منتديات بعزيز التعليمية

مرحبا بك زائرنا الكريم في منتديات بعزيز منكم واليكم

اذا كنت غير مسجل يشرفنا ان تقوم بالتسجيل وذلك بالضغط على زر "التسجيل"

واذا كنت مسجل قم بالدخول الان وذلك بالضغط على زر"الدخول"


مع تحيات ،، اداره منتديات بعزيز منكم واليكم

منتديات بعزيز التعليمية

مرحبا بك زائرنا الكريم في منتديات بعزيز منكم واليكم

اذا كنت غير مسجل يشرفنا ان تقوم بالتسجيل وذلك بالضغط على زر "التسجيل"

واذا كنت مسجل قم بالدخول الان وذلك بالضغط على زر"الدخول"


مع تحيات ،، اداره منتديات بعزيز منكم واليكم

منتديات بعزيز التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


طريق الى الباكالوريا دروس | ملخصات | فلاشات | مذكرات | تمارين | مجلات | حوليات | امتحانات | نماذج | نتائج |حلول |
 
"الإجراءات الأمنية بالسودان يستحيل معها إدخال المطاوي للملعب" CuOT  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 "الإجراءات الأمنية بالسودان يستحيل معها إدخال المطاوي للملعب"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Mäd Lövë
:: [ إدآره الموقع ] ::
:: [ إدآره الموقع ] ::
Mäd Lövë


رقم العضوية : 1

الجنس : ذكر

نقاط التميز : 94031

عدد المساهمات : 32142
تاريخ التسجيل : 27/10/2009
العمر : 30
الموقع : http://www.ba3ziz.ahlamontada.com
الأوسمة : "الإجراءات الأمنية بالسودان يستحيل معها إدخال المطاوي للملعب" Iraqia10

"الإجراءات الأمنية بالسودان يستحيل معها إدخال المطاوي للملعب" Empty
مُساهمةموضوع: "الإجراءات الأمنية بالسودان يستحيل معها إدخال المطاوي للملعب"   "الإجراءات الأمنية بالسودان يستحيل معها إدخال المطاوي للملعب" Emptyالأحد ديسمبر 27, 2009 10:23 am

"الإجراءات الأمنية بالسودان يستحيل معها إدخال المطاوي للملعب" Sadah_767142653
"عند باب الخروج كان معنا مصريون ولم يحدث أي اعتداء"

"كنت بعيدا عن الفنانين بمترين وأجزم بأنه لم يتعرض لهم أحد"

اختارته قناة الجزيرة ليكون مراسلها من بؤر التوتر، غطى حربي العراق وأفغانستان، وعُرف بتقاريره الدقيقة من ساحات الوغى.. الصحفي عبد الحق صداح مثلما يعشق المراسلات الحربية يعشق كرة القدم، سافر للخرطوم لمشاهدة واقعة أم درمان، فوجد نفسه مرة أخرى في أحداث تختلف كثيرا عن تلك التي كان يستعمل فيها الخوذة.

في هذا الحوار ينقل صداح شهادته عن أجواء قبل و أثناء وبعد المباراة معبرا عن دهشته من كلام من لم تطأ أقدامه أرض السودان ويدلي بدلوه..!
"بعض المصريين لا يبحثون عن الحقيقة بل يصدقون ما يريدون"
"الطريق من الملعب للمطار كان آمنا"
= أكيد لا زلت تعيش فرحة التأهل للمونديال وأنت المعروف بولعك بكرة القدم؟
أريد أن أقول لك كلمة، المباراة بالنسبة لي ليست قضية وطنية بل أنا عاشق لكرة القدم من زمان، منذ أن كان عمري 17 سنة وأنا أتابع المنتخب الوطني ولم أضيع أي لقاء، خاصة في الثمانينيات، ثم انقطعت عن المنتخب بسبب الظروف التي مرت بها البلاد والمنتخب لم يكن في مستواه، ومن مباراة السنغال في الدور الأول شعرت أن هناك نقلة نوعية في منتخبنا الوطني، وأننا في الطريق للعودة المنشودة للمحافل الدولية، ومن يومها وأنا أصبح وأمسي على أخبار المنتخب الوطني وأتابع أخباره أولا بأول، والدليل أن المباراة الفاصلة بأم درمان لم أضيعها وسافرت على حسابي الخاص للسودان لمتابعتها.

