في إطار التضامن مع الشعب الصحراوي ودعما لقضيته افتتحت أمس الطبعة الثانية للجامعة الصيفية للطلبة الصحراويين بالجزائر العاصمة تحت شعار “طلاب و شباب العالم من أجل تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية ” .
جاءت هذه التظاهرة بمبادرة من اللجنة الوطنية للتضامن مع الشعب الصحراوي تأكيدا لموقف الجزائر الداعم لاستمرار للقضية الصحراوية.
وفي هذا الإطار يوضح الأمين العام لإتحاد الشبيبة الصحراوية موسى سلمى أن الهدف الأساسي من الجامعة الصيفية هو تكوين إطارات من الساقية الحمراء و واد الذهب وذلك بتلقينهم بعض المعارف و إكسابهم خبرات لكل الجوانب المتعلقة بقضيتهم الوطنية و إطلاعهم على كل ما من شأنه الرفع من مؤهلاتهم العلمية و الثقافية قائلا أن الموضوع الجوهري هو تبادل التجارب بين حركة التحرير الوطنية الجزائرية وحركة التحرير الصحراوية .
ويضيف الأمين العام لإتحاد الشبيبة الصحراوية أن الجامعة الصيفية تعتبر ورشة مفتوحة في إطار تبادل الخبرات و ذلك بإلقاء محاضرات وكذا توجيه رسالة للعالم كله أنه هناك إجماع وطني على استقلال التراب الصحراوي.
من جهته، أكد رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي محرز عماري استعداد الجزائر لاستقبال مدارسها للتلميذتين الصحراويتين اللتين أقصيتا من مدرستيهما بالعيون المحتلة بسبب مشاركتهما في الجامعة الوطنية للشباب و الطلبة الصحراويين.
يذكر أن وفدا يتكون من 11 مناضلا من أجل حقوق الإنسان إضافة إلى 120 إطارا شابا و طالبا من الجمهورية العربية الصحراوية يشاركون في الجامعة الوطنية للشباب و الطلبة الصحراويين التي تنظم بالمركز الوطني للشبيبة بسيدي فرج بالجزائر.