وبنى بها قبة أعد فيها قبرا دفن فيه. وهذه
المدرسة جمعت من طرائف الفن الشىء الكثير.
وفى سنة 873 هجرية الموافق 1468/ 69
ميلادية جدد السلطان قايتباى الباب
العمومى الواقع بين المدرستين الطيبرسية والأقبغاوية والمؤدى إلى صحن
الجامع كما شيد المئذنة القائمة على يمينه. وكلاهما كغيرهما من أبنية
قايتباى حافل بالزخارف والكتابات. ولم تقف أعمال قايتباى عند هذا بل أنشأ
رواقا للمغاربة ودورة للمياه.
وفى سنة 915 هجرية الموافق 1509/ 10
ميلادية أنشأ السلطان قانصوه الغورى منارة مرتفعة ينتهى أعلاها برأسين وتقع إلى
جانب منارة قايتباى. ومن مميزاتها أن لها سلمين يبتدئان من الدورة الأولى
ويتلاقى الصاعدان عليهما عند الدورة الثانية بحيث لا يرى أحدهما الآخر.
على أن
أهم زيادة أضيفت للجامع هى التى قام بها الأمير عبد الرحمن كتخدا سنة 1167 هجرية
الموافق 1753/ 54 ميلادية فقد أضاف رواقا
كبيرا خلف المحراب القديم ارتفع بأرضه وسقفه عن أرض الجامع وسقفه وعمل له
محرابا كساه بالرخام وأقام بجواره منبرا من الخشب.
كما
أنشأ الباب المعروف بباب الصعايدة الواقع فى نهاية الوجهة القبلية وبداخله
مكتب لتحفيظ القرآن الكريم تجاوره منارة شيدها عبد الرحمن كتخدا أيضا كما
أنشأ قبة على يسار الداخل من هذا الباب أعد بها قبرا دفن فيه.
هذا وقد
أنشأ كذلك الباب المعروف بباب الشوربة تجاوره منارة أخرى له. كما جدد وجهة
المدرسة الطيبرسية وجمع بينهما وبين وجهة المدرسة الأقبغاوية بالباب
الكبير ذى الفتحتين المعروف بباب المزينين المشرف على ميدان الأزهر
وحوالى
سنة 1210 هجرية الموافق 1795
ميلادية أنشأ الوالى إبراهيم بك رواقا للشراقوة، كما أنشأ محمد على باشا الكبير رواقا
للسنارية.
أما الخديوى إسماعيل فقد أمر بهدم باب
الصعايدة والمكتب الذى بداخله وإعادة بنائهما كما أمر بإصلاح المدرسة
الأقبغاوية. وكذلك أمر الخديو توفيق بتجديد الرواق الذى أنشأه عبد الرحمن
كتخدا.
وهكذا توالت أعمال التجديد والتعمير بالجامع إلى
أن كانت سنة 1310 هجرية
الموافق 1892/ 93 ميلادية حيث قام ديوان
الأوقاف العمومية بتجديد العقود المحيطة بالصحن.
وفى سنة 1312 هجرية الموافق 1895
ميلادية أمر الخديو عباس الثانى بإنشاء
الرواق العباسى وتجديد الواجهة البحرية المقابلة لمسجد محمد بك أبو الذهب
وتجديد السياج الخشبى المحيط بالصحن.
وتوجت هذه
الإصلاحات بما أمر به حضرة صاحب الجلالة الملك فاروق الأول من تبليط أرض
الجامع بالرخام المستورد من محاجر الهرم وفرشها بالسجاد الفاخر.

مسجد أبي العباس المرسي " مصر "



أنشأ
مسجد أبى العباس المرسى بالإسكندرية 1362 هجرية
الموافق 1943 ميلادية.
أبو العباس المرسى هو أحمد بن عمر الأنصارى المرسى-
نسبة إلى مرسيه من بلاد الأندلس- ويكنى أبا العباس، وكان متصوفا زاهدا حمل راية الطريقة
الشاذلية بعد شيخه أبى الحسن الشاذلى.