= إذن كنت من بين المحظوظين الذين تابعوا المنتخب من ملعب المريخ؟
تقريبا، فقد سافرت بالأربعاء 18 ديسمبر صباحا للسودان وشاهدت المباراة، قضيت الليلة بالخرطوم وعدت بالخميس إلى الدوحة، وحضرت السفر على أساس أن يكون تاريخيا، إذ حجزت في الفندق الذي حجز فيه المنتخب الوطني بواسطة من زملائي في مكتب الجزيرة بالخرطوم، وبعد انتهاء المباراة توجهت للفندق ورقصنا طيلة الليل، وقضينا ليلة تاريخية مع اللاعبين، وكانت الأجواء حميمية بدون بروتوكولات، و سهرنا إلى غاية الثالثة صباحا، فيمكن أن تقدر حجم الفرحة والغبطة التي تهزني في هذه الأثناء، وقد كنت سأجن من شدّة هذه الفرحة التي كانت مضاعفة بقدر ما كان الاعتداء مضاعفا، لأنه اعتداء على ضيف وأيضا إنكار هذا الاعتداء وإيهام الرأي العام بأن هذا الضيف مجنون، ودعني أقول لك أن اللاعبين كانوا على قدر عال من الأخلاق والمسؤولية وتركونا ننبهر بهم وأصبحنا جزءا من الطاقم الفني واللاعبين، وأظن أن هذا شعور غالبية الجزائريين.

=وكيف كان وقع مزاعم المصريين من اعتداءات وما شابه ذلك من تخاريف عليك؟
بصراحة، أنا عدت يوم الخميس و قضيته بالبيت واحتفلت مع أبناءي خاصة وأني جلبت لهم تواقيع كل اللاعبين كذكرى وصور أيضا، يوم الجمعة التحقت بالعمل وهناك تفاجأت لما واجهتني أجواء غريبة وعجيبة، يعني أنا الإعلامي الذي إئتمنتي الجزيرة على تغطيات مصيرية وتاريخية وغطيت حربي العراق وأفغانستان، ولا واحد من الزملاء المصريين سألني سؤالا واحدا: "ما الذي جرى؟"، حينئذ عرفت أن الناس لا تبحث عن الحقيقة ولا تؤمن إلا بما تريد، وأنا كنت شاهد بالسودان قبل المباراة وأثناء المباراة وجزئيا بعد المباراة.

= دعنا نتكلم عن أجواء قبل المباراة، بما أنك الشاهد الذي يثق فيك كل الأطراف بحكم تغطياتك الحربية ومراسلاتك الدقيقة، كيف سارت الأجواء؟
قبل المباراة لما وصلت للخرطوم، كان المناصرون من الجانبين في الملعب والتحقوا بالمدرجات، لكن الأجواء داخل المدينة كانت توحي بأنها على موعد كبير، والذي أدهشني عدد الرايات الجزائرية الكبير جدا في الشوارع وفي السيارات وفي نوافذ البيوت، وحتى إخواننا السودانيون كانوا في الموعد، ولهم روح خاصة جدا وتناولوا الأمور بطريقة عادية جدا، واستبشروا بالمباراة ونجحوا في تنظيمها بشهادة الجميع، ولما وصلت للملعب دخلت من الباب بشكل عادي وبطريقة منظمة..


= لحظة دخولك للملعب هل تم تفتيشك أمنيا للحيلولة دون إدخالك مطاويَ وسكاكين؟
-يضحك- أنا صحفي وخضعت لتفتيش، وأي إعلامي خضع لنفس العملية، فما بالك بالمناصر البسيط..!؟

= يعني مستحيل على أي مناصر إدخال سكاكين أو مطاوٍ؟
مستحيل..حتى الأجواء قبل انطلاق المباراة لم تكن توحي أن هناك حقدا وبغضاء بين الجماهير، لذا أؤكد لك بشكل قطعي أن أجواء ما قبل المباراة وأثناءها كانت أكثر من عادية ومثل المباريات التي نشاهدها يوميا ولم تعرف أي تجاوزات، الكل كان يناصر ويهتف ويشجع، وهذه هي المباريات لمن يعرف كرة القدم..

= بعد نهاية المباراة، كم مكثت بالملعب قبل أن تغادره للفندق؟
بقيت تقريبا حوالي ساعة ونصف، إذ بقينا نحيي في اللاعبين ونعيش أجواء الفرحة، وبادل اللاعبون جمهورهم الذي بقي بالمدرجات نفس الشعور.

= لما غادرت الملعب ما هو أول مشهد قابلك؟
غادرت المدرجات وعند باب الخروج بحثت عن سيارة الجزيرة وكان معانا مصريون، وكان أيضا إلى جانبنا لاعب مصري نسيت اسمه وكان يعاني من إصابة، وكان هناك مناصروين جزائريون، لكن كل الأمور كانت عادية ولم يحدث أي تجاوز سواء لفظي أم جسدي، حتى أني استغربت بعض التصرفات حيث سمعت أصواتا تتعالى: "يا جماعة شوفلنا سيارة للفنانين و الفنانات!!"، لم يعطنا المشهد أي مؤشر لشكل من أشكال العنف، والمناصرون الجزائريون وبمجرد نهاية المباراة تمنوا لو كان لديهم جناحان كي يطيروا للجزائر للاحتفال، وهذا ما كان ظاهرا على ملامحهم.

= وفي الطريق من الملعب إلى الفندق ألم تصادفك أحداث من هذه التي يزعم الطرف المصري حدوثها؟
ولا شيء.. الأمر عادي أكثر مما تصور..!

= صف لنا الطريق كيف كان من الملعب إلى الفندق؟
سيارات بها مناصرون حاملون للرايات الوطنية ويرددون في أغاني ممجدة لمنتخبنا الوطني، رفقة عدد كبير من السودانيين، وفي ثاني يوم سألت صحفيينا في المكتب إن كانت هناك تجاوزات ففندوا الأمر، وأخبروني عن حدوث مناوشات عادية أمام باب المطار والأمن تحكم فيها لحظتها، وهي أمور تخيلتها وعادية مثلما قلت لك وتعرفها أي مباراة كروية.

= مراسل الجزيرة الرياضية سامر العمرابي نفى كل شيء وهو الآن يتعرض لهجمة شرسة من الإعلام المصري، لأنه رفض أن يتقمص دور "شاهد ما شافش حاجة" من باب أن الرجل إعلامي محترف وليس ممثلا محترفا، وحتى السلطات السودانية فندت كل شيء!
أنا بصراحة أشعر أن الحملة الإعلامية الشرسة التي استغربتها لا مبرر لها، ما يجعلك تعتقد جازما بأن الأمر يتعلق بأن هناك خطة محضرة سلفا.

= هل شعرت بوجود أمن في طريقك من الفندق إلى المطار؟
طبعا، قوات الأمن كانت منتشرة بشكل غير طبيعي تماما، ومثلما قلت لك هناك روح لا تتوفر إلا في بلد مضياف مثل السودان، تصور أن الشرطة لم تضرب أي مناصر ولا ضربة واحدة، ولم تستعمل العنف، كانت تحتوي الجماهير بروح الدولة المضيافة، حتى لما يطلب الضابط أن يتشدّدوا مع أي مناصر كانوا يخالفون ذلك ويعاملونه بطريقة تجعل المناصر يبادلهم نفس الشعور وأنا شاهد على ذلك.

= وكيف كانت الأجواء في المطار؟
في المطار خصصوا مدخلا خاصا للجماهير الجزائرية وكانوا بالآلاف، كلهم متلهفون للعودة للجزائر، حتى أن الكثير منهم كان يسألني عن شركات أخرى للطيران ليسافروا على متنها..

= هؤلاء الشباب الذين تكلمت معهم، هل تظهر من ملامحهم أنهم خريجو سجون و"بربر" و"بتوع مطاوي"؟
هؤلاء أبناء جلدتي وأنا أعرف الجزائريين جيدا، شباب متلهف على الكرة، وهذه هي الحدود القصوى للأمر، ولا يمكن أن تشك في هؤلاء بأن يقوموا بعنف على نطاق واسع، و يهددون أمن واستقرار دولة شقيقة، كما أن الشعب الجزائري ليس ناكر وجاحد للجميل، والسودانيون استقبلونا بطريقة راقية جدا وكان لابد من رد هذا الجميل وكانت التصرفات في تقديري عالية جدا.

= يعني هي تمثيلية مصرية مائة بالمائة؟
صراحة لست مخولا كي أصف الأمر بأنه تمثيلية، لكن أنا شخصيا بكل صراحة شعرت لما رأيت حجم الحملة في حدث كنت حاضرا فيه ولم يسألني أي أحد عن الذي حدث، قلت أن الأمر ليس طبيعيا وكأن هناك خطة محضرة سلفا وهذا هو استنتاجي.

= الاستعانة بالفنانين والمغنيين ألا يدل على أن فعلا هناك مخططا مسبقا؟
على ذكر الفنانين أنا كنت جالسا جنب الفنانين ولا أبعد عنهم سوى بمترين، وأؤكد لك وأنا جازم في هذا الأمر وشاهد عليه أمام المولى تعالى أنه لم يتعرض لهم أحد بالإساءة خلال المباراة، لم تقذف عليهم حجارة مثلما سمعنا ولا أي شيء من هذا القبيل، فالمنصة الشرفية كانت عبارة عن خليط من نخبة مصرية ونخبة جزائرية، وأخرى سودانية ولم يحدث أي اعتداء ولا أعرف من أين جاءوا بهذه الإدعاءات

= أنت إعلامي مخضرم وله باع في التغطيات المصيرية، في رأيك ما هو السبب الذي يدفع بدولة محورية مثل مصر لاختلاق مثل هذا السيناريو؟
في تقديري للأمر أن المصريين كان أملهم في التأهل كبير جدا، بالقياس إلى عدة معطيات منها أن المنتخبات التي وقعوا معها في المجموعة "رواندا والجزائر وزامبيا" كان يعتقدون أنهم أقل مستوى منهم ولا يمكن لهم أن ينافسوا بطل إفريقيا مرتين متتاليتين، وكانت كل أمانيهم مؤسسة على هذا، والسيناريو الذي وقع على الأرض وعودة المنتخب الجزائري تدريجيا في المنافسة والظهور بهذا الوجه القوي والمشرف وانتزاع إعجاب الفنيين الدوليين، تركهم يرون وكأن التأهل سُرق منهم، بينما هو لم يُسرق وليس عيبا أن يكون الإنسان طموحه متواضع ثم يغير طموحه، المسألة الثانية تشعر أن الضجة التي أثيرت حول المبارتين مبالغ فيها بشكل غير طبيعي، مما يوحي فعلا أن هناك اعتبارات أخرى غير رياضية..
بالنسبة للإعلاميين، أحيانا يخوضون حملات إعلامية وهذا أمر عادي، لكن الحملة الإعلامية المصرية فيها نوع من البذاءة والإسفاف، وفاجأت العالم بأسره وليس الجزائريين فقط، نظرا للمستوى الذي استعملته سيما الألفاظ اليومية التي كنا نسمعها وتطال شعبا بأكمله، وحتى الصحف الجزائرية لما ترد تجدها ترد على من أساءوا ولا تشتم شعبا كامل..!

= هل سبق وأن قابلت مستوىً مثل هذا في الإعلام؟
أبدا، لم يحصل في تجربتي المهنية المتواضعة أن عشت حملة من هذا القبيل وتصل فيها العبارات إلى هذا المستوى، وأحيانا كانت العبارات نابية وتحمل الكثير من الشتم، وأقول بكل بساطة أن هذا يدل على أمرين: أولا يدل على حجم الأسى الذي يشعر به الإعلام المصري نتيجة هذا الإقصاء، لأول مرة في الحرب النفسية بين الجزائر ومصر يخرج الجزائريون منتصرين، كنا دائما نحن الذين تقع علينا أعباء الحرب النفسية وهذه المرة شعرنا أن الأعباء كلها وقعت على إخواننا المصريين، و ثانيا يدل هذا الأمر على أن التواضع يكاد يكون خصلة في طريقها للاندثار.. فعلى أي أساس أنت تعتبر نفسك أحسن مني و أفضل مني، وأكون تابعا لك..؟ وأظن أن استصغار المنتخب الجزائري كان وراء هذه الألفاظ، ونحن لا نستمد كرامتنا من نظرة الآخرين، بل من نظرتنا لأنفسنا واعتزازنا بتاريخنا وبحاضرنا ومستقبلنا وإكراما للشهداء الذين سقطوا في سبيل أن تتحرر بلادنا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.ba3ziz.ahlamontada.com
 
"الإجراءات الأمنية بالسودان يستحيل معها إدخال المطاوي للملعب"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بعزيز التعليمية :: الاقسام الرياضية :: اخبار كرة قدم الجزائرية | Nouvelles d'Algérie de football-
انتقل الى: