محمد رمضان يقترب من لقب ستار أكاديمي والأردنيون مطالبون بدعم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يقترب المتسابق الاردني محمد رمضان, يوما بعد يوم, من فرصة الفوز بلقب «ستار اكاديمي 7» وسط منافسة كبير من زملائه وزميلاته مع اقتراب البرنامج الشهير من نهايته .

محمد رمضان اثبت حضورا لافتا منذ بداية المسابقة من خلال صوت متمكن وحضور لافت دفع الجمهور العربي لمسانتده في تخطى العقبات وصولا لتحيق الحلم المنشود.

منذ إطلالته الأولى في الموسم السابع من برنامج «ستار اكاديمي 7» حقق محمد رمضان ( 20سنة )شعبية كبيرة في الشارع الاردني خصوصا بعد اختياره من قبل ادارة البرنامج ليشارك الفنان كاظم الساهر بأداء اغنيته «اجلس بالمقهى». و محمد رمضان موهبة فنية منذ صغره حيث كان يشارك بتميز بالحفلات المدرسية والانشطة الفنية والمسابقات الغنائية ويفوز بها من اهم الجوائز التي حصدها محمد في صغر سنه احتلاله المركز الاول على المملكة في مسابفة الاناشيد الدينية عام 1997.

تخرج محمد من مدارس فيلاديلفيا الوطنية وكان يمثل المدرسة ايضا في جميع احتفالاتها ,ولم يتوقف حب محمد للفن عند هذا المستوى فقد دخل الجامعة الاردنية بتفوقه الفني واصبح المطرب الاول والمتميز في كورال الجامعة وكان يلفت النظر ويحصل على الاعجاب عند غنائه بحفلات الكورال.
يقول زملاء محمد في الكورال ان الذي كان يميزه انه كان يتقن غناء الاغاني صعبة الاداء والاغاني الطربية و لتميزه اطلق عليه طلاب الجامعة لقب «مطرب الجامعة» , وكان رمضان يشارك بعدد الاحتفالات الوطنية ايضا ويحي بعض الحفلات في عدد من الاماكن في عمان .

يملك رمضان عدد من الصفات التي تؤهله لأن يكون فنان بمعنى الكلمة فهو خلوق ومتواضع يوصفه اصحابه بخفة دمه وهو عنيد ومشاكس وقائد بنفس الوقتوهو جدا متحمل للمسؤولية, وبشهادة اهله الذين يقولون انهم لم يخشوا عليه يوما ان يؤثر هوسه بالموسيقى على تحصيله الدراسي, حيث بالاضافة لتميزيه بالغناء تميز بالتفوق الدراسي وحصل على معدل عالي بالثانوية العامة فرع المعلوماتية . ومن اهم هواياته اقتناء وقيادة السيارات السريعة , و اقتناء الساعات الثمينة , والتصوير الفوتوغرافي, والغناء بشكل يومي ومتواصل .
اما بالنسبة لصوته فقد تميز محمد باتقانه لجميع الوان الغناء مثل الرومانسي والجبلي, كما اتقن الغناء بجميع اللهجات العربية .

يشار الى ان محمد يملك قدرات صوتيه ابهرت المستمعين من اهم الفنانين اللذين يغني لهم محمد دائما ويحبهم , ومنهم :عمرو مصطفى , وائل كفوري, عمرو ذياب , اصالة نصري. ويتمنى محمد رمضان ان يلحن له عمرو مصطفى في يوم من الايام, حيث انه من الفنانين الذين يعشقهم.

محمد رمضان كان يحلم منذ سنوات بالاشتراك ببرنامج الهواة الاول بالوطن العربي «ستار اكاديمي» , وبتشجيع من اهله واصدقائه تقدم للاختبارات ونجح فيها وتم قبوله هو والمشترك الاردني الثاني باسل خوري الذي غادر البرنامج من بين الاف الشباب الاردنيين اللذين تقدموا للبرنامج, وحينها لم تسعه الفرحة وكان سعيدا جدا وكان قد قطع وعدا على نفسه وامام اصدقائه بأن يبذل قصارى جهده لينال لقب ستار اكاديمي7 ويرفع اسم الاردن عاليا, ويثبت ان هناك اصواتا اردنية تستحق النجومية وان تصل الى العالمية ايضا .
وها هو محمد رمضان - وخلال المراحل التي مر بها البرنامج- يواصل تألقه ويطور من قدراته بشهادة الجميع الى ان وصل الان الى المرحلة شبه النهائية في البرنامج, حيث شارك محمد في الغناء مع كل الفنانين الذين كانوا ضيوف حلقات البرنامج, واشاد به العديد من الفنانين العرب حيث نال صوت محمد اعجاب الفنان ملحم زين واشاد به الفنان صابر الرباعي الذي توقغ له مستقبلا زاهرا بالفن. كما اثبت ايضا انه اتقن جميع اللوحات الغنائية التي اداها وابهر الجمهور بأدائه لها ,كما لم يتوقف اصرار محمد على التميز في هذا البرنامج فقط, بل اصبح ينافس المشتركين الاخرين من الدول العربية على اللائحة الاسبوعية لافضل 5 طلاب فقد نال المركز الاول 3 مرات, كانت المرة الاولى في الاسبوع الرابع بعد ان تألق بأداء اغنية «علواه» مع الفنان ملحم زين وكانت جائزته رحلة الى ديزني لاند في باريس, ومرتين على التوالي في الاسبوع الثاني عشر والاسبوع الثالث عشر عن اغنية «يا اهل الارض» للفنان غسان صليبا. وبهذا يكون محمد المشترك الوحيد الذي حاز على هذا العدد من المرات بين زملائه, والملفت ايضا انه لم تتم تسميته للخروج من البرنامج ولا حتى ذكر اسمه من بين المرشحين للخروج منذ ان بدأ البرنامج, أي من 3 اشهر تقريبا .

يذكر انه لم يبقى الا اقل من اسبوعين عن الحلقة النهائية من النسخة السابعة للبرنامج ,وتشير التوقعات الى ان المنافسة على لقب ستار اكاديمي7 ستكون بين محمد رمضان والمشترك السوري ناصيف زيتون.
المتسابق الاردني محمد رمضان اشاد بوقفة الجمهور الاردني, معبرا عن سعادته لدعم الجمهور له خلال المراحل السابقة ومتمنيا ان يتواصل هذا الدعم ويتعاظم خلال المرحلة النهائية لتحقيق حلم الجمهور الاردني بالفوز باللقب ورفع اسم الاردن عاليا .