يقوم المسجد
الحالى على رقعة من الأرض كان يشغل جزءا منها مسجد صغير أنشىء فى حياة أبى
العباس وفى سنة 1189 هجرية الموافق 1775 ميلادية زار ضريح
أبى العباس أحد سراة المغاربة فى طريقه إلى الحج فشاهد تصدع البناء وضيق
المسجد، فعمل على إصلاح رقعته من ناحية القبلة ومن جهة المقصورة.
وبقى
المزار موضع العناية والمسجد موضع الرعاية حتى كان عهد المغفور له الملك
المصلح - فؤاد الأول طيب الله ثراه، فكان فيما قصد إليه من إبراز مدينة
الإسكندرية فى مظهر يتناسب مع عظمتها فى ماضيها وحاضرها، تنفيذ مشروع
لميدان فسيح الجنبات سعته 43200 متر مربع يسمى ميدان المسجد.
وهذا المسجد
الكبير والخمسة المساجد المحيطة به وأهمها مسجد البوصيرى وياقوت العرشى
تنظم هذا الميدان.
وقد استهلت وزارة الأوقاف الرغبات الملكية
العالية للراحل الكريم، فوضعت مشروعا لتجديد المسجد بمراعاة بقاء الضريح فى
موضعه وإفساح رقعة المسجد من الأرض التى حوله والعناية بتشييده باعتبار
كونه حرما للعاصمة الثانية للمملكة المصرية، وحتى يضارع فى فخامته وجلال
عمارته أكبر مساجد الشرق وأفخمها.
وبلغت مساحة
أرض المسجد 3000 متر مربع وحاز هذا المشروع شرف
الرضاء السامى.
وقد وضع تصميم المسجد بحيث يكون مثمنا منتظما من الداخل، طول كل ضلع من أضلاعه 22 مترا
وتقع القبة والمئذنة بالضلع القبلى، وله بابان رئيسان، يقع البحرى منهما على الميدان وقبالته
الشارع المعتمد إنشاؤه من هذا الميدان إلى قصر رأس
التين العامر، ويقع الشرقى منهما على الميدان أيضا وتقع مرافق
المسجد فى الضلع الغربى ولها باب خاص على الميدان.
وخصصت
الأضلاع الأربعة الباقية من الشكل المثمن لتكون بجانبها أضرحة أربعة، أحدها
ضريح العارف بالله أبى العباس، والثلاثة
الأخرى لتلاميذه وأتباعه الذين عرفت مقابرهم فى هذه البقعة، ويبلغ ارتفاع
حوائط المسجد 23 مترا وارتفاع منارته عن سطح
الأرض 73 مترا.
وقد جعلت
أعمدة المسجد ستة عشر عمودا من حجر الجرانيت المستورد
من محاجر بالينو بإيطاليا، ويتكون كل عمود من قطعة واحدة مع قاعدته وتاجه، وهو على شكل مثمن قطره 85 سم وارتفاعه 8.60 متر
ويبلغ ارتفاع سقف المسجد
من الداخل 17.20 متر، وتتوسطه شخشيخة ترتفع 24
مترا عن مستوى أرض المسجد.
ويحيط
بالشخشيخة أربع قباب موضوعة فوق الأضرحة الأربعة
التى بجوانب المسجد، ويبلغ قطر كل قبة خمسة أمتار،
ولها سقفان أحدهما داخلى مرتفع عن أرض المسجد بمقدار
22 مترا ويعلوه الثانى بارتفاع 11 مترا
وقطر دائرته 7.5 متر، وحوائط المسجد من الخارج
مكسوة بالأحجار الصناعية، وسلالم المدخل من الجرانيت المصرى، أما أرضيات
المسجد فمن الرخام الأبيض والجزء السفلى من الحوائط من الداخل مغطى
بالموزايكو بارتفاع 5.60 متر.
أما
الجزء العلوى منها فمكسو بالحجر الصناعى، وقد نقشت الأسقف بزخارف عربية،
كما صنعت أبوب المسجد ومنبره ونوافذه من أخشاب التك والليمون والجوز
بتعاشيق وحليات دقيقة الصنع.
وقد سار حضرة صاحب الجلالة الملك الصالح - فاروق الأول - على هدى والده
العظيم فأحاط هذا المشروع برعايته وتوجيهاته السامية، وقد أدخل على المشروع
- تلبية للرغبة الملكية الكريمة - تعديل جعل فى المسجد مكانا للسيدات تقمن
فيه الشعائر الدينية، له باب خاص.
وأتمت وزارة
الأوقاف بناء المسجد فى أوائل سنة 1943 ميلادية
وبلغ مجموع التكاليف النهائية حوالى 140.000 جنيه
مصرى

مسجد السيده نفيسه " مصر "



أنشأ
مسجد السيدة نفيسة فى الفترة من 1314 هجرية الموافق 1897 ميلادية.
السيدة نفيسة هى بنت
الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن أبى طالب رضى الله عنه ولدت بمكة ونشأت بالمدينة،
وقدمت إلى مصر فى سنة 193 هجرية
الموافق 809 ميلادية وأقامت بها إلى أن توفيت فى سنة
208 هجرية الموافق 824ميلادية حيث دفنت
فى منزلها وهو الموضع الذى به قبرها الآن والذى عرف فيما بعد بمشهد السيدة
نفيسة، وكانت سيدة صالحة زاهدة تحفظ القرآن وتفسيره.
ويقال
إن أول من بنى على قبرها هو عبيد الله بن السرى بن
الحكم أمير مصر. وفى سنة 482 هجرية
الموافق 1089 ميلادية أمر الخليفة الفاطمى المستنصر بالله بتجديد الضريح كما أمر الخليفة الحافظ لدين الله فى سنة 532 هجرية الموافق 1138 ميلادية بتجديد القبة.
وفى سنة 714 هجرية الموافق 1314/ 15
ميلادية أمر الناصر محمد بن قلاون
بإنشاء مسجد بجوار المشهد وفى سنة 1173 هجرية الموافق 1760 ميلادية جدد الضريح والمسجد الأمير عبد الرحمن
كتخدا.
ولما أتلف الحريق قسما كبيرا من المسجد فى سنة 1310
هجرية الموافق 1892/ 93 ميلادية أمر الخديو
عباس باشا الثانى بإعادة بنائه هو والضريح وتم ذلك فى سنة 1314 هجرية الموافق 1897 ميلادية وهو المسجد القائم الآن بالحى المعروف باسمها.
ووجهة
المسجد الرئيسة يتوسطها المدخل وهو بارز عن سمتها ومرتفع عنها تغطيه طاقية
مقرنصة وتقوم أعلاه منارة رشيقة بنيت مع الوجهة على الطراز المملوكى، ويؤدى
هذا المدخل إلى دركاة يصل الإنسان منها إلى داخل المسجد وهو عبارة عن حيز
مربع تقريبا مسقوف بسقف خشبى منقوش بزخارف عربية جميلة ويعلو منتصف البائكة
الثانية منه شخشيخة مرتفعة، وهذا السقف محمول على ثلاثة صفوف من العقود
المرتكزة على أعمدة رخامية مثمنة القطاع.
ويتوسط جدار
القبلة محراب مكسو بالقاشانى الملون البديع وفى طرف هذا الجدار وعلى يمين
المحراب باب يؤدى إلى ردهة مسقوفة بوسط سقفها شخشيخة حليت بنقوش عربية ومن
هذه الردهة يصل الإنسان إلى الضريح بواسطة فتحة معقودة وبوسطه مقصورة
نحاسية أقيمت فوق قبر السيدة نفيسة، ويعلو الضريح قبة ترتكز فى منطقة
الانتقال من المربع إلى الاستدارة على أربعة أركان من المقرنص المتعدد
الحطات.
ومن الطرائف الأثرية التى نقلت من مشهد
السيدة نفيسة ذلك المحراب الخشبى المتنقل الذى صنع للمشهد بين سنتى 532-541 هجرية الموافق 1137- 1147 ميلادية والمودع الآن بدار الآثار العربية مع
محرابين خشبيين آخرين صنع أحدهما للجامع الأزهر والثانى لمشهد السيدة رقية،
وفيها تتمثل دقة
صناعة النجارة الفاطمية ويتجلى بهاؤها

مسجد السيده رقيه " مصر"



من مشاهد
الرؤيا المشيدة بمصر مشهد السيدة رقية ابنة سيدنا على بن ابى طالب أنشىء سنة 527
هجرية الموافق 1133 ميلادية أيام الحافظ لدين الله
ثامن الخلفاء الفاطميين بمصر ولم يبق منه سوى إيوانه الشرقى الذى
يتكون تخطيطه من رواق أمامى محمولة عقوده على زوجين من الأعمدة الرخامية
وله باب يؤدى إلى حيز مربع أمام المحراب تغطيه قبة مضلعة محمولة على رقبة
مثمنة ويحف به من الجانبين إيوانان صغيران بكل منهما محراب.
وقد
ظهرت القبة المضلعة فى مصر لأول مرة أعلى ضريح السيدة عاتكة المنشأ فى أوائل القرن السادس الهجرى - الثانى عشر الميلادى - ثم فى قبتى الشبيهى
والسيدة رقية وترتكز رقبة هذه القبة على أربعة أركان من المقرنص يشتمل كل
منهما على صفين من الطاقات يعلو كل ثلاث منها طاق واحد..
شأنها
فى ذلك شأن قبتى الجعفرى وعاتكة والقبة المعروفة بقبة الشيخ يونس خارج باب
النصر التى يظن أنها لبدر الجمالى أنشأها حوالى
سنة 480 هجرية الموافق 1087 ميلادية وهى إن صح ذلك تعتبر الخطوة الأولى
فى تطور المقرنص الذى ابتدأ بشكل طاق واحد فى قبتى جامع الحاكم ومسجد
الجيوشى ثم سار فى مدراج الرقى والتهذيب خطوات واسعة إلى أن أصبح كما
نشاهده الآن فى القباب المملوكية وقد تعددت حطاته وتنوعت أشكاله.
وأهم ما
يسترعى النظر فى هذا المشهد محرابه الجصى الكبير
الذى يعتبر قطعة زخرفية رائعة الجمال فهو يتكون من تجويف تغطيه طاقية
مضلعة تتشعع أضلاعها من جامة مزدانة فى الوسط بكلمة - على - يحيط بها كلمة - محمد
- مكررة وتنتهى هذه الأضلاع عند حافة عقد الطاقية بمقرنصات وعلى توشيحتى
العقد زخارف جميلة يعلوها طراز من الكتابة الكوفية المزخرفة يميل قليلا إلى
الخارج فوقه طراز آخر مزخرف بوحدات مضفرة.
ويرى وسط
الإيوان أمام المحراب الكبير تابوت من الخشب حلى بزخارف بارزة جميلة وازدان
بكتابات كوفية مزخرفة اشتملت على آيات من القرآن الكريم وعلى تاريخ صنعه
سنة 533 هجرية الموافق 1138/ 39 ميلادية وقد صنع لهذا المشهد محراب
متنقل من الخشب بين سنتى 549 - 555 هجرية
الموافق 1154 - 1160 ميلادية حافل بشتى
الزخارف والكتابات بلغت فيه صناعة النجارة وزخرفتها مستوى رفيعا من الروعة
والبهاء وهو مودع الآن بدار الآثار العربية مع محرابين آخرين صنع أحدهما
بين سنتى 532 - 541
هجرية الموافق 1137
- 1147 لمشهد السيدة نفيسة والثانى أمر
بصنعه الآمر بأحكام الله الفاطمى للجامع الازهر سنة 519 هجرية
الموافق 1125م

المسجد الحسين " مصـــر "



أنشىء
المشهد الحسينى سنة 549 هجرية الموافق 1154/ 55 ميلادية
لينتقل إليه رأس الحسين بن على بن ابى طالب
ولم يبق منه
الآن غير الباب المعروف بالباب الأخضر الذى
يقع شرق الوجهة القبلية للمسجد أما المئذنة المقامة فوق الباب فيستدل من
كتابة تاريخية على لوحة مثبتة أسفلها أنها بنيت سنة 634 هجرية الموافق 1237
ميلادية فى أواخر العصر الأيوبى.
وهذه لم يبق
منها أيضا سوى قاعدتها المربعة التى تحليها زخارف جصية بديعة أما ما يعلوها
فقد جدده الأمير عبد الرحمن كتخدا كما جدد المشهد والقبة المقامة على
الضريح سنة 1175 هجرية الموافق 1761/ 62 ميلادية
وقد حليت هذه القبة من الداخل بالنقوش الملونة التى يتخللها التذهيب وكسى
محرابها والجزء الأسفل من جدرانها بوزرة من الرخام الملون.
ولما
تولى الخديوى إسماعيل سنة 1279 هجرية
الموافق 1863 ميلادية
أمر بتجديد المسجد وتوسيعه فبدئ فى العمل سنة
1280 هجرية الموافق 1864 ميلادية
وتم سنة 1290 هجرية الموافق 1873 ميلادية فيما عدا المئذنة التى كمل بناؤها
سنة 1295هجرية الموافق 1878 ميلادية.
ويشتمل المسجد
على خمسة صفوف من العقود المحمولة على أعمدة رخامية ومحرابه من الخردة
الدقيقة التى اتخذت قطعها الصغيرة من القاشانى الملون بدلا من الرخام وهو
مصنوع سنة 1303 هجرية الموافق 1886 ميلادية
وبجانبه منبر من الخشب يجاوره بابان يؤديان إلى القبة وثالث يؤدى إلى حجرة
المخلفات التى بنيت سنة 1311 هجرية الموافق1893 ميلادية
حيث أودعت فيها المخلفات النبوية.
والمسجد مبنى
بالحجر الأحمر على الطراز الغوطى أما منارته التى تقع فى الركن الغربى
القبلى فقد بنيت على نمط المآذن العثمانية فهى أسطوانية الشكل ولها دورتان
وتنتهى بمخروط.
وللمشهد ثلاثة أبواب بالوجهة الغربية وباب
بالوجهة القبيلة وآخر بالوجهة البحرية يؤدى إلى صحن به مكان الوضوء.
وكان من
أهم ما عثر عليه فى المشهد الحسينى تابوت خشبى جميل وجد مودعا فى حجرة
أسفل المقصورة النحاسية وسط القبة يتوصل إليها من فتحتين صغيرتين بالأرضية
وأول من شاهده وأشار إليه هو المرحوم السيد محمد
الببلاوى شيخ المسجد الحسينى فى كتابه -
التاريخ الحسينى- سنة 1321 هجرية الموافق 1903
ميلادية.
ولم يكن قد شاهده أو عاينه أحد من علماء
الآثار أو المشتغلين بها إلى أن كانت سنة 1939
ميلادية حيث أمر حضرة صاحب الجلالة الملك فاروق الأول بإصلاح أرضية
القبة وفرشها بالرخام فانتهزت إدارة حفظ الآثار العربية هذه الفرصة للتحقق
من وجود هذا التابوت ولما وجدته وعاينته تبين لها أنه تحفة فنية رائعة
جديرة بالحفظ والصيانة فرفعته من مكانه وأصلحته ثم نقلته إلى دار الآثار
العربية ليعرض بها.
ولهذا التابوت ثلاثة جوانب وهو مصنوع من
خشب التك المستورد من جزر الهند الشرقية وقد قسمت وجهته وجانباه إلى
مستطيلات يحيط بها ويفصلها بعضها عن بعض إطارات محفورة بالخطين الكوفى
والنسخ المزخرفين وتجمعت هذه المستطيلات على هيئة أشكال هندسية بداخلها
حشوات مزدانة بزخارف نباتية دقيقة تنوعت أشكالها وأوضاعها وأحيطت بعض هذه
الحشوات بكتابات منها - نصر من الله وفتح قريب - الملك لله -..الخ.
وجميع
الكتابات المحفورة على أوجه هذا التابوت آيات قرآنية ولا يوجد بينها أى نص
يشير إلى تاريخ صنعه أو اسم الآمر بعمله إلا أن روح الزخارف وطرازها وقاعدة
الكتابات واجتماع الخطين الكوفى والنسخ ومقارنته بتابوت الإمام الشافعى
المصنوع سنة 574 هجرية الموافق 1178 ميلادية كل ذلك يدل على أنه صنع فى العصر
الأيوبى والمرجح أن يكون الآمر بعمله هو السلطان صلاح الدين الايوبى

مسجد محمد عــــــلى "مصــر "


أنشأ
مسجد محمد على الكبير بالقلعة فى الفترة 1246-1265 هجرية الموافق 1830-1848 ميلادية.

ظلت القلعة منذ أنشأها صلاح الدين الايوبى مقرا للحكم فى الدولة الأيوبية ودولة المماليك، وفى عهد الولاة
العثمانيين ثم فى عهد الأسرة العلوية، واستمرت كذلك إلى عصر المغفور له
الخديو إسماعيل حيث اتخذ قصر عابدين العامر
مقرا للملك.
وقد أخذ المغفور له محمد على الكبير رأس
الأسرة العلوية ومؤسس مصر الحديثة، بعد أن قام بإصلاح أسوار القلعة، وفى
إنشاء القصور والمدارس ودواوين الحكومة بها، وتوج منشآته هذه بإنشاء مسجده
العظيم الذى يشرف على مدينة القاهرة بقبابه ومآذنه رمز للعزة والسؤدد.
وقد شرع
فى إنشائه سنة 1246 هجرية الموافق 1830
ميلادية على أطلال أبنية قديمة مخلفة من مبانى المماليك وتمت عمارته
فى سنة 1265 هجرية
الموافق 1848 ميلادية، وفى عهد المغفور له
عباس باشا الأول تمت نقوشه وزخارفه.
وقد بنى هذا المسجد على نسق المساجد العثمانية المشيدة فى إستانبول،
وتخطيطه مربع الشكل طول ضلعه 41 مترا،
تغطيه فى الوسط قبة كبيرة قطرها 21 مترا وارتفاعها 52 مترا
محمولة على أربعة عقود كبيرة مرتكزة على
أربعة أكتاف ضخمة، وحول هذه القبة أربعة أنصاف
قباب، فى كل جهة نصف قبة، وتغطى
أركان المسجد أربع قباب صغيرة، ذلك عدا نصف قبة أخرى تغطى بروز القبلة
الناتىء من الجنب الشرقى للمسجد.
ويكسو جدرانه
من الداخل والأكتاف الأربعة بارتفاع 11.30 متر
كسوة من المرمر تعلوها نقوش ملونة، ويحلى القباب وأنصاف القبة زخارف بارزة
منقوشة ومذهبة.
وفى الجهة الغربية من المسجد تقوم دكة المبلغ وهى محولة على أعمدة وعقود من
المرمر، واتخذ درابزينها ودرابزينات ممرات القباب من البرنز المشغول.
وفى
الركن الغربى القبلى منه يقع قبر المغفور له محمد على الكبير تعلوه تركيبة
رخامية مدقوق بها زخارف وكتابات جميلة، ويحيط به مقصورة من البرنز المشغول
بشكل بديع، أمر بعملها المغفور له عباس باشا الأول.
والمنبر الأصلى للمسجد هو المنبر الكبير المصنوع
من الخشب المحلى بزخارف مذهبة، أما المنبر المرمرى
الصغير الواقع إلى يسار المحراب، فقد أمر بعمله حضرة صاحب الجلالة الملك فاروق فى سنة
1358 هجرية الموافق 1939 ميلادية.
ويضاء
المسجد بالثريات البلورية الجميلة تحيط بها مشكاوات زجاجية نسقت بأشكال
بديعة. ويقوم على طرفى الجنب الغربى للمسجد منارتان رشيقتان أسطوانيتا
الشكل بنيتا أيضا على طراز المآذن التركية، وارتفاع كل منهما 82 مترا من الأرض.
وللمسجد ثلاثة أبواب أحدها فى منتصف الجنب البحرى،
والثانى فى مقابله فى منتصف الجنب القبلى، والثالث فى منتصف الجنب الغربى،
ويؤدى إلى صحن متسع مساحته 53 فى 53 مترا يغلف جدرانه كسوة من المرمر، ويحيط به
أربعة أروقة عقودها وأعمدتها من المرمر أيضا، وبوسطه مكان الوضوء وهو عبارة
عن قبة محمولة على ثمانية أعمدة لها رفرف محلى بزخارف بارزة مذهبة، كما أن
باطن القبة محلى بنقوش ملونة ومذهبة تمثل مناظر طبيعية، والقبة مكسوة
كقباب المسجد بألواح من الرصاص وبأسفلها صهريج المياه وهو مثمن تغطيه قبة
صنعت جميعها من المرمر المدقوق بزخارف بارزة.
ويقوم أعلى
منتصف الرواق الغربى للصحن برج من النحاس المزخرف بداخله ساعة دقاقة أهداها
ملك فرنسا لويس فليب إلى المغفور له محمد على سنة 1845
ميلادية. وللصحن بابان أحدهما فى الجنب البحرى منه، والثانى يقابله
فى الجنب القبلى.
ويكسو الجزء الأسفل من وجهاته مرمر
بارتفاع يقرب من ارتفاع الكسوة الداخلية، ويقوم أمام وجهتيه البحرية
والقبلية رواقان اتخذت عقودهما وأعمدتها من المرمر أيضا.
وفى
أواخر القرن - التاسع عشر- ظهرت بالمسجد
بوادر خلل فى مبانيه عولجت فى سنة 1899 ميلادية
بتقوية الأكتاف الأربعة وبإحاطة أرجل العقود بأحزمة من الحديد، إلا أن هذا
العلاج لم يكن حاسما حيث ابتدأت تظهر منذ ذلك الحين مقدمات خلل أخرى من
شروخ وانفصالات فى أجزاء متفرقة من المسجد كانت من الخطورة بحيث أمر
المغفور له الملك فؤاد الأول فى سنة 1931 ميلادية
بإعداد مشروع شامل لإصلاح المسجد إصلاحا كاملا، فأعد المشروع على أساس هدم
جميع القباب وإعادة بنائها، ثم نقشها وتذهيبها، وقد تم القسم الأول من
المشروع، وهو الهدم وإعادة البناء فى عهد المغفور له الملك فؤاد، وتم القسم
الثانى الذى تضمن أعمال النقش والتذهيب والرخام فى عهد جلالة الملك فاروق،
وبلغت نفقات الإصلاح جميعها مائة ألف جنية.
وتفضل جلالة
الملك فاروق الأول بافتتاح المسجد بعد إتمام إصلاحه فى سنة 1358 هجرية الموافق 1939
ميلادية.
ولا يزال المسجد منذ ذلك التاريخ موضع العناية والرعاية من جلالة الفاروق،
فقد أمربعمل المنبر الرخامى القائم إلى جوار المحراب، حتى يواجه الخطيب
جميع المصلين، ثم أمر بسد شبابيك دخلة القبلة بالألبستر، مما زاد فى بهاء
هذه الدخلة، كما أمر بتزيين طاقية المحراب بلفظ الجلالة - الله - فى الوسط
تحيط بها خطوط بارزة وبأسفلها آية من القرآن الكريم ذهبت جميعها.
ويعتبر هذا المسجد علما من أبرز أعلام القاهرة، إذ يستطيع كل وافد إليها أن
يراه فى أول ما يرى منها عند دخوله إليها من أية جهة من جهاتها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مساجد لها تاريخ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بحث حول تاريخ كرة السلة
» تاريخ القيروان
» ملخص تاريخ فلسطين
» ملخص تاريخ الأخضرية
» مذكرات تاريخ و جغرافيا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بعزيز التعليمية :: الاقسام الاسلامية :: منتدى الاسلامى | Forum islamique-
انتقل الى